أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إخواني الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد:
فبين يدي رسالة للقاضي أبي يعلى الحنبلي عن فضل ليلة الجمعة على ليلة القدر أعمل على تحقيقها وقد قابلتني بعض الأحاديث لم أقف لها على تخريج.
فهل من معين؟ أعانكم الله على قضاء حوائجكم:

الأول: قال رحمه الله : (( حدثنا به أبو محمد الحسن بن محمد، قال حدثنا أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن زكريا الرَّازيّ، قال أخبرني محمد بن الحسين بن الخليل، قال حدثنا محمد بن سما الكاتب، قال: حدثنا عُتَيق بن محمد، قال حدثنا إسحاق بن بشر، قال حدثنا مُقاتِل، عن الضَّحَّاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يَغْفِرُ اللهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لَأَهْلِ الْإِسْلَامِ أَجْمَعِينَ)).

الثاني: قال: (( أنسُ بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (( مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى يَومٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللهِ مِنْ يَومِ الجُمُعَةِ، وَلا أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْهُ)). فهل وقف عليه أحد من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه.

الثالث: قال: (( وروى أبو هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ اكْتَسَبَ الذُّنُوبَ بِعَدَدِ الشَّجَرِ وَوَرَقِها، ثُمَّ شَهِدَ الْجُمُعَةَ لَغَلَبَ حَقُّ الْجُمُعَةِ عَلَى ذُنُوبِهِ )).

الرابع: قال: ((وروى ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ليلة القدر خير من ألف شهر، يعني: من عبادة ألف شهر بصيام نهارها، وبقيام ليلها ليس في تلك الشهور مثلها، فمن تعبَّد في تلك فقد فاز بعبادة ألف شهر)).

الخامس: قال (( ورَوَى ابنُ مسعودٍ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنْ لَيلَةِ جُمُعَةٍ، إلَّا وَيَنْظُرُ اللهُ - عزَّ وجَلَّ - إِلَى خَلْقِه ثلاثَ مَرَّاتٍ، فَيَغْفِرُ لَمَنْ لَا يُشْرِكُ باللهِ شَيئًا )).

السادس: قال (( ورَوَى أنسُ بنُ مالكٍ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ لَيلَةٌ غَرَّاءُ، وَيَومُهَا يَومٌ أَزْهَرُ، وَإِنَّ مَلَكَينِ أَحَدُهُما بِالْمَشْرِقِ والْآخَرُ مِنَ الْمَغْرِبِ، يُنَادِيانِ بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ، وَنِصْفَ اللَّيلِ، وَبِالْأسْحَارِ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتابُ عَلَيهِ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى؟ هَلْ مِنْ مُسْتَجِيرٍ فَيُجَار، هَلْ مِنْ مُسْتَغِيثٍ فَيُغَاثُ )) هل وقف عليه أحد بهذا اللفظ؟.

السابع: قال: (( صَلَاتَانِ يَشْهَدُهُما مَلائِكَةُ اللَّيلِ وَمَلائِكَةُ النَّهارِ، يَصعَدُ هذا وينزل هذا )).
الثامن :قال (( ما رَوَى أبيُّ بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الْتَمِسُوا لَيلَةَ الْقَدْرِ لَيلَةَ سَبعٍ وَعِشرِينَ، إِنَّها لَيلَةٌ طَلْقَةٌ طَيِّبَةٌ، لَيْسَتْ بِالْبَارِدَةِ ولا الحَارَّةِ، وَإِنَّ الشَّمْسَ تُصْبِحُ فِي تِلْكَ اللَّيلَةِ لَيسَ لَها شُعَاعٌ، وَمَنِ اسْتَطاعَ أَنْ يَغْتَسِلَ لَها وَيُؤَخِّرَ فِطْرَها إِلَى السَّحَرِ، ثُمَّ لِيَكُنْ أَوَّلَ مَا يُفْطِرُ عَلَيهِ ضيح مِنْ لَبَنٍ )).

وأخيرًا: هل صح هن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في وصف يوم الجمعة بالأزهر وليلتها بالغرَّاء.

و قال رحمه الله تعالى: (( ونظرت فيما ألَّفه أحمد بن الحسين بن يعقوب بن مقسم المقرئ))، وقد علق ابن المحب على حاشية النسخة بقوله: (( المشهور أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم صاحب ثعلب )). فهل وقف أحدكم على ترجمة له. أو ذكر لهذا الكتاب.