السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر أن يقول في دعائه: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقيل له: يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا فقال : "نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كيف
شاء ( رواه أحمد عن أنس) ..
وفي رواية عن عائشة أن النبي كان يدعو: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك". قالت: فقلت: يا رسول الله إنك تكثر تدعو بهذا الدعاء؟ فقال: يا عائشة إن قلب الآدمي بين أصبعين من أصابع الله عز وجل، فإذا شاء أزاغه، وإذا شاء أقامه" (رواه أحمد عن عائشة) ..
وكان إذا أقسم قال: "لا ومقلب القلوب" (رواه البخاري).
فهذه رسالة إلى من مشى على الأرض وهو مطمئن النفس بأنه دام أن الله هداه سوف
يثبت على دينه إذا رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما
تأخر يكثر من هذا الدعاء فما بالنا نحن نجتنبه الذي لايمر يوما إلا
ونحن مذنبين فيه ؟!!!
فهلا أكثرتم من هذا الدعاء فنحن بأمس الحاجة إلى أن يثبتنا الله على دينه خاصة في
هذا العصر عصر الفتن والمغريات ؟؟؟
وجزاكم الله خيرا ..
منقول