[align=center]ضجيج......يعتري الحزن
ضجيج بعد طول صمت
يخرج الصمت.......عن صمته ويقابل أبجديات الهذيان
ويزداد أرتفاع الأصوات بينهما...
والخوف .....في آخر الرواق... ينظر للحزن
بعين كلها إستغاثة
تتعالى الصرخات......ويزداد التوتر
يلوح الهذيان بيده تاركاً النقاش في نصفه
ويلملم أوراقه بكل ضجر....
وينظر إلى الخوف....ويسألة
هل ستكمل معي... وقبل أن يجيب
يخرج الصمت...أيها الهذيان...لقد سئمت
قصص ألف ليلة وليلة
يعود الهذيان بنظره إلى الخوف...متسألاً
هل سترحل ..أم أنك تنتظر ....مصباح علاء الدين؟
وقبل أن يجيب الخوف......
الهذيان: تذكر أيها الخوف
أن المارد قد خرج....من ألاف السنين
وقد تغيرت لكنته....وملبسه
ولم يبقى لي إلا هلوساتي...
ودعك...من السحر فأنت لست عصاه...
ويضحك..بشكل هستيري...
أيها الخوف منذ متى تلبس ثوب الحيرة..؟؟
لا عجب....فقد لبست ثوبك
وينتهي النقاش.....بصمت الهذيان
وذهول الخوف
ويبقى الحزن ينظر......ويتأمل ما حصل
فيكسر نظره في الأرض....
ويعود بخطوته إلى الوراء
إلى زواريب النفس المعتمة.....والضيقة
@عابـــــــــــــــــــــ� �ـــــــر@[/align]