قصيده على لسان إمرأة
أتهـــــــواني ؟
. . . . . أَتَهْواني ؟
سؤال بـَاتَ يُقْلِقُني
ويلهو بينَ وجداني
يثير ضُنُونَ أفكاري
يُمِيتُ زُهُورَ بستاني
أتيتُ الحُبَ في شوقٍ
وكانَ الشوقُ سَجَاني
فرمتُ هزيمةً منه
وحَاصرني بِقُضْبانِ
وهَبْتُك جوهراً صافي
فَكُنْ نوراً بأجفاني
ضَمَمْتُكَ وسط أحْضَاني
لماذا كنتَ أكفاني ؟!
أكنتَ تُريدُ أنْ تأتي
تغني فوق جُثْمَاني ؟!
زماني صِرتُ أجْهَلُهُ
وأجْهَلُ فيه عنواني
أراكَ النورُ في لَيْلِي
وصوتٌ صارَ الحاني
أراك وسامةً فيني
ونقْشاً فَوْقَ فُسْتَاني
ولو كانَ هواكَ مَعْصِيَتِي
لعشتُ بنارِ عِصْياني
بَلغْتُ العشق ذَرْوَتُهُ
وعُدْتُ بِدُونِ وجداني
إلَىَّ فَفِي عينيَّ أُغْنِيةٌ
تُنَادِي رَحيل خِلاني
وفي كفيَّ ملحمةٌ
تُرِيكَ لَهِيبَ أحزاني
دعوتُ الله في خجلٍ
يُزيلَ لَهيب أشجاني
فَعشْقِي كان مَعْصِيَتِي
ومنهُ أرومَ غفراني .