[align=center]
مساء ملون بألوان الصفاء
الأزرق
ايعقل ان يكون الأزرق احساس الجنون
واصبح انا عاشقة المجنون
اي المجنون الأزرق
وحياتي جنون بجسد حنون
ياتراي مـــــــاذا اقول!
اهي التبعثرات مرة آخرى تطرق باب الحروف
امــــــ شعور أمرأه عشقت اللون بفتون
بفتون غرور انثى
لا أدري مـ ــ ــ ــا حـــــكايتي في ليلة المطر
فــــــ المطر يعزف سنفونية الليلة بـــــ خجل ــــلا
فــ ينزع ثوبه المبلل بدموع القهر .. ليلبس ثياب الأعتراف ومواجهة القدر
الأعتراف خير وسيلة للشفاء
الشفاء من اوجاع مرض الماضي والشقاء
***
لا زلت اليوم اكرر الكلام القديم
فــــدائما ما أحمل الأقدار سبب تعاستي وحزني العميق
لكني في الحقيقة
لـــــم أحاول النهوض من جديد
فالأستسلام كان عزائي الوحيد
عزاء من أختارت أن تكون روح الدوموع لا روح ياسمين الأشواق
***
الـــــجـــــرأه
فلعل الجرأه لم تطرق باب جسدي في تلك الأيام
لـــ كنها اليوم اصبحت من أهل الدار
اي
تسكن روح .. ياسمين الأشواق ..
اتنفسها في كل صباح
اسمعها تتكلم بلا خوف ولا رياء
عجباً لتلك اللحضات
واختلاف الأنسان من حال الى حال
فقد صدقت التبعثرات في قولها :
أن الحياة تجارب ونضال
مدرسة نتعلم منها الجديد القديم بإستمرار
***
عجباً لحالتي الآن .. اهو المطر من جعلني اعترف الأعتراف
أم الجنون الأزرق هو الذي دفعني للبوح بشوق الأنتصار
***
لا أعلم .. حقاً ..
أنها الحروف تنطق بصوتها المشتاق
فهي من تجعلنا نخرج من صمتنا المتكلم
فلم يكون يوماً الكلام هو الوسيلة الأولى للتخفيف من اوجاع الزمان
فالبعض يتكلم كثيراً
فيظن الجميع أنه يستطيع ان يخرج اوجاعه بسهوله
لكنه في الحقيقه يغرق في بحر الآلآم
فليس كل من يتكلم كثيرا يعيش راحة بال
وفي الطرف الآخر
البعض حديثه قليل
يعيش الصمت بمعناه الدقيق لكنه يتكلم بالصمت الناطق
اي بوح حروف الكلمات
فـــ يتكلم بالتبعثرات .. التقاطعات
ليخرج من بحور المعانات
تبعثرات روح ياسمين الأشواق
حروف الحروف وحدها من تجعلني اقول :
احبكَ يــــــــــــــــــــــــ ــا أزرق اللون
احبكَ يـــــــــــــــــا أزرق المجنون
احبكَ يـــــا أزرق .. روح الأشواق..
رووح الأشواق
راعية الشوق
/ :: / اعترف وكما يقال ان الأعتراف سيد الأقوال .. الأزرق جعلني ابتسم الصعداء .. اعطاني قوة وعطاء .. لذلك تحية ملونه للأزرق / :: /
رووح الأشواق تبتسم بصمت >> انتهى <<[/align]
رد مع اقتباس
