صفحة 1 من 43 1 2 3 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 645

الموضوع: أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

  1. #1
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134

    أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006


    أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
    بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
    لهذا اليوم ..
    الخميس 9 / 11 / 1427 هـ


    الجزيرة:الخميس 09 ,ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006 م العدد 12481
    ------------------------------------------------------------
    د. العبيد يكرم المتفوقين الحاصلين على100% بالرياض الثلاثاء
    * الرياض - عمر اللحيان:
    يشهد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد حفل تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى منطقة الرياض ممن حققوا100% وعددهم 102 طالب بعد صلاة العشاء من مساء يوم الثلاثاء المقبل بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
    وفي السياق نفسه تنظم الإدارة 9 احتفالات لتكريم الطلاب المتفوقين على مستوى مراكز الإشراف التربوي بالسويدي والغرب والشمال والجنوب والشرق والوسط والروضة والحرس الوطني والدرعية.

    http://www.al-jazirah.com/84199/ln56d.htm

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري يواصل جلساته حول التعليم والواقع وسبل التطوير

    ---------------------------------------------------------
    جلسات أمس تناولت المناهج الدراسية والمباني والتقنيات والوسائل التعليمية
    * الجوف - محمد المسعود - فيصل الحواس- أميرة الثنيان:
    جلسة المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية
    تواصلت جلسات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري: التعليم .. الواقع وسبل التطوير، وقد خصصت الجلسة الثالثة من اللقاء التي عُقدت ظهر أمس الأول الثلاثاء لمناقشة موضوع (المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية)، وأدار الجلسة عضو اللجنة الرئاسية للقاء الوطني للحوار الفكري معالي الدكتور عمر بن عبد الله نصيف، وقد ركّزت مناقشات هذه الجلسة على جملة من الموضوعات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية، حيث طالبت بعض المداخلات بالربط بين المناهج والتقنية، وإحداث وسائل تعليمية جديدة، وربط الطالب بالمدرسة، كما طالبت بالعناية بالمكتبة المدرسية وجعلها مركز إشعاع معرفي للطلاب والطالبات. ورأى عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود د. أحمد بن عمر الزيلعي أنّ الاستنساخ عمل شاق للطالب، وامتحان لأهله حيث إنّ الطالب في مراحله الأولى لا يستطيع إمساك القلم، وطالب بتدريب الطلاب على الكتابة .. ورأت تهاني الغدير أنّ العملية التعليمية تقوم على مكوّنات: المنهج، والمعلم، والمتعلم، وأنّ المنهج لا يعمل على تحفيز روح التفكير لدى الطلاب، وطالبت بإرساء مناهج لا تعتمد على التلقين والحفظ، ودمج المناهج التعليمية في المراحل الثانوية.
    أمّا عضو هيئة التدريس بكلية التربية جامعة الملك سعود د. علي بن عبد الله الحاجي، فقد طالب بأن يكسب المناهج الطالب المهارات، وتطبيق ما تعلّمه واستفاد منه، ورأى أنّ ثمة جانباً سلبياً من جهة المنهج، فالمنهج محصور بوقت محدد، ومواده كثيرة ولا بدّ للمدرس، وهو يغطي المنهج، أن يستخدم أساليب سريعة .. واقترحت د. نادية يوسف الدليجان إضافة مادة التربية البدنية للبنات، وبالنسبة لمادة الرياضيات التي تدرَّس باللغة الأجنبية في الجامعات يمكن إضافة الرموز التعليمية الخاصة بها للمرحلة الثانوية.
    وأشاد الأستاذ بجامعة أم القرى د. محمد جميل خياط بالجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج صوب الأفضل، وقال خياط: حينما نتحدث عن المنهج لا نستطيع فصله عن المنهجية، فالمشكلة تكمن في تنفيذ مفردات المنهج، ومن الطبيعي أن يتغير المنهج كلَّ خمس سنوات، بما في ذلك المناهج الدينية، ولا يعني هذا التغيير التخلِّي عن الثوابت، بل تطوير في الأمثلة والمنهجية، وقد تحدث البعض عن وجود الآيات القرآنية في المناهج العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء، ونحن نعلم أنّ كلّ المعارف يجب أن تخدم هدفاً رئيسياً هو عبادة الله سبحانه وتعالى، وتعزيز الإيمان بالله تعالى في نفوس الدارسين.
    وطالبت د. وفاء إبراهيم السبيل بالاهتمام بالمكتبة المدرسية في المرحلتين: المتوسطة والثانوية، وتفعيل دور أمين المكتبة بحيث يكون دوره فاعلاً لا سلبياً، واستغلال المكتبة في تعليم القراءة، وتدريس القواعد، بحيث يسمح للطالب بالذهاب للمكتبة طوال اليوم الدراسي، بحيث تتحوّل إلى مركز إشعاع في مدارسنا. وفيما شدّد د. محمد يحيى النجيمي على ضرورة أن تبقى المناهج الدينية والمعاهد والمدارس الدينية في المملكة كما هي عليه، أكد د. راشد بن عثمان الزهراني أنّ المناهج الدينية حققت جزءاً من سياسة الدولة، وأنّ المناهج الدينية تعلم العقيدة الدينية السليمة، وقد قامت هذه البلاد على هذه العقيدة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، حيث تعلم هذه المناهج عقيدة الولاء والبراء فيما تعلم التسامح واللين، وعارض الزهراني وجود المدارس الأجنبية لأنّها - على حدِّ تعبيره - تمسخ الهوية، وطالب بإضافة العلوم الشرعية في المناهج العلمية، بحيث توجد طبيباً مسلماً، ومهندساً مسلماً. ودعت د. هدى محمد الفغيص إلى أن تتعرف الفتاة على الخصائص النفسية للرجل، كذلك أن يتعرف الرجل على الخصائص النفسية للفتاة، وطالبت بوضع مناهج نفسية في هذا الخصوص .. وشخّص د. عبد الرحمن الطيب الأنصاري واقع الطلاب، حيث أوضح ذلك بالقول: لا شك أننا نعاني من قولبة مناهجنا في قوالب خاصة، وبالنسبة للتاريخ الاجتماعي لا بدّ أن نضع لطلابنا ما يعلمهم الانتماء، فطلابنا لا يعرفون شيئاً عن تاريخنا وعن المصادر التاريخية الصحيحة، ولا يعرفون شيئاً عن الحضارة الإسلامية، ولا عن استقلال أمريكا مثلاً، أمّا الأدب العربي في مناهجنا فقد أصبح قميئاً بالقصائد والكتابات النثرية التي يتم اختيارها، ولا بدّ من العودة إلى المناهج الأصيلة. وقد قدمت بعض القيادات التعليمية جملة من الآراء الخاصة بتطوير التعليم، حيث تحدث وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي د. نايف بن هشال الرومي عن الخطط والبرامج التعليمية التي سيتم إنجازها في مراحل التعليم العام المختلفة، وعن المشروع الشامل لتطوير المناهج حيث ينتهي الإعداد لهذا المشروع بنهاية العام الدراسي الجاري، وعزا الرومي سبب كثافة المحتوى الدراسي إلى عدم وجود معايير للحجم المعرفي الذي يمكن أن يستوعبه الطلاب والطالبات في المراحل المختلفة. وأوضح د. نايف الرومي أن المشروع الجديد يهدف إلى تقليل عدد من المواد التي يدرسها الطالب، بحيث تكون 7 مقررات في الفصل الدراسي كحد أقصى، كذلك - فيما أكد الرومي - هناك مشروع العلوم والرياضيات، وهو مشروع واعد. وتحدث نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين د. سعد بن محمد المليص عن التطوير، حيث رأى أن التطوير في مفهومه هو (تغيير)، ومن الأهمية التكامل والمرونة الكافية من جميع الأطراف لإحداث التغيير. وبالنسبة لوجود آيات قرآنية في المواد العلمية فهذا منظور تعليمي من قبل الوزارة، وهناك تكامل في البيئة التعليمية، حيث رأت الوزارة أن تقدم المادة بكامل عناصرها، وسوف تبدأ بمشروع العلوم والرياضيات، وهو سيكلف مئات الملايين من الدولة، لكنه سيحقق تدريب المعلمين والطلاب على صناعة المنهج، وبالنسبة للمدارس الأجنبية فهي مقصورة على الجاليات الأجنبية، وفي السياسة التعليمية أن بإمكان المؤسسة التعليمية أن تقدم منهجاً مغايراً بلغات مختلفة، وبإمكان أي طالب أو طالبة التقدم للدراسة بأي منهج مع الحفاظ على العقيدة الإسلامية، وسوف نختصر المقررات والمواد قريباً .. وعن مفاهيم حقوق الإنسان والتربية الوطنية فهي موجودة في المناهج. وتناول نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات سمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود المناهج والكتب الدراسية، وأوضح أن العملية التربوية بكل عناصرها هي التي تسهم في صنع العناصر الإيجابية لدى الطالب والطالبة، فبيئة المدرسة والمجتمع والمعلم والمنهج إنّما هي عناصر مؤثرة في تكوين شخصية الطالب والطالبة. وأكد سموه على أهمية دور المدرسة من خلال التكامل النوعي والإيجابي في بناء شخصية متزنة، وألاّ يتعرض الطالب أو الطالبة لمشاكل متعارضة وللكثير من الإغواءات أو الانحرافات التي يلزم معالجتها .. وأوضح سموه أنّ هناك مشاريع مقبلة تهدف إلى دمج التقنية في المناهج، وهناك مشروع موازٍ لإعداد وسائل تقدم المناهج بالصورة النوعية الحديثة، وتقوية الجانب العلمي لدى الطالب والطالبة. وقال سموه: إنّ المناهج ووزارة التربية والتعليم ليست في قارب مستقل، بل إنّ التعليم مسؤولية الجميع، ودعا سموه الباحثين والتربويين وعلماء النفس وعلماء الدين إلى وضع تصورات وأفكار لتطوير المناهج وتقديمها للوزارة، لأنّ هذه المناهج لأبنائنا جميعاً.
    وفي ختام المداخلات تحدث وزير التربية والتعليم معالي الدكتور عبد الله العبيد عن المشاريع المتطورة بوزارة التربية والتعليم، موضحاً أن الوزارة تسعى من خلال خطة التنمية الثامنة للإسهام الكبير في بناء الفرد في المملكة، وفيما يتعلق بالجانب التعليمي فهناك إعادة نظر للائحة الاختبار، ولائحة التقويم بحيث يتحقق جذب الطلاب إلى المدرسة والاستفادة من الإمكانيات التعليمية، طالب معالي الوزير بأن يتعاون البيت مع المدرسة، وجعل الطلاب والطالبات متواصلين مع المدرسة، وقال إن هناك متابعة جديدة لأنشطة الطالب، وسوف ندخل بيانات هذه الأنشطة على الحاسب الآلي لمتابعة مستوى الطالب والطالبة. كما أكدت الدكتورة سهام كعكي الأستاذ المساعد بكلية التربية بالرياض أن اختيار موضوع التعليم للحوار الوطني السادس يعتبر موفقاً لأن مخرجات التعليم مدخلات في قطاعات مختلفة فهو جزء في منظومة متكاملة تمثل شتى قطاعات الدولة، وأمست هذه المخرجات تعاني من قصور وتجد صعوبات في القبول لأنها لم ترق إلى المستوى المطلوب، وهناك بطالة الخريجين الذين يتم رفض غالبيتهم من قبل القطاع الخاص نظراً لعدم مناسبة إعدادهم مع الاحتياجات الفعلية، بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي كانت نتيجة لقصور في البرامج التعليمية ومحدودية المسارات التعليمية.
    وأشارت كعكي إلى أن التعليم يلعب دوراً فعالاً في التنمية الاقتصادية والفكرية بالمجتمع السعودي، خاصة لو تم التوافق والتوازن ما بين مخرجاته والاحتياجات الاقتصادية في الدولة، أما الجانب الفكري فمن المفترض أن تنمي أساليب التدريس الجانب الفكري لدى الطلاب عن طريق إكسابهم مهارات الحوار وآدابه عن طريق المناقشة الموضوعية. وقالت كعكي إن تطوير المناهج أحد العوامل التي تسهم في تطوير التعليم ولكن هناك عوامل أخرى مثل: إعداد المعلم، البيئة الصفية، التقنيات، الإعلام التربوي، وأحياناً كثيرة يتم تطوير المناهج تبعاً للأسس العلمية لكن تواجه صعوبات أثناء التطبيق لعدم اتباع آليات مناسبة لتفعيلها في الواقع التربوي.
    وحول أهمية تطوير وسائل التعليم مثل التعليم الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا الحديثة، قالت كعكي إنها بلا شك تلعب دوراً مهماً في الارتقاء بمستوى التعليم بشرط أن يتم توظيفها تبعاً لأسس علمية واضحة وفعالة ويتم التدريب على استخدامها. وأكدت كعكي على ضرورة تأهيل مخرجات التعليم العالي لكي تكون قادرة على إصلاح التعليم، وعما إذا كان بإمكان مخرجات تعاني من قصور في الإعداد وعيوب في البرامج التي طبقت عليها أن تسهم في إصلاح التعليم.. قالت كعكي: هي عانت من سلبيات في التعليم العام ثم تضاعفت في التعليم العالي على مر سنوات دراسية طويلة لذلك تبقى الحاجة ماسة إلى تدريب مستمر مع متابعة وتقويم للمخرجات حتى يمكنها أن تقوم بدورها الإصلاحي.
    في جلسة بحث المباني والتقنيات ووسائل التعليم

    http://www.al-jazirah.com/84199/ln45d.htm

  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    المشاركات في برنامج (مهارات الاتصال في الحوار) يثنين على الحقيبة التدريبية

    -----------------------------------------------------------------
    أثنت المشاركات في البرنامج التدريبي الذي أقامه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في منطقة الجوف لـ25 متدربة من المشرفات التربويات على محتوى الحقيبة التدريبية للبرنامج والمادة العلمية المقدمة عن تنمية مهارات الاتصال في الحوار، ووصفت المشاركات ما جاء في الحقيبة التدريبية بأنه هادف وشامل وأن المادة العلمية سلسة وبسيطة وقد غيرت المعلومات التي احتوتها كثيراً من السلوكيات السلبية التي استخدمتها في مهارة الحوار والإنصات. وقالت صباح الرويلي رئيسة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم إن البرنامج عزز لديها المفاهيم المتعلقة بالحوار وعدلت بعض السلوكيات السلبية وقد ظهر أثر التدريب بعد اليوم الأول في حوارها مع أبنائها وردود أفعالها تجاههم كما تمكنت من خلال هذا البرنامج إلى قياس مهارة الإنصات لديها واقترحت إضافة وحدة التحاور مع الأطفال لإكسابهم مهارات الحوار مبكراً. وتمنت ريمة الروضان مشرفة تربوية من القائمات على هذه البرامج التدريبية زيادة أيامها حيث إنها استفادت كثيراً من جزئية المحاور وما يجب أن يتميز بها من خصائص واستراتيجيات ومهارات لفظية وغير لفظية وهذا ما سينعكس على عملها الإشرافي مستقبلاً. وامتدحت مها السهر مشرفة تربوية سهولة اللغة وبساطة المعنى وكثرة التدريبات الموجودة والتطبيقات الجيدة كما أيدت زميلاتها في رغبتها في تكثيف الدورة حتى تتم فيها الاستفادة من جميع ما جاء فيها من معلومات، وأشارت شريفة السعيدان مشرفة نشاط الطالبات إلى أن البرنامج أضاف إليها حسن التصرف والمرونة في كثير من الأمور وحل المشكلات عن طريق الحوار الفعال. ووصفت ناهد السالم مشرفة صفوف مبكرة الحقيبة بأنها متكاملة وشاملة وتحقق جميع الأهداف التي أقيمت على أساسها الدورة مشيرة إلى أنها استفادت من أهم العوائق في الاتصال الفعال وكيفية الربط المستمر بين واقع العمل والحياة. وقالت صالحة محمود مشرفة تدريب إنها تعرفت من خلال البرنامج على الفرق بين الحوار والإقناع كما أنها صححت لدي بعض المفاهيم الشائعة في المجتمع والحرص على تركها كما نمت لدينا الاهتمام بالوقت وكيفية التحاور مع الآخرين مع تقبل آراء الآخر حتى لو كانت مخالفة لنا. وأيدت نوال الحبلاني مشرفة صفوف مبكرة ما تقدم به زميلاتها من رغبتهن في إضافة أنشطة مناسبة لجميع الفئات وأشارت إلى أنها تمكنت من خلال البرنامج التدريبي من التعرف على قيمة الحوار وتعزيز سلوك الإصغاء للرأي الآخر وتنمية مهارات الحوار والإنصات لدينا. وكان البرنامج الذي أقيم في منطقة الجوف على مدى ثلاثة أيام متواصلة يهدف إلى تدريب عدد من المشرفات التربويات واللاتي سيقمن بعد ذلك بتدريب الطالبات على مهارات الحوار، وقد تمت متابعة تطبيق هذا البرنامج من قبل مدربات مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على مهارات الحوار والإنصات الجيد ومواصفات المحاور الجيد، كما سيتم تطبيق هذا البرنامج في عدد من المناطق حتى يتم بالتالي تطبيقه في المدارس على الطالبات على أيدي المشرفات التربويات اللاتي التحقن بالبرنامج.

    http://www.al-jazirah.com/84199/ln46d.htm

  4. #4
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    أدارة التربية والتعليم تحل مشكلة نقل الطلاب المعاقين

    --------------------------------------------------------------------
    أعرب عدد من أولياء أمور طلاب التربية الخاصة في برامج الدمج بمدارس الرياض، عن فرحتهم بتأمين إدارة التعليم وسائل النقل (الباصات) لأبنائهم المعاقين في وقت قياسي، وحل المشكلة باستبدال المتعهد السابق لعدم قدرته توفير الإمكانات اللازمة لنقل الطلاب.
    وقد بين عدد منهم في متوسطة الفتح بشرق الرياض، إنهم يشعرون بالغبطة والسرور لتلبية مدير التعليم لطلبهم بشكل عاجل لم يتوقعوه، وبينوا أنه وعدهم بتأمين الباصات، وقد أوفى بذلك.. حيث إنه شعر بمعاناة أولياء الأمور لارتباطهم بوظائفهم وصعوبة التأخر أو الاستئذان المتكرر وصعوبة ترك أبنائهم في المنازل، مع عجز بعضهم مادياً عن دفع أجرة وسيلة نقل على نفقتهم. وتحدث ل(الجزيرة) مدير المدرسة الأستاذ عبدالوهاب بن محمد المنصور بقوله- نحمد الله- على أننا في عهد الخير عهد والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للمعاقين الذي لم يتأخر في يوم من الأيام من تلبية حاجات الناس، فما بالك بالمعاقين، وأشكر مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان على سرعة استجابته لنداء الآباء والطلاب المعاقين بتوفيره لمتعهد آخر ليرسم البسمة على شفاه أبنائنا الطلاب المعاقين من جميع الفئات، وقد كان لمتابعته الدقيقة واتصالاته المستمرة الدور الكبير في توفير الباصات بهذه السرعة، وهذا ما تعودناه منه، - والحمد لله- نشعر الآن براحة تامة لتوفر الباصات لحرصنا على حضور كل طالب للمدرسة ومواصلة الدراسة، وهذا ما تكفله الدولة بالإضافة للمكافآت وهي من حقوق هذه الفئة الغالية على نفوسنا.

    http://www.al-jazirah.com/84199/ln17d.htm

  5. #5
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    من خلال ندوة مركز إشراف الشرق التربوي بالطائف

    --------------------------------------------------------------------
    المحاضرون يُجمعون على أن التأخر عن الاصطفاف الصباحي والهروب عن المدرسة يؤديان للانحراف والجريمة
    * الطائف - متابعة فهد الثبيتي:
    اتفق عدد من المحاضرين على أن الاصطفاف الصباحي من شأنه أن يُعلم الطلاب النظام ويُركز على الجماعية دون أن يخلق جيلاً عشوائياً من خلال ترديدهُم للنشيد الوطني والوقوف بنظامية وحب العلم وأن ذلك يؤدي بلا شك لتعميق هذه المبادئ ويزيد من حبهم للقيادة. جاء ذلك من خلال الندوة التي أقامها مركز إشراف الشرق التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف بعنوان: (الاصطفاف الصباحي دوره التربوي وواقعه اليومي) والتي أعلن عن تنظيمها مدير المركز عبد الرحمن الصخيري عندما قدم أولاً المُحاضر الدكتور فهد الحارثي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية مُعلمي الطائف والذي استهل الندوة بالتعريج على أهمية الاصطفاف الصباحي ودوره الفعال في العملية التنظيمية داخل المؤسسة التعليمية. وأشار إلى أن الاصطفاف هو نظام في حد ذاته وقال: بالطبع فإن أي نظام في الكون لا يُخدم لا يمكن البتة أن يُنفذ ومن هُنا تبدأ المعاناة الحقيقية لتطبيق النظام فيجب على إمام المسجد مثلاً ألا يكون أحادي الجانب، بل عليه أن يهتم بشؤون المسجد ويبني جماعته بنفسه من حيث نظاميته في كل ما يُقدمهز وشدد على أن جانب التحفيز مُهم في إيجاد النظام بدءاً بالطالب إلى آخر شريحة بالمجتمع، مُبدياً تساؤله عن إهمال النظام في بعض الجوانب المهمة في الحياة، كذلك التأخر في الصباح عن المدرسة وكذا العمل وقال: هل سببه النظام التربوي بداخل الأسرة أم النظام الاجتماعي الذي نعيش فيه أو النظام المدرسي.
    إثر ذلك تحدث العميد مبارك المنبهي من الشرطة حول الآثار الأمنية التي يخلّفها التأخر عن الاصطفاف الصباحي وكذلك الهروب والغياب عن المدرسة، مؤكداً بأن معظم المنحرفين من الأحداث سلوكيون، حيث قاموا بأعمال إجرامية بدأت بالطبع من التخلف عن الطابور والغياب عن المدرسة، مُبيناً بأن هناك عدة قضايا أخلاقية مُتعلقة بالمراهقين حدثت في الفترة الصباحية والتي تتوقع فيها أسرة الطالب بأنه ذهب للمدرسة. بعد ذلك عرض المشرف التربوي ضيف الله الثقفي عرضاً مرئياً حول الأهمية التربوية التي يحملها الاصطفاف الصباحي وأهمية التمارين الرياضية التي تتخلله ودورها القوي في إبراز شخصية الطالب وتنشيطه ذهنياً. إلى ذلك شارك عدد من مديري المدارس والمرشدين الطلابيين بنقل الواقع اليومي الملموس عن الاصطفاف الصباحي وما يواجهونه من تأخر أو تخلف من بعض الطلاب، مُبرزين المعوقات التي لاحظوها في برنامج الاصطفاف الصباحي، لعل من أبرزها أعداد الطلاب الهائلة والتكرار المُمل في عناصر الاصطفاف وكذلك المبنى المدرسي. إثر ذلك بدأت مداخلات الحضور مع المُحاضرين، كما شهدت مداخلات من بعض الطلبة الذين كانوا يُناشدون لإمكانية إعطائهم فرصة للاختيار والتصويت على إقامة الاصطفاف الصباحي والتحديث في عناصره وإبعاده عن الملل والرتابة من حيث الأداء. حضر الندوة مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنين للشؤون المدرسية علي بن حجر الغامدي وعدد من المسؤولين من رجال الأمن والمشرفين التربويين ومديرو المدارس ومدير برنامج الدمج بمدرسة الملك فيصل الابتدائية سعد بن أحمد الغامدي.

    http://www.al-jazirah.com/84199/ln25d.htm

  6. #6
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    التربية والتعليم ودورهما في علاج المشكلات عند الأطفال
    ---------------------------------------------------
    د. سليمان محسن العريني
    لدى الأطفال مشكلات عدة تظهر عند مواجهتهم للحياة وهذا شيء طبيعي لكن طرق علاجها والتعامل معها تختلف بين الأشخاص. وفي هذا المقال لا أذكر جميع مشكلات الأطفال ولكن أعرض الكيفية التي تحتم على من يرعى الأطفال الانتباه لها وهي أن للأطفال شخصيات متباينة منهم من يتميز بالعصبية وسهولة الاستثارة والغضب ومنهم من يتميز بالانفعال أو المهارة الحركية والذهنية ومنهم من يتميز بالهدوء والعزلة وعدم مشاركة أقرانه ومنهم من يتميز بالنشاط والميل إلى المشاركة واللعب الجماعي وهذه السمات لها علاقة قوية في نوع العلاقات السائدة في الأسرة وبخاصة في السنوات الأولى لأن مشاعره لا تنفصل عن الأسرة؛ فالطفل يلاحظ سلوك من حوله وينقل تصرفاتهم وكثيراً من السلوكيات يتعلمها الطفل بالتقليد أي تقليد انفعالات أفراد العائلة والأصدقاء هذا إذا كان الطفل سوياً أما إذا كان يعاني من ضعف في القدرة العقلية أو التخلف العقلي عن أقرانه أو بطيء التعلم فمن الصعب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا لذلك، فإذا كان الطفل لا يستطيع أن يفهم شرح المدرس بنفس السرعة التي يفهم بها متوسطو الذكاء وزملاؤه في الفصل أو أنه لا يستطيع أن يدرك ما يُلقى عليه من تعليمات بسيطة أو يعاني من عدم القدرة على التركيز ويبدو عليه سرعة الملل أو ينسى بسرعة وهذا يستدعي استشارة إخصائي للتأكد من هذه الأمراض أو الإعاقات فقد يكون مرجعها اضطرابات الحياة النفسية للطفل لسوء التوافق الأسري أو المدرسي أو الاجتماعي أو الانفعالي أو بهما جميعاً، فإذا وجد هذا النوع وبخاصة الضعف العقلي فيجب إقناع الوالدين وعليهما أن يدركا ذلك حتى لا يكون الطفل ضحية للإهانة والضرب وإطلاق أنواع من العبارات السيئة عليه فيزداد سوءاً بفعل العوامل النفسية فيصبح من الصعب على العائلة توجيهه ووضعه في المكان المناسب في الحياة الاجتماعية حيث من الغالب أن لا يقبل الآباء الحقائق العلمية بسهولة ويصرون على ذكاء أطفالهم ولذا يجب أن يعاملوه بما يتفق مع قدراته وإمكاناته. وهناك أمراض يصاب بها الأطفال سواء كان المسبب لها عامل وراثي أو اجتماعي، ويجهل أغلب الآباء كيفية التعامل معها فيلاحظ أن مرض التوحد لدى الأطفال أغلب الأسر لا تعرف كيف تتعامل معه مما يعرض الأطفال للإهانة أو الإهمال والبحث عن علاج بطرق مختلفة قد تضر بهم. والاهتمام بهذه الفئة جاء من ولاة الأمر بهذا البلد العزيز السباقين لما فيه خير مواطنيهم، فقد وافق المقام الكريم على توصيات الندوة الدولية للتوحد وتفعيلها على أرض الواقع وإنشاء ثلاثة مراكز خيرية في كل من الرياض وجدة والدمام حيث انطلقت الحملة الوطنية للتوعية عن التوحد لهذا العام تحمل اسم (حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية) باضطراب التوحد كما أن لمركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحد الذي يحظى باهتمام سمو الأمير تركي بن ناصر دوره العلاجي والتوعوي.
    ولهذا أصبحت مسؤولية وأمانة الاهتمام بهذه الفئة واجباً على الجميع وعلى المسؤولين في التربية والتعليم تدريب بعض المعلمين والمعلمات على كيفية توعية أولياء أمور هؤلاء الفئة وتوجيههم لخدمة أبنائهم وفق الأساليب العلمية الحديثة.

    http://www.al-jazirah.com/84199/rj4d.htm

  7. #7
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    تربية بنات الدوادمي:

    -------------------------------------------------------
    لا مدرسة لأقل من (50) طالبة
    سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    إشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بالعدد رقم 12465 في 23 - 10 - 1427 هـ بعنوان مركز المصلوم بالدوادمي بحاجة إلى ثانوية بنين وبنات.
    عليه نفيد سعادتكم بأنه لا يوجد بالمرحلة المتوسطة للبنات سوى طالبة فقط لهذا العام وسبق أن تخرج منها 9 طالبات فقط لعام 1425 - 1426 هـ كما نفيد سعادتكم أن التعليمات الواردة بفتح المدارس تنص على ألا يقل عدد الطالبات عن 50 طالبة.
    لإحاطة سعادتكم بذلك..والله يحفظكم
    حسين بن عبدالعزيز الحسيني
    مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة الدوادمي

    http://www.al-jazirah.com/84199/rv9d.htm

  8. #8
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134

    الرياض:الخميس 9 ذي القعدة 1427هـ - 30 نوفمبر 2006م - العدد 14038

    -----------------------------------------------------------------------
    كلمة الرياض
    التربية.. مشروع لسقوط أو نهوض الوطن!!

    سبق أن أشرنا إلى قضية حرب كبيرة على جبهة التعليم بين أمريكا والاتحاد السوفياتي، حين أطلقت الأخيرة في الستينات أول قمر صناعي في الفضاء ليتحول أخطر من سباق التسلح والنفوذ على دول العالم، لأن الأمريكان شعروا بأن الفجوة التقنية أكثر من شن الحروب، بل هي حرب تمارس فيها الدولة الأقوى تسيير مصادر قوتها باتجاه ما هو أكثر هيمنة.. لسنا في حرب مماثلة، لكن مناهجنا التربوية بدءاً بالطالب والمعلم والمدرسة وحتى النظم، والكتب التي تشحن حقائب التلاميذ، تحتاج إلى مراجعات دقيقة، وإحداث تغييرات جوهرية ليس بالمعنى الذي يختلف عليه المتحاورون، بين من يشدّه للخلف رعب التغيير، أو من يريد (لي) الزمن والقفز على اللامعقول، بل لا بد مراعاة أهدافنا واحتياجاتنا من جملة الغايات للعملية التربوية، وكيف أنها أحد الأسباب التي أضعفت مستوى الطالب والمعلم والوصول إلى التصنيف الجديد لمستوى جامعاتنا، بمعنى أدق نحتاج إلى تأسيس تربوي يقوم على غايات عليا تتجه إلى الإنسان كأخطر الموارد التي تغذي الثقافة والوعي والسلوك، والانضباط، وحب النظام، وهي العوامل التي جعلت خطط التنمية بكل الدول المتقدمة تضع أهدافها على الكائن البشري ذكراً وأنثى.. نحن نعيش طفرات مختلفة في الموارد، وبناء المدن الاستراتيجية، وتحديات زمن لا نرغب أن نقف فيه في طابور المتخلفين، لأن الثروة التي تتدفق علينا الآن لا يمكن تدويرها بنشاطات دائمة، ذوات عوائد لكل الأجيال، ما لم نجعل الهدف التربوي هو الأعلى في خططنا ولعل من يراقب الحوارات التي جرت حول التربية، يشهد نقاشاً لكشف العيوب بشكل غير مسبوق، وأن الأنظمة التي سار عليها التعليم لم تعد صالحة لمرحلتنا الراهنة، وهنا لا بد من بديل يراعي واقعنا الحالي، وتطلعاتنا للمستقبل، وأعتقد أنه حان الوقت أن يفتح الباب من أعلى المستويات إلى أدناها بمراجعة حالة التعليم بكل درجاته، لأن اتخاذ قرارات خاطئة تصبح إضافات لتراكم أخطاء أخطر، وبالتالي إذا كنا نريد أن نغير المشهد الراهن أن تكون القرارات خاضعة لتجارب، ومطالعات وتحليلات ميدانية، ومن قبل خبراء وطنيين، ولا عيب من استيراد خبرات عالمية وإلباسها ثوبنا الوطني إذا كانت تحقق غاياتنا العليا..
    فالتربية هي أعلى مكونات الإنسان، وعليها يمكن بناء الشخصية الذاتية والوطنية ونحن هنا من منبر هذه الجريدة، نريد أن تجتمع كل السلطات وصانعي خطى التنمية في بلدنا في مشاركة فاعلة لتخطي العجز الذي لا نزال نعاني منه في هيكلنا التعليمي بجميع أدواته وأنشطته..
    الحقيقة الجيدة أن الحوار الساخن يأتي في مرحلة هي الأخطر في تحديات بناء المستقبل، وعلى هذا الأساس لا بد أن يصبح الحوار مثمراً بنتائجه العملية التي تطبق على الواقع، وإلا فإنها تظاهرة صوتية بلا مدلول إذا كانت توصياتها ستبقى في أدراج المكاتب..

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30article205441.html

  9. #9
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    سمو الأمير محمد بن نايف يشكر تعليم الرياض للبنين على تكريم أبناء الشهداء

    ----------------------------------------------------------
    أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عن شكره وتقديره للمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان ولجميع العاملين في الإدارة على تكريمهم لأبناء الشهداء في ملتقى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين بمناسبة اليوم الوطني. وعبر سموه قائلاً إن ما قمتم به من جهود خلال الحفل الذي اقيم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة على شرف أبناء الشهداء وتكريمهم تقديراً وعرفاناً لما قدمه آباؤهم من تضحية، ليس بغريب على أبناء الوطن المخلصين أمثالكم فنشكركم وجميع العاملين معكم على ما قمتم به من جهد. من جهته رفع المدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الدبيان شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على متابعته واهتمامه بأبناء الشهداء والذي يجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة مثمناً شكره ومشاعره النبيلة لمنسوبي تعليم الرياض على ما قاموا به من عمل يعتبر أقل ما يقومون به تجاه أبنائهم الذين قدم آباؤهم أرواحهم في أروع صور للتضحية من أجل حماية الدين والوطن وأهله من خطر أصحاب الفكر المنحرف.

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205315.html

  10. #10
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    الأميرة سارة تحتفي بالمشاركات

    --------------------------------------------------------------------
    أمير الجوف يستقبل مسؤولي التربية والتعليم والمشاركين في اللقاء الوطني
    استقبل صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز بمكتبه فى الامارة أمس معالى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات وعددا من وكلاء وزارة التربية والتعليم.
    وكان معالى وزير التربية والتعليم قد شارك فى جلسات اللقاء الوطنى السادس للحوار الفكرى المنعقدة حاليا فى مركز الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف. وكان الأمير فهد قد اقام حفل غداء للمشاركين تكريماً لهم أمس. وحضر الحفل الذي اقيم في مخيم على طريق سكاكا - دومة الجندل كافة المشاركين وحضور اللقاء من اصحاب المعالي والمشائخ والمسؤولين ورجال الاعلام والصحافة. كما اقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة الجوف حفل عشاء للمشاركات في الحوار الوطني والمدعوات للقاء من اعلاميات ومسؤولات وذلك على الطريق بين سكاكا دومة الجندل.

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205367.html

  11. #11
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    الحوار الوطني السادس يعلن توصياته الختامية.. اليوم

    --------------------------------------------------------
    تطوير سياسة التعليم من دون المساس بالثوابت.. وربط المناهج بسوق العمل أبرزها
    يعلن المشاركون في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري في الجوف بعنوان "التعليم: الواقع وسبل التطوير" توصياتهم اليوم عقب اختتام فعاليات اللقاء التي امتدت 3أيام نوقشت خلالها قضايا التعليم العام وسبل تطويره وما يتعلق أو يرتبط به وكذلك التعليم العالي والتعليم الفني.
    وعلمت "الرياض" أن من ضمن أبرز التوصيات ستركز الدعوة في إيجاد نظام تعليمي يرتكز على السياسات والاستراتيجيات المحكمة، كما ستتناول التوصيات الدعوة إلى تطوير السياسة العامة للتعليم من دون المساس بالثوابت، وكذلك المطالبة بتعزيز الشراكة بين التعليم والقطاع الخاص، كما قد تتضمن التوصيات الدعوة إلى إنشاء قناة فضائية تربوية تعنى بأمور التعليم وتكون قناة للتواصل التربوي والتعليمي.

    وهذا ما طرح من عدد من المشاركين خلال اللقاء وعلق عليه سمو نائب وزير التربية لشؤون تعليم البنات بأنه من ضمن ما يبحث ومن المنتظر كذلك أن تتضمن التوصيات الختامية تأكيد ضرورة العمل على الاستغناء عن المباني المستأجرة ووضع الخطط لاكمال المباني المدرسية الحكومية، وكذلك ربط المناهج التعليمية بسوق العمل، ودعم الميزانيات المخصصة للانفاق على التعليم بما يعكس الوضع الاقتصادي الحالي.

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205370.html

  12. #12
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    للمشاركة في لجان الحوار الوطني

    ---------------------------------------------------
    منح إجازة 3أيام لعدد من موظفي الإدارات الحكومية بالجوف
    فرغت عدد من الدوائر الحكومية في الجوف عددا من موظفيها المشاركين في اللجان العاملة في الحوار الوطني السادس من أعمالهم طيلة مدة إقامة فعاليات اللقاء لمدة ثلاثة أيام للمشاركة والاسهام في انجاح هذه المناسبة الهامة التي تستضيفها الجوف هذه الأيام بمشاركة وحضور حشد كبير من المسؤولين والمختصين تجاوز عددهم 150شخصا.

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205371.html

  13. #13
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    نقطة ضوء

    ------------------------------------------------------------
    حوار التعليم والمناهج 2/2

    د. محمد عبدالله الخازم
    كتبت في المقال السابق بأنني ابحث عن الأهداف التي يجب أن يقود إليها تعليمنا في كل مرحلة من مراحله وكل صف دراسي من صفوفه وربما في كل مادة أو وحدة مواد، فلا أجدها وبالتالي لا أستطيع أن أجيب على الأسئلة هل حقق التعليم لدينا أهدافه، لأن الأهداف أساسا غير موجودة وبالتالي الغايات أصبح تقييمنا لها (انطباعيا) وهذا الأمر يقودني إلى طرح رؤية أخرى في تطوير المناهج قد تخرجنا من دائرة التطوير الذي ما برح يدور حول التحسين الشكلي للكتب المقررة. سبق أن طرحت هذه الرؤية، لكن مناسبة المؤتمر الوطني للحوار تستوجب الإعادة بصياغة مختلفة.
    أنا اقترح على وزارة التربية والتعليم أن تتوقف عن تأليف الكتب الدراسية وتبدأ في وضع الأهداف لكل مرحلة ولكل مادة أو وحدة مواد ( وحدة مواد اللغة العربية أو الدينية على سبيل المثال). هذا مشروع قد نبدؤه بشكل مبسط بأن نحدد الأهداف التعليمية والتربوية المتوقعة من كل مادة، صفحة واحدة أو صفحتان قد تكفيان لكل مقرر أو لكل فصل أو مستوى دراسي. ضعوا الأهداف واعتبروا المناهج التي تم تأليفها مصادر مرجعية يمكن الرجوع إليها واتركوا للمعلم المساهمة في الطريقة التي يحقق بها تلك الأهداف، افتحوا المجال للمبدعين لتأليف مصادر أخرى تحقق الأهداف الموضوعة. إذا لم يكن لديكم ثقة في جميع المعلمين فليتم البدء ببعض المدارس، ليتم البدء بمدارس القطاع الأهلي فئة أ. ابدؤوا ببعض المناهج، اللغة العربية على سبيل المثال، أو بعض المراحل، الابتدائية على سبيل المثال...
    أريد أن أرى لجنة علمية بوزارة التربية مهمتها تقييم مصادر التعلم التي يقدمها المعلمون سواء مؤلفات أو وسائل تعليم لتحقيق الأهداف التي وضعت سلفاً، وتقدير المتميز منها بدعم نشره على بقية المدارس. طالما الهدف النهائي سيتحقق لماذا الإصرار على كتاب بذاته؟ على سبيل المثال إذا كان الهدف الرئيسي من تعليم مادة اللغة العربية هو تعلم القراءة والكتابة، فلم الإصرار على كتاب بذاته للغة بينما يمكن للمعلم استخدام مرجع أو طريقة أخرى لتحقيق الهدف المتمثل في تعلم القراءة والكتابة حسب المستوى المطلوب؟ نسمع في بعض الدول بأن الطالب يتعلم في المنزل؟ كيف يحدث ذلك وكيف يتم تقويم شهادته؟ الإجابة ببساطة هي وضوح الأهداف، التي تجعل بعض أولياء الأمور في تلك الدول قادرين على تحقيقها دون ذهاب الأبناء للمدرسة، وقادرين على تهيئة أبنائهم على اجتياز برامج التقويم والقياس المعدة في هذا الشأن... لابد من الجرأة والانفتاح إذا كنا نريد التطوير، لأن التحفظ وإدارة الأمور الإبداعية بهذا الشكل لن تحقق لنا جديداً وسنظل ندور في فلك معاملات ومبررات لا نهاية لها. لابد من استنهاض القاعدة التعليمية ( الباحثين والمعلمين والمهتمين) للمساهمة في التطوير بدلاً من الركون إلى مجرد التحسين لمقررات وكتب قائمة، وكأننا نرى أن تلك الكتب مقدسة ولا يجب استحداث جديد ينافسها وإنما المطلوب دائماً هو التحسين لها. لابد من تغيير النظرة التقليدية لإدارة تطوير المنهج الدراسي التي يعتقد أنها مجرد تأليف كتب وتأليف الكتب لدينا هو أمر محتكر ويتم عبر الطرق الإدارية المتميزة بالبيروقراطية الهرمية التي تباعد بين القاعدة في الميدان والقمة في الأبراج الإدارية....

    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205312.html

  14. #14
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    التعلم الإلكتروني شماعة المجتمع التربوي

    ------------------------------------------------------------
    بدرعبدالله الصالح
    تحاول كثير من الأمم إصلاح نظمها التربوية بهدف إعداد مواطنيها لعالم موجّه بالتقنية، و ما يتطلبه ذلك من مهارات مختلفة عن تلك التي خبرها الإنسان في عقود مضت. لهذا، استقطبت الإصلاحات التربوية المعتمدة على التقنية دعماً سياسياً ومالياً ضخماً في العديد من دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء. تحاول هذه الإصلاحات إحداث تحول (جوهري) في النموذج التربوي: من نموذج موجّه بوساطة المعلم (أو المدرسة) ومعتمد على الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة، إلى نموذج موجّه بوساطة المتعلم ومعتمد على مصادر متعددة. وبعبارة أخرى، التحول من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التفكير والممارسة، أو من نموذج النقل. في النموذج الأول، يأتي الطالب بالمعلومات التي سمعها من المعلم أو التي قرأها في الكتاب، أي أن الطالب يقدم إجابات أعدها الغير لأسئلة أعدها الغير أيضاً. وعلى النقيض من ذلك، يتوقع من الطالب في النموذج التحويلي أن يذهب إلى ما وراء المعلومات المعطاة له، أي أن الطلاب يعملون على مشاريع أو مشكلات ويأتون بحلول فريدة تعبر عن شخصياتهم ومنهجياتهم في تصميمها. وإذا كان التربويون عموماً يتفقون على ضرورة هذا التحول، إلا أن الجدل والاختلاف يرتكزان حول الكيفية التي ينبغي أن تستجيب بها مدرسة المستقبل لإحداث هذا التحول. التربويون (والتقنيون)، كل منهم يحاول رسم معالم صورة مدرسة المستقبل من منظوره الخاص. ومع ذلك، تركزت أغلب وجهات النظر حول الإصلاح التربوي على استثمار معطيات التقنية المعلوماتية لإحداث التحول المنشود . هذا اتجاه إيجابي ومرغوب ولكنه غير كاف، وهو في الوقت نفسه اتجاه غير مستغرب، فهو حدث يتكرر مع كل تقنية جديدة: الأفلام في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، والتلفاز في الخمسينات والستينات من القرن نفسه، والفيديو في السبعينات، فالحواسيب الدقيقة في الثمانينات. الآن ونحن في خضم المحيط ألمعلوماتي، تظهر التوقعات مرة ثانية حول مستقبل التعليم. فما أن بدأ فجر المعلوماتية، حتى تسابق التربويون والتقنيون على اقتناء شبكاتها وأجهزتها وأدواتها، ظناً منهم في تبسيط غريب لظاهرة معقدة مثل التربية، أنه بمجرد إدخال الحواسيب وشبكاتها إلى المدرسة، ستنحسر مشكلة التربية بغضها وقضيضها، وأن فجراً تربوياً جديداً ومغايراً لكل أشكال التربية التي عرفها الإنسان يلوح في الأفق، حتى بدت تقنية الحواسيب والاتصالات عن بعد "الملك غير المتوج" في جهود الإصلاح التربوي على امتداد العالم الفسيح، وأصبح تقنيو الحواسيب والشبكات ومسوقوها نجوماً لامعة في هذه الجهود. مع هذا كله، الذي يتغير في نظر الكاتب هو التقنية فقط، وما يحدث هو تبادل في الأدوار: التقنية بدلاً من المعلم، أما الفكر التربوي فيبقى تقليدياً في طرحه برغم مرارة وقسوة دروس الماضي البعيد والقريب الخاصة بدمج التقنية في التعليم. فالملاحظ أن التقنية دائماً ما تحتل الصدارة في التخطيط التربوي، على حساب المنظور الشامل للتغيير التربوي الذي يعنى بجميع مكونات المشروع التربوي. إن تأسيس الإصلاح التربوي المعاصر على التقنية ليس خطأ بحد ذاته، ولكن الخطأ الذي يتكرر مع كل تقنية جديدة هو النظر إلى أن التقنية (لوحدها) قادرة على إحداث التغيير المنشود، في غياب التخطيط الاستراتيجي المنطلق من رؤية واضحة لمحّفزات التحول في النموذج التربوي، والمبادئ المشتقة من النظريات التربوية المعاصرة التي ينبغي أن تصمم نظم التعلم الإلكتروني والمناهج الرقمية في ضوئها. ولذا لا غرابة أن تصبح المدرسة ميداناً لتجارب مكلفة، القليل منها فقط كان له بعض التأثيرات الإيجابية، ولكنها تأثيرات لم تصل إلى جوهر المشروع التربوي (التعلم الصفي)، ولذا، لم تكن قادرة على إحداث تحول ملموس في النموذج التربوي. وكما تقول عالمة النفس جين هيلي في كتابها "فشل الاتصال بلغة ساخرة من المطالبين بتبني التقنية في التعليم دون بصر وبصيرة: "الكل ركب القارب، فلماذا لا نركبه حتى وإن لم نعرف الجهة التي يأخذنا إليها". في السياق نفسه، يشير بعض التربويين إلى إن العديد من تطبيقات التعلم الإلكتروني ذات جودة منخفضة من منظور أصول علم التدريس، ومن هذا المنظور، يعد التعلم الإلكتروني خطوة للوراء بدلاً من كونه خطوة للأمام، لأن التركيز في التخطيط التربوي غالباً ما يكون على التقنية في غياب مبادئ علم التدريس. كما يشير آخرون إلى أن العديد من مشاريع التعلم الإلكتروني ليست أكثر من "ضخ للمعلومات، وتصفح إلكتروني، ومحاضرات تقليدية على الشبكة العنكبوتية صحيح أن العروض الحاسوبية لمواد التعلم والتعليم أكثر تشويقاً وجذباً لانتباه المتعلم، خصوصاً لأجيال عصر المعرفة من المتعلمين الذين تتشكل حياتهم حالياً في بيئات إلكترونية، ولكن هذا التشويق وقتي لأنه ناتج عن كون هذه العروض جديدة عليهم وهو ما يعرف بأثر الجدة، ولكن سرعان ما يزول هذا التأثير بعد تعودهم عليه. لهذا، فإن التقديم التقليدي لمادة التعلم بوساطة التقنية لن يختلف عن التدريس التقليدي الحي، وستبقى معضلة الحفظ والتلقين، لأن المادة التي كان يقرؤها الطالب من كتاب أصبح يقرؤها الآن من شاشة الحاسوب. المتفائلون بدور التقنية في التعليم يذهبون بعيداً في توقعاتهم . لويس بيرلمان في كتابه المثير للجدل: "تلاشي المدرسة" يجادل بأن: "المدارس اليوم قد آلت للزوال، وأن الطريق الوحيد لمواصلة المسيرة هو مسح النظام الحالي كلياً.. بل إن المدارس بوضعها الراهن، تمثل عقبات بوجه التغييرات الضرورية". هذا موقف متشدد ومفرط في التفاؤل. من ناحية أخرى، يؤكد المتشائمون بأنه على الرغم من استثمار مبالغ ضخمة في الحواسيب، إلا أنها ستنتهي إلى دور جانبي في قاعة الدراسة، كما كان حال التلفاز التعليمي، وسيبقى التعليم المدرسي دون تغيير. هذا موقف متشدد ومغرق في التشاؤم.
    الكاتب ليس مع الرأي الأول ولا الثاني، ولكنه في موقف وسط بينهما، موقف يبارك فيه التربويون استثمار تقنية المعلومات والاتصال لنقل المدرسة من ثقافة التلقين و(عسكرة) المدرسة وقاعات الدراسة إلى ثقافة التفكير والعمل في فريق، والتعلم الموجّه ذاتياً، والتعلم الايجابي..إلخ. ولكن هذا الموقف الوسطي له استحقاقات عديدة في جوانب التنظيم والتخطيط والإدارة والسياسات وتفويض الصلاحيات وتصميم نظم التعليم والتعلم الحديثة التي تتطلب مهنية عالية من قبل تربويين لديهم فعلاً ما يقدمونه في مجال تطوير المناهج وأساليب التدريس انطلاقاً من الفكر التربوي المعاصر، وليس من اجتهادات شخصية أو أوراق تربوية صفراء تصلح لأرشفة التاريخ التربوي، ولكنها بالتأكيد غير ملائمة لعصر المعرفة ورأس المال الفكري. على المستوى المحلي، هذه استحقاقات يعتقد الكاتب أن لا النظام التربوي الإداري الحالي لدينا ولا كثيراً ممن ينتسبون لمجالات التربية والتعليم قادرون على تلبيتها.
    في هذا السياق، تشير القراءة الناقدة لما يدور في الساحة التربوية المحلية حول تقنية المعلومات ومستقبل التعليم، وما يرتبط بذلك من توجهات نحو التعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد، بأن المشكلة تكمن في التربويين أنفسهم. فالمتتبع للخطاب التربوي عموماً، يمكن أن يلحظ دونما عناء اعتماده الكلي تقريباً على مدخل معلوماتي لمشكلة التربية والتغيير التربوي. ورغم أن هذا المدخل يعد واحداً من المداخل المهمة التي يبني عليها العديد من التربويين خطابهم الإصلاحي أملاً نحو تعليم مختلف في المستقبل، إلا أننا لا نتفق معهم بأن هذا المدخل يعمل لوحده في توجيه التعليم وصياغته المستقبلية، بل إن الاقتصار على هذا المدخل لوحده ربما يحمل في طياته قدراً كبيراً من الإخفاق، فهو من ناحية يكرس استراتيجية إضافة التقنية، بدلاً من دمجها في صميم التعلم والتعليم والعمل المدرسي استراتيجية الدمج وللتذكير فقط، سبق لوزارة التربية والتعليم في سبعينات القرن الماضي أن حاولت إدخال التقنية في المدارس ممثلة في أجهزة عرض الشرائح والأفلام الثابتة، ولكن بقي أغلب هذه الأجهزة في مخازن الوزارة ولم تستخدم. ولم يكن حظ الفيديو التعليمي أفضل، عندما وزعت أجهزة التلفاز والفيديو على المدارس قبل حوالي ثلاثة عقود من الزمن، فكان هو الآخر في غرف مغلقة يعلوه الغبار. ومن ناحية أخرى، رغم أن مدرسة المستقبل هي بيئة تعلم غنية بالمصادر التقنية، وستكون التقنية محركاً أساسياً في عجلة التحول في النموذج التربوي، إلا أن التقنية لوحدها لن تكون سبب التغير الاجتماعي المطلوب لنهضة حقيقية في التعلم المدرسي ما لم نغير افتراضاتنا حول التعلم وعلم التدريس ودور التقنية. وبعبارة أخرى، يعتمد التحول في النموذج التربوي على دمج ثلاثة عوامل رئيسة تعمل حالياً على توجيه وتشكيل هذا النموذج بدرجات متفاوتة تبعاً لمدى اندماج هذه العوامل:
    @ ظهور افتراضات جديدة حول التعلم.
    @ ظهور تقنيات جديدة تختلف عما سبقها من تقنيات.
    @ ظهور مهارات جديدة للعمل والحياة في عصر المعرفة تختلف عن المهارات التي سادت العصر الصناعي.
    أستاذ مشارك

    جامعة الملك سعود
    http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205306.html

  15. #15
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134

    الوطن:الخميس 9 ذو القعدة 1427هـ الموافق 30 نوفمبر 2006م
    العدد (2253) السنة السابعة

    دعم 14 مشروعا بحثيا في التربية والتعليم

    ------------------------------------------------------------------
    الرياض: الوطن
    حددت وزارة التربية والتعليم مجموعة من المشروعات البحثية سيتم دعمها وفقا للائحة البحوث والدراسات التربوية والتعليمية في مراحل التعليم العام.

    واشترطت الوزارة عددا من المتطلبات للتقديم للمشروعات البحثية على النحو التالي:
    - تقدم الخطط إلى مدير عام البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم على العنوان الآتي:
    وزارة التربية والتعليم وكالة التطوير التربوي - الإدارة العامة للبحوث التربوية.
    ص. ب 22546 الرياض 11416
    هاتف: 4046666 تحويلة 2454/2450 فاكس 4037037
    - استيفاء نموذج عرض مشروع.
    - تقدم الخطط على نسختين إحداهما ورقية والأخرى حاسوبية.
    - مراعاة ما ورد في لائحة البحوث التربوية والتعليمية وإعداد ميزانية المشروع وفق ما ورد من تعليمات فيها.
    - مراعاة ما ورد في آلية إعداد خطط البحوث المدعومة.
    - إيضاح السيرة الذاتية للباحث الرئيس والباحثين المشاركين.
    - سيتم التواصل بعد تقديم الخطط مع الباحثين عن طريق البريد الإلكتروني.
    وحددت الوزارة أولويات البحوث المدعومة لعام 1427-1428هـ وتشمل 14 مشروعا هي:
    تقويم تجربة التعليم الثانوي وإيجاد مقاييس مقننة على البيئة السعودية للتعرف على الاستعداد المدرسي وإيذاء الطلاب والطالبات داخل المدرسة في مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية (حجمه، وأشكاله، وأسبابه) وتقويم تجربة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية والهدر المالي في التعليم.
    كما تضمنت الأولويات دراسة مشكلات تعيين المعلمات والإجراءات والممارسات المتعلقة بقرارات التعيين سواء ما كان داخل الوزارة أو خارجها وتقويم مشروع اللغة الإنجليزية (تدرس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وتطويرها في المرحلتين المتوسطة والثانوية) وتقويم المشروع الشامل لتطوير المناهج وتقويم تجربة المدرسة الجاذبة وتقويم برنامج تهيئة طلاب المرحلة الثانوية لسوق العمل وتقويم المدارس الرائدة وتقويم الإشراف التربوي المتنوع وتقويم مشروع تطوير استراتيجيات التدريس وتقويم برنامج التقويم الشامل للمدرسة.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local02.htm

صفحة 1 من 43 1 2 3 11 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 8 ذى الحجة 1427 هـ 28ديسمبر 2006
    بواسطة همسة الطـيف في المنتدى أخبار التعليم
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 30-12-2006, 04:56 PM
  2. أخبار التربية والتعليم ليوم الأربعاء 7 ذى الحجة 1427 هـ 27ديسمبر 2006
    بواسطة همسة الطـيف في المنتدى أخبار التعليم
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 28-12-2006, 02:28 PM
  3. أخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 5 ذو الحجة 1427 هـ 25ديسمبر 2006
    بواسطة همسة الطـيف في المنتدى أخبار التعليم
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 26-12-2006, 03:52 PM
  4. أخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 6 ذى الحجة 1427 هـ 26ديسمبر 2006
    بواسطة همسة الطـيف في المنتدى أخبار التعليم
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-12-2006, 03:35 PM
  5. أخبار التربية والتعليم ليوم الأحد 14 شوال 1427 هـ 5 نوفمبر 2006
    بواسطة همسة الطـيف في المنتدى أخبار التعليم
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 06-11-2006, 01:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •