مساء العطر يا غرابيل الخير..
مساء مضمخ بالمسك يا أنقياء...
تواجدت هنا بينكم .. بضعة منكم .. أو هكذا أحسب نفسي..!!
بوجل أمد الكف .. اصافح فيكم .. الطهر .. النقاء .. العدل ..
أتيتكم حروف ومعاني .. مشاعر وأحاسيس .. هي جزء من كياني ..
وضعت بين أيديكم حروفي ..
رتبتها في خواطر " أنثى " أفضت فيها من أحاسيسي ..
حرصت أن تصل اليكم نقية صادقة ...بلا زيف او خداع ..
فلا تعجبوا إن رأيتم قطرات دمعي بين السطور ...!!
أو سمعتم صوت نحيبي .. أو أقلقكم صوت ضوضائي ..!!
إنها المرأة داخل كل " أنثى "
أنا لا اكتب عن نفسي فقط ..
انني هنا اكتب بلسان كل النساء ...!!
المرأة الحالمة العاشقة ...المهملة .. المغرورة .. الخائنة.. الضحية .. الخ ..!!
كلهن بنات افكاري... وخيالي...
قد أسطو على الواقع أقتنص منه حادثة ما أبني عليها كتاباتي ..
لكن سفري الدائم كان لمدن الخيال ,,!!
هذا السفر الذي حاولت فيه .. ان ابرز حجم معاناة الأنثى ...التى أتقمص شخصيتها..!!
فإن إنتهيتم من قرأة حروفي أو خواطري..
فتذكروا ما قاله : عبد الله بن الاخطل..
احببتم خواطري او لم تحبوها اجعلوا كتابي ..
دائما نصف مغلق كي لا اموت اختناقا..
وإذا تكاثف الحزن ..
احيانا عليكم من خلالي .. فلأن الحزن حاله واعية...!!
والفرح حاله لا واعية...
وإن كنت قد اطلت عليكم ..
فاعذروني فاني أحاول الا أطرق الأبواب...!!
وانما ارنو الى طرق عقولكم ..
والاختباء في حنايا قلوبكم..
فرفقا بقلمي إذا جائكم طارقا..
أمل السرحان