ميــلاد ج ـــرحــي..اهداء ..لهــم..*****

[هَذْيَّان]

كـسيرجناح لكني أطــير أجازف بروحي..
واخاف اجناحي يخذلني واشوف الأرض مـنزاحه..
عزيز النفس لكني اهين النفس بجروحي..
جروحي من سبب غيري عميقه حيل ذباحه..



دفــا المــشاع ــر

الله..أع ــلم

لكم سع ــدتُ.بهــذا الحــضــور..


دمتِ..

غ ــاليتي

سأرقبها كـلماتكـِ..

وسأداويها جــراحـكـِ..

[هَذْيَّان]

إلــى ..دفا المشاعـر

[عاشق الامل]

على أوتار الكمان عزف عاشق الامل

وتراقصة من خلفِهِ الآهات

المقطوفه من شجرة أحزاني

المزروعه في تربة خصبة

تلك التي نُثِرَت عليها بذور الحزن

فإمتصتها وحوتها داخل بطنها

واستدرت سحائب الدمع لتمطر عليها

من مائها فتحبل بالحزن وتلد أشجاراً عظيمة

بجذور متينة

فلا يمكن إجتثاثُها من الأرض

وحين أُوكِل إليها الأمر

في أن تختار من يرعاها ويتعهدها

لم تجد سواي لتختارهُ

تباً لهاًّ من أرض

لا تُنبِتُ سوى البؤس والشقاء والألم

وتباً لها من أشجار

لم تجد جسداً غير جسدي لتمتطيه


وتباً لها من جذورٍ

سلبتني شبابي وقوتي

وأنا أحاول إجتثاثها

يالها من أرضٍ بائسة

تلك الأرض التي لا تقبل سوى الحزن

حتى بذرة الأمل الوحيدة التي كنت أحفظها

في كيسٍ صغير خسرتها

حين جعلتُها تتسلل من جيبي

لتُصافِح تلك الأرض الحزينة

علها تتلقفُها وتحتضِنها

وتنبتُ شجرة أمل واحدة تبث الحياة بداخلي

وتبدد بنورها شيئاً من سرمديةٍ

أحاطتني ومع تلك البذرة قبلةٌ

رشوتُ بها خد الأرض

لعلها ترأف بي لكنها رفضت بذرتي

وكأنها شيءٌ مقززٌ يستدعي التَّقيؤ

لأتجرع حسرة

التفريط في بذرة أملٍ كانت حياتي

وكان مجرد النظر إليها فقط

يبعث الحياة في روحي الميتة

أشجـــــار حـزني

مشت بخطوات واثقةٍ

أمامي طريقٌ ملغمة بالأشواك

حملتُ جراحي وقطعت الطريق

وأقدامي الحافية تَنـُـزُّ بالدماء

لم آبهُ بالألم تابعتُ المسير

كل ما هو حولي فاغرٌ

أفواه تود الْتِهامي فلم أجد شيء

يبعث في نفسي الأمان والطمأنينة

النفوس من حولي كأشباحٍ تستر عريها بالدم

ففي كل صباح تنبِتُ في كفي زهرةً بيضاء

وحين أُقربُها من أنفي لأشتم عبيرها

يهب إعصارٌ قوي يجتثُها لتُحترق في الهواء

ويظلُ الصمتُ مخيماً ومسيطِراً على الموقف

تباًّ لصمتٍ لم تعلِمهُ قسوة الحياة أبجدية الكلام بعد

ففي السماء لاتكف الغيوم عن ذرف الامطار

فوقفوا البشر تحت الغيوم

يغسلون أجسادهم من طُهرها

إتخذوها مورداً عذْباً

لا يدفعون لاجلِهِ فواتير المياه

فإستحموا وشربوا وحين رووا ظمأهم

من مائِها كانت الغيمة ترتقب كلمة شكرٍ منهم

لكنهم إنصرفوا غير آبهين بها

ياله من زمنٍ يكثُر به الصبيان

فحين أقول كلماتي وبصراحه

يقبلون علي بسكاكينهم

يمررون شفراتِهم على جسدي

ثم يذرّون عليه الملح

ويتلذذون بسماع صراخي

وعندما تتثاءب جروحي لتنام

يغرزون فيها أظافرهم المقززة

وينخرون جسدي الغض

وهكذا كلما خمدت جراحي أيقظوها

لتتعلمُ على أيديهم لغة اليأس من الشفاء

سقطت كلماتي على الأرض

وسقط معها كل الفرح المختبئ في قلبي

تسلل من بين أضلعي

تحول لقصاصات من الورق وطار في الهواء

حاولتُ أن أُلملِمهُ لكني لم أستطع

تسربت قصاصات الفرح من بين أناملي

كالزئبق لتطير في الهواء

وترسم على صفحة السماء أبجدية رحيلٍ بلا عودة

حُزنٌ يصعب ترميمهُ لِما

دائماً تقفُ الأيام ضدي

وضد أمانِيا التي أرسُمُها وأللونها

بألوان الطيف كل ليلة

ليباغِتُني الصباح بأن كل أمانيا

تسللت مني خلسةً وأنا نائم

تماماً كلاعبٍ يكره الجلوس

والإنتظار على كرسي الإحتياط

وحين يتم إجراء تبديلٍ يسمح بدخوله أرض الملعب

فيُطلِقُ الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة

تباً ألفُ مره لحظي العاثر

ذات ليلةٍ ماطِره سمعتُ جدتي تقول....؟؟؟

أن الرقم واحد خيرٌ وبركةٌ

لذا لن أواصل في سرد حكاياي

بالرغم من إمتدادِها

سأتوقفُ هنا

وأنتظرُ الفرج و الفرح والسعاده

التي لم ولن تأتي

ويا جدتي سأعمل بماقلتِ

وأنتظر فجر نورٍ يبددُ عُتمة دربي

فهاهى حبيبتى دق ابواب قلبى

[عاشق الامل]

دقت اجراس الرحيل وبداء العد التنازلي لنبضات قلبي.


اليوم سأرحل الى العالم المجهول رحلتا لا عوده بعدها.


اليوم لا أعرف من سيذكرني ويبكيني ومن ذا الذي سيفرح ويبتهج لفراقي.


اليوم ستموت الكلمة وينتحر الحرف وتدمع السطور .


اليوم ستبداء ساعة الحداد

. ويبداء الحداد على القلم الذي لم يبخل في تصوير مشاعري في يوم من الايام.


حبيبتي اودعك وداع الاموات فمان الله انا راحل عن مسرح هذه الحياة.


ولا تحزن ايها القلب فما عاد للحزن مكان .

( همسات قبل الموت )

لا تحـــــــزن... ان وهبتهم عمرك

.. ووهبتهم سعادتك..


ووهبتهم طاقاتك..

ووهبتهم وقتك..

ووهبتهم قلبك.
.

وكامل عقلك..


.. وافتديتهم غاليك.. ومنحتهم كل الاشياء الجميلة في حياتك.. وانكروك..

ورحلو مخلفينك فريسة لذكرياتهم.. لا تحـــــــزن...

أن مددت يديك اليهم.. وانتشلتهم من بحور احزانهم...

وانتقيت الشوك من على دروبهم..

واحتسيت المرار من اجلهم.. وارتضيت فوق همك بلائهم..

واستيقضت ليلا ..لكي تدعو لك ولهم.. وتتوسل الله ان يحفظهم..

وتتضرع الى الله ان يجمع بينك وبينهم... وتسئل الله بتعطش ان يبقيهم..

وفتحت عينك لتجد نفسك في نصف الطريق بدونهم.. فيختفون من حياتك..

مخلفين في ظهرك خنجرهم.. تاركينك لليل موحش .

.وذئب مسعور واعصار يعصف بك حنين اليهم.

. لا تحـــــــزن... ان اكتشفت بأن الزمان لم يعد زمانك..

وأن قلوبهم ماعادت تسعك.. وأنك بعدما افنيت عمرك..

وانتظرتهم وفقدت صبرك.. ورجيت حضورهم بدمعك.. تخلو عنك.

. وتحت اقدامهم دهسوك.. وكالأطلال خلفوك.. وقد انتهو منك .

. واثبتو بأنك انتهيت.. وانتهت صلاحيتك..

[هَذْيَّان]

سيدي

عاشق الأمــل

لمَ؟؟

غبت طويلاً..

أهلاً..

بكـ من جديد..

[آخر النساء]

الفاضلة هذيان عشق
شكرا لهذه الفكرة النيرة
التي لا يتفتق عنها الا فكر كفكرك انت يا هذيان عشق
لك كل الامتنان لانك فتحت لنا هذا الركن حيث سننزف بين يدي بعض
ونضمد جراح بعض
ونتآزر ونتساند
ونفرغ همومنا هنا على قلوب بعض
لك تقديري يا غالية
آخر النساء

[عاشق الامل]

أحــــــــــــزان رجـــــــــــــــل

ها قد جاء الليل بنفس الصمت المعهود

وبدءت الأحزان برقصتها بعد أن أمرها القمر

وبدأت الدموع تجري بعد أن رأت أول حركه

و بدأ القلبُ بالتوقف عن نبضِهِ بعد أول رقصه

و خرجت الأوراق والورود الذابله و بدأت بالرقص

وبدى لصاحب الاحزان هذا أنهُ يجلِس في مسرحٍ

و لم يرى أنه الوحيدُ في هذا المسرح

وإنهُ وقف أمام شباك التذاكر عنوةً

ودفع قلبهُ و صدقه ثمناً لتذكرة المسرح

فما كانت نهاية هذا العرض الجميل

سأقول لكم ما هي النهايه


(( هــــــــــــــــــي ))

قلب نادم

عينان حزينتان

دموع حارقه

لما التسرع فقد تعودنا على الانتظار

فإن العرض مازال يعرض

وإن المسرح مازال كبيراً

و إن النور مازال منخفضاً

فخرج من هذا المسرح المتزاحم من لا شىء

يسير في الشوارع الحزينه

التي تستمد حزنها من أحزانِهِ

جلس يكتب في إحدى الشوارع المهجوره

الخالِيه من كل الناس والحيوان كتب

بحبر دمعهِ لا بحِبر قلمِه

إنكسار يتبعه إنكسار

وجرح تتبعهُ جراح

وحُزن يولِدُ حُزن

عُمري عباره عن الحُزن والألم

والانكسارات المتواصلة والصفعات القويه

هل بقى شيء من هذا الجسد النحيل

المطعون بطعنات الهوى

في كُل مره أعود أنجرف وراء وهم إسمهُ الحب

وأعودُ أرتمي في أحضان المآاسي

أعودُ لأذرف الدموع وفوق الشفاهِ بسمة لا تنجلي

لا أعلم إن كانت بسمة الحب هي

أم هي بسمة تتراقص على جثماني الميت

دموعي هي دمعة تحرقُ وجنتي

تعانقني وتأبى إلا أن تفضح آآآلامي

وأُغرِقَ الكون حزناً من أحزانِ

ماذا بقي لي في هذا الزمان الغابِر العابس

لا شيء

لم يبقى لي سوى

عين تذرفُ آخر قطرة دمع بقِيّت في مُقلتي

وجفني جرحتهُ أنهارُ دموعي

أصبحتُ أمتلِكَ شضايا وبقايا قلب

حطمتهُ ليالي الهِجران

وسراب كان بالأمسِ أنا

واليوم لم أعُد أنا كما أنا

لم أعُد ملاكاً تُطوقهُ المشاعر والأحاسيس

لم أعُد عصفور الغرام

الذي يُغرد ويحُط على كل بستان ينعمُ بالحب

أنــــــــــــــــا

ســــــــــــــراب

لستُ إلا سراب من نسج خيال عاشق مغدور


عاشق مليىء ومُكبل بالجراح يعاني الحرمان

أنا لستُ إلا سراب تبقى من عاشق للسراب والأوهام

فأنا إنسان ضاعت منهُ الهوية

أنسان لا يملك وطناً ضائع بين أقدام الزمان

ولا أعلم من أنا

بالله أخبروني من أنا غير ذالك

هل مازلتُ إنسان يملِك مشاعِرالحب الحالمة

أم سراب تُطوقهُ خيالات الحب

أم فلسفة الأحزان سحرتني

من أنا ومن هي أحزاني

[الشاعر العاشق]

الله أكبر
عندما أقرا لكي أغوص في بحر بلا حدود لعمقه
وأتيه بين سطور كلماتك وتعبيراتك العذبه
بوحك رقيق
،
،
،
،
مؤلم
،
،
،
،
معذب
،،،،،،، راااااائع ،،،،،،،

[هَذْيَّان]

كفاكـ حــزناً..

ياعــاشق العذاب..

[هَذْيَّان]

[align=right]ذات ليلة موحشة وأنا في وحدتـي..
حاورتُها جروحي في ميلادها
وهــل أصبح للجرح ميلاد..؟؟
وهل عادت ذكراها تؤرقكــِ ..
صغ ــيرتي؟
ترى يــاأنا..!!
هل أشعــلتي الشموع؟
هل صفقتي بحرارهـ؟
لنيل جروحكـِ المرتبة الأولــى؟
وهــل يرضيكـِ؟
ياجرووحي الميلاد
الذي صنعتهُ..لكــِ؟
هل ستلتئمي الآن؟
أم إن نزفكـِ؟سيتجدد كل عام؟
<جــروووحي>
أتع ــلمين..
أنه العــام..الثالث..
وأنتِ؟؟
هنا في قلبي
ولازلتِ تنزفــين.
وكلما هبت عليكـِ رياح
تألمت وتذكرت تلكـ
السنــين..
آهـ العــام الثالث وفي جسدي
تسكــنــين..
وأنا وروحكـِ أصحاب..
وأنا وخلاياكـِ أحباب..
وأنا وفرحكـِ أعــداء..
نعــم..
سأقــيم ُ لكــِ ميلاد
فــي كــل عــام..
ربما إقتنعــتِ..أخــيراً
بالـرحيل عــني..
واعلمي إنكـِ سبب هــذا الحــزن المُتعملق
فــي أعـمـاقي..
وأنتِ..سبب بكــائــي..[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right]لا..لا..

لا ياجرووحي..
فأنا أحببتهم وأخلصت وأعطيتهم أكثر مما أخذت..
بكيت حتى يضحــكــوا..
وعضضتُ أنــامــل وقــتي فقط..
ليسعــدوا..
وأشعلت فنائي ليفرحوا..
ولم يكن جزاء إحساني مثله..
بل قتلونــي ولم يرحــموا..[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right]هــذيــان..

إنكــِ أنتِ من دمــرت نفسها..؟!
ورمت بروحها في غياهبهم..
أنتِ من سلّــمــتِ لهم مقاليد السلطه..
عــلى حــواسكــِ..

لا..

أنا لم

أفــــعــل..؟؟!!
شـــــــــــــئ

أنا فقط..

أحببتهـم..

فهــل هــذا منهم الجــزاء..[/align]

[عاشق الامل]

هذيان هو وجودكِ

ذكرياتكِ المحطمة على شواطئ طيفكـِ

تغتال أحلامي وآمالي

تلك الإبتسامة الساخرة

في أعين من حولي تكتاد تقتلني

أعيش على رفات أمل يُمنيني بعودتكِ

هل تعود أوراق الخريف المتساقط !!!

هل تبقى حبات البرد متماسكة لا تذوب

هل تحرق الشمس نفسها

أحتاجكِ ولو بجنون قهركِ

حتى في تعنتكِ أحببتكِ

سرقت أحلى سنيني

ضيعت ربيع شبابي

أهلكت حتى جذور أعماقي

ورغم ذلك

أُحبكِ

[عاشق الامل]

جراح محمله على اكفان الدماء


مكتوبه بدموع البكاء


واضحه كوضوح السماء


معبرة عن قلب ما زال يعزف على اوتار الوفاء


في هذا الظلام...


سارتدي ثيابي السوداء


معلناً الحداد على اغتيال


حلماً اصبح في عداد الفناء...!!

.


.

نهاية مقدمة...!!

[عاشق الامل]

هذيان عشق


.


.



زهرة انتى وان ذبلت


حوريه وان ابتسمت


جميله وان تكلمت


ساحرتي اذا همست


قاتلتي اذا تألمت


جميله انتي يا سيدتي


ان كبر عمرك..


بقيتي طفلتي في صفحاتي...


رائعه انتي يا سيدتي


بمفاتن جسدك..


حين تصبحين ملكه كلماتى ...


رشيقه انتي يا سيدتي


ان داعبتي تلك الكلمات بين سطورك


او كدميه بين يداكي...


.

.

نهاية وصفك سيدتى ...!!