كرسي رئاسة الاتحاد كرسي مثير للغاية, وليس كباقي كراسي رئاسات الاندية السعودية الأخرى التي تستغل قوة نفوذها الاجتماعي لجلب البطولات بقوة الصافرات او قرارات اللجان او تموين النادي مادياً من جهات مجهولة وباسماء شخصيات واحيانا امراء صغار السن لا يتجاوز عمره الخمسة عشر سنة وذلك لتظليل الرأي العام الرياضي, او كما يحدث فى النادي الاهلي الذي تواجد فيه الامير خالد بن عبدالله من اكثر من اربعين سنة لم يكن له دعم مؤثر ونرى دعمه هذه الأيام (بالشيول) فماذا اختلف فى حب الامير للأهلي؟ والنصر ليس ببعيد عن الاهلي, فهل هناك مصدر مالي من جهة ما تجامله او كنز فتح على الاميرين خالد وفيصل بن تركي ليغترفا منه للأهلي والنصر دون حساب, وهذا ما يشكك في ان هناك جهة داعمة لهما خارج نطاق اعضاء الشرف والجماهير والرعاة.


كرسي الرئاسة الاتحادية كبير ولا ينجح فيه الى الكبير, ولم يفصل لشخصيات تجيد الشحاذة وليس لها مصادر دعم مالي شخصي او عن طريق اعضاء الشرف الكبار, ولم نسمع منهم إلا الكلام والكلام فقط يعني (بياعين كلام) فمجموعة المستقبل تربعت على هذا الكرسي وفشلت من تحقيق الاستقرار المالي بل زادته بلة بصفقة سوزا وانهاء الارتباط مع الشربيني وتوقيع مخالصة مع مبروك زايد وربما يطلع غيره يطالب مجموعة المستقبل المظلم حقوقه ورجالها يتسابقون على منابر الاعلام المختلفة يهاجمون هذا ويتفاخرون بقرار تاريخي ليس من صنعهم ويتناوبون على ولائم الأفراح بتحقيق بطولة لا تغني ولا تسمن من جوع الى بعد ان يحافظ عليها ويتلوها بطولات طويلة النفس كالدوري وهو مقياس البطولات القوية والبطولة الاسيوية التي تسجل بصفحات السجل الشرفي الاقليمي والعالمي عدا ذلك فيعتبر (بندول) للجماهير لتسكين ألم التخطيط السيء والخروج المر من المنافسات القوية.

الكرسي الرئاسي الإتحادي والكرسي الشرفي من يتربع عليهما الآن يعتبرون فقراء فكر ومادة وإرادة فالمال عصب الحياة وبالمال يمكنك اتخاذ القرارات القوية دون اضاعة للوقت فلا الدكتور خالد صاحب المؤسساتية أفادنا بمؤسساتيته التي جلبت بطولة (ساندويتش) ولا إدارة المهندس والمحامي ومجموعة المستقبل الذي بدء ظلامه يغطي سماء الاتحاد والذين تعاملوا مع الاحداث بقرار اعتبروه تاريخي واعتقد انه قرار ورط المجموعة فى فخ لا يمكنهم قيادة دفة السفينة الصفراء الى بر الامان لعدم إمتلاكهم الوقود الكافي لذلك.

سوزا والشربيني وزايد وما خفي كان اعظم ومع المحاكم الدولية التي لا تجامل فماذا عساهم يفعلون وينقذون ما جنته ايديهم على العميد؟ هل الاستمرار وحل المشاكل بالمال وليس بالكلام؟ او الإستقالة التي اعتبرها للجبناء الذين تحدوا انفسهم وهم ليسوا كفؤ لذلك التحدي فالايام حبلى بالمفاجأت.