الواجب الفصلي لمقرر (عربي 112) -الفصل الصيفي لعام 2012 / 2013
رمز المقرر : AR 112 برنامج التخصص:
جاء في مقالة لمصطفى لطفي المنفلوطي قوله:
" ...المتأدب شاعرا كان أم كاتبا لا يكمل أدبه، ولا تصفو قريحته، ولا تلمع صفحة بيانه، ولا تنحل عقدة لسانه إلا إذا تمهل في روض البيان، فاقتطف زهراته من أنواع شجراته، و الشاعر لا يغنيه المدح والهجاء عن البكاء والرثاء، ولا العتاب والود عن التشبيه والوصف، و الكاتب لا يبلغ مرتبة البيان، ولا يصل إلى منزلة القدرة على الإفصاح عن أغراضه ومراميه في جميع مواقفه ومذاهبه حتى يأخذ بأزمة القول جميعها، ويشتمل على أساليب الكلام بأنواعه. ويعلم أن الكتابة في العلم غير الكتابة في الأدب، وأن للخطب أسلوبا غير أسلوب الكتب، وسبيل كتب المختارات التي يراد منها غرس ملكة البيان في نفس المتأدب غير سبيل كتب العلم التي لا يراد منها غير حصول ما تشتمل عليه من قواعد العلوم ومسائلها في ذهن المتعلم، ولن تستقر ملكة البيان في النفس حتى يقف المتأدب بطائفة من شريف القول منظومه ومنثوره وقوف المستثبت المستبصر الذي يرى المعنى بعيدا فيمشي إليه، أو نازحا فيستدنيه، وقد جعلت قاعدتي في الاختيار جمال الأسلوب أولا، وجمال المعنى ثانيا؛ فربما أختار ما حسن لفظه وتوسط معناه، وقد أختار ما توسط لفظه وسما معناه، ولكنني لا أختار بحال ما كان معناه ساميا ونظمه فاسدا. أما الجيد فقاعدته عندي ما يأتي : "كل كلام صحيح النظم والنسق إذا قرأه القارئ وجد في نفسه الأثر الذي أراده الكاتب منه من حيث لا يجد فيه مسحة تدل على أن صاحبه يحاول أن يكون فيه بليغا فهو بليغ".
ثم بين أنه تصرف في المختار تبعا لسلفه السابقين الذين تصرفوا في مختاراتهم تقديما وتأخيرا، و لن تستطيع أن تنتفع بهذه المختارات إلا بشروط ثلاثة:
أولها: أن تملأ قلبك من الثقة بها والسكون إليها.
وثانيها: أن تقف بها وقوف الدارس المتعلم لا وقوف المتنزه المتفرج .
وثالثها: أن تحمي نفسك النظر في هذه المخطوطات المختلفة التي تتجدد كل يوم أمام عينيك في أسفار هذا العصر وصحفه؛ فإن التربية الكتابية كالتربية الأخلاقية يسري فيها الداء ثم يعوز الدواء، اللهم إلا ما كان من أمثال ما يكتبه الكتاب وينظمه الشعراء الذين اخترت لهم في هذا الكتاب في المعاني التي عرفوا بها وبرزوا فيها.
إن كل السابق لا يمثل إلا الأداة التي تحتاج إلى نفس صالحة مؤهلة، فإن أخذت بنصيحتي، وعنيت بها العناية كلها، وكنت ممن رزقهم الله قريحة خصبة صالحة لنماء ما يغرس فيها من البذور الصالحة- بلغت ما أردت لك إن شاء الله تعالى".
أولا : أجب عن الأسئلة الآتية:
1- عد إلى أحد كتب تراجم الرجال وترجم لمصطفى لطفي المنفلوطي بما لا يتجاوز خمسة أسطر ، ووثق عملك.
2- صغ أهم الأفكار التي وردت في المقالة بأسلوبك.
3- إلى أي نوع من أنواع المقالة تنتمي هذه المقالة. اذكر أهم سماتها مع الدليل على كل سمة منها.
ثانيا: اقرأ الأبيات الآتية لحافظ إبراهيم في وصف اللغة العربية، ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:
رَجَعْـتُ لِنَفْـسِي فَاتهَمْتُ حَصَـاتِي وَنَادَيْـتُ قَوْمِي فَاحْتَسَبْـتُ حَيَـاتِي
رَمُونِي بِعُقْـمٍ فِي الشَّـبَابِ وَلَيْتَنِـي عَقِمْـتُ فَلَمْ أَجْزَعْ لِقَـوْلِ عـدَاتِي
وَلَـدْتُ وَلَمَّا لَمْ أَجِـدْ لِعَـرَائِسِـــي رِجَـالاً وَأَكْـفَــــــــــــــــ ــاءً وَأَدْتُ بَنَـاتِـي
وَسَعْـتُ كِتَـابُ اللهِ لَفْظَاً وَغَـايَـةً وَمَا ضِقْـتُ عَـنْ آيٍ بِهِ وَعِظَـاتِ
فَكَيْـفَ أعْجَـزُ عَـنْ وَصْـفِ آلَةٍ وَتَـنْسِيـقِ أَسْـــــــــــــــــــــ ـــمَاءٍ لِمُخْتَـرَعَـاتِ
أَنَا البَحْـرُ فِي أَحْشَـائِهِ الدُّرُّ كَـامِنٌ فَهَلْ سَـاءَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَـاتِي
فَيَا وَيْحَكُـمْ أَبْلَى وَتُبْلَـى مَحَاسِنِـي وَمِنْكُـمْ وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أسَـاتِي

1- عد لديوان الشاعر واكتب ثلاثة أبيات تلي هذه الأبيات.
2- ضع عنوانا مناسبا للأبيات السابقة.
3- اشرح ثلاثة الأبيات الأولى شــــــــــرحا أدبيا من حيــــــــــــــــث الأفكار والصــــــــــــور البيانية.
4- اكتب عبارة في وصف اللغة العربية تحتوي على ثلاثة محســـنات بديعية، وحددها.





حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]
حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]
حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]
حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]
حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]
حل واجبات الجامعة العربية المفتوحة O544321455 - OO966544321455
[email protected]