يناشدون الوزارة النظر لحالهم والرأفة بهم .. الطلاب ..
.************************************.

الاختبارات الدورية خطر يهددنا ويحرمنا التفوق
افتقدنا الاسترجاع والتحضير لدروسنا واستمرارها سيهبط معدلاتنا
مواجهة اكثر من اختبار في نفس اليوم يشتت اذهاننا
اصبحنا في حيرة من امرنا ..بين الاستذكار ام الاستعداد للاختبار
لانرفضها لاننا فاشلون ولكن الازدواجية ادت لهـذا الــــرفض


جدة ـ ابراهيم القرشي
عبر عدد من الطلاب عن استيائهم من الاختبارات الدورية راجين معها سرعة التدخل من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بمعالجة الوضع رحمة بابنائهم الطلاب على حد قولهم معللين ان الخطوة التي قامت بها الوزارة لهذا " الترم " بالغاء الاختبار ماقبل النهائي واستبداله باختبارات دورية بتوزيع الدرجات بشكل متفاوت بين كل اختبار واخر مع جزء اخر على مدى مشاركة الطالب وادائه في الحصة .. ليأتي هذا الرفض من الطلاب بالاغلبية لهذه الخطوة لاسباب من وجهة نظرهم يرونها مقنعة ..مجيرين ذلك لتدني مستواهم ومعدل نجاحهم في اخر السنة ..واصفين اياها بالخطوة المجحفة . استطلعت اراء مجموعة من الشباب والفتيات بمستويات مختلفة لاخذ ارائهم ورجائهم بايجاد
بارقة امل لهم بقبول حجتهم على ان تجد حيزاً من الوقت لدى المسؤولين لاستيعابها والرأفة على حد قولهم . عبء ثقيل ومحبط اصبحنا لانعلم مايجري غداً ..وما ستجده ينتظرك في اي حصة كانت هذا ماذكره الطالب نادر العتيبي خلال حديثه معنا حين استرسل بحديثه بقوله من الممكن ان يأتي
مدرس المادة ويجري اختباراً يحسب عليه ثلاث او اربع درجات ليأتي مدرس مادة اخرى ويجري اختباراً اخر في نفس اليوم فكيف لنا التوفيق بين المادتين .مع محاولاتنا كطلاب المستميتة لاقناع المدرس بالتأجيل الذي يقابل من جهته بالرفض عادة . لتنظر الوزارة لحالناكما نوه محمد الحارثي ان استمرار هذه الخطوة تعني هبوط المعدل تلاقياً والسبب يعود باننا افتقدنا لاسترجاع ما تناوله المدرس اثناء الحصة عند العودة للبيت ..خوفاً من مفاجأة احد المدرسين باختبارنا او باختبار اخر تم الاتفاق عليه في اليوم التالي لتجد نفسك هل تستذكر مادة الاختبار ام تسترجع ما درست في نفس اليوم؟ . لتصحو من
نومك وانت لم تنوي ماتريد صنعه ..لتصبح ثقل المدرسة كاهل الطالب ثقيلا ومحبطاً ومسبباً في عدم تقبل الدراسة وكراهية الذهاب للمدرسة خوفاً من الفشل . فكل املي من المسؤولين ان ينظروا لحال الطلاب الذين لاحول لهم ولاقوة باعادة الاختبارات كما عهدناها بالسابق ..ليتسنى لنا المذاكرة والحصول على معدل يؤهلنا لدخول الجامعة التي نريد ..
آثرها السلبي أكبر
من جهته يرى صالح الشهري ان استمرار هذه الخطوة ستؤدي بطبيعة الحال لفقدان درجات عديدة ما احوج اليها الطالب خاصة اذا كان على وشك التخرج والالتحاق بالجامعة الا ان الاختبارات المفاجأة تأتي بأثرها السلبي على اتجاه الطالب نحو اختيار ما يرغب الالتحاق به .يأتي ذلك لفقدان درجات نحن احوج مانكون لها .. فكلي امل ان تجد اصواتنا صدى مسموعا لدى المعنيين وان يقوموا باقصاء هذه الخطوة والعودة للمنهج الماضي وهو اختباران في الترم، فهذا سيكون افضل بكثير للطالب ولديه الوقت
الكافي للاستذكار والاستعداد .. أصبحنا في حيرة
من جهة اخرى تحدثت سناء ضحيان عن رأيها بقولها اتفق مع الجميع على رفض هذه الخطوة لما ستسببه من هبوط في معدلنا وتدني مستوانا وليس ارتفاعه، ففي السابق كنا نعود الى البيت لنأخذ قسطاً من الراحة ثم بعد ذلك نبدأ بترتيب واجباتنا وحلها .مراجعين ما اخذنا من دروس وعند انتهائنا نقوم بالتحضير لمواد اليوم التالي كقراءة الدرس القادم ومحاولة فهمه مع وضع بعض النقاط لسؤال المعلمة المختصة بالمادة . اما الان فلا نجد الوقت الكافي لذلك كله فكيف نسترجع دروس اليوم ونحضر دروس الغد وامامنا اختبار في نفس اليوم يجب الاعداد له بشكل جيد ليتسنى لنا حصد درجاته بالاضافة الى ذلك مواجهة اكثر من اختبار في نفس اليوم فأين لنا بهذا الوقت؟ . لنصبح حينها في حيرة من امرنا ..مشتتين الذهن قلقين حول كيفية توزيع وقتنا مابين استرجاع الدروس وحل الواجبات ام المذاكرة للاختبار الذي اصبح عبئا علينا لدرجة اننا اصبحنا حتى في اثناء نومنا نستيقظ قلقين خائفين من الغد ..وهو كناقوس خطر يقلق مضاجعنا .. وبشكل عام من وجهة نظري انما تحبط الطالب وياتي ضررها اكبر من نفعها ..فكلي امل ان تنظر الوزارة لحالنا وترأف به بالغاء هذه الاختبارات الدورية والعودة للنهج السابق .
ليست لمصلحتنا
من جهتها تضيف امل الخطيب بقولها حتماً هذه الخطوة ليست لمصلحتنا واكبر دليل على ذلك رفض الاغلبية العظمى للاختبارات الدورية والتقييم المستمر الذي لايراعي ظروفك أو ماتعانيه الطالبة منا من ظروف .وعدم تهيأتها للاختبار لتفاجأ خلال ذهابها للمدرسة بوجود اختبار الى اختبارين في اليوم الواحد بمواد ليست بالسهلة فماهو الحل وماهي الخيارات المتاحة حينها للطالبة؟ . وانا شخصياً تمضي بعض الايام لا اعلم ماذا اصنع هل استذكر دروسي ام استعد للاختبارات المفروضة في هذا اليوم فاجد نفسي لااعلم حقاً ماذا نصنع .
درجات متفاوتة
من جهتها تضيف غدير العتيبي بقولها ان الاختبارات غالباً ما تشمل على درجات متفاوتة خلال الترم فتجد اختبارا عليه ثلاث درجات واخر عليه خمس او سبع الا ان خسران هذه الدرجات ستؤثر عليك في نهاية العام وعلى معدلك ايضاً ..لتجدني في الكثير من الاوقات متشتته بما ابدأ به فالاختبارات متقاربة ويأتي ضيق خلق المعلمة احباطاً اخر في عدم سماعها لنا بتأجيل . فكما ذكر الجميع الطالب الان لايجد وقتاً لاسترجاع دروس اليوم السابق كي يحضر لليوم الذي يليه جراء الاختبارات المتتالية والتي ستؤثر
عكسياً على نفسية الطالبة وهي في حالة قلق مستمر ..من دخول المعلمة الى الصف الى الخروج منه ...خوفاً من وجود اختبار ستتخله الحصة ..
نؤيدها دون ازدواجية
من جهتهما اضافت هبة العتيبي ومروج جميل بقولهما : نؤيد استمرار الاختبارات كالسنوات الماضية باختبارين للترم مع درجات معينة للاختبارات الدورية مع اختيار المعلمة الوقت الملائم للاختبار دون ازدواجية الاختبارات مع بعضها .كأن يتوافق اختباران او ثلاثة اختبارات في اليوم الواحد ..لعدم مصلحة الطالبة في النهاية ومردودها السلبي على حصادها نهاية العام . فكلنا ثقة بالمسؤولين في الوزارة باعادة النظر في الاختبارات الدورية لعدم ملاءمتها للمصلحة العامة .
لسنا فاشلين
من جهة ثانية اضافت ايمان السليماني بقولها نحن لانرفض الاختبارات الدورية ذلك لكوننا فاشلين او مهملين ولكن الطالبة منا تعود من المدرسة للنوم ثم تستيقظ لحل الواجبات ومراجعة ماتناولته المعلمات خلال الحصص مع التحضير لمواد اليوم التالي ولكن الان تغير كل تلك الامور فاصبحت الواحدة منا لاتعلم هل تقوم بحل واجباتها ام تسترجع دروسها ام تحضر لها .. هنا تكمن المعضلة من وجهة نظري فاتشتت هذا ولد الرفض ونحن على حق والا ستجد العديد من يؤيد هذه الخطوة اذا بعدت كلياً عن الازدواجية الا يتوافق اختباران في نفس اليوم .فأملناالوحيد في اعادة جدولة هذا القرار وصياغته بما يتوافق مع مصلحة الطلاب وليس عكسها .


المصــدر ..


http://www.albilad-daily.com/files/t...ah/main.html#1