أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1ـ يقولون : يريدون أن يذهبوا إلى سوريا وفلسطين للجهاد ، ويأخذوا منا المال لجمع السلاح وإرساله لهم ليحاربوا به ، ونحن نريد أن نأكل ونتوظف ونعيش حياتنا ...

يقال لهم : إذا رأيت جريحا في الطريق هل تتركه أم تنقذه ؟ لقال لك: أنقذه ..
ويقال لهم: لماذا تنفق مئات الجنيهات على الدخان ؟
ولماذا تنفق عشرات الجنيهات في الجلوس على المقهى ؟
ولماذا تنفق آلاف الجنيهات لشراء الهاتف المحمول ؟
ولماذا ولماذا ولماذا ... ولماذا لا نقبل على التي هي خير وأبقى (الآخرة) ونتحرك عفويا وتلقائيا على الدنيا الفانية ؟

2ـ هل نستطيع أن ندخر كل سنة 3000 جنيهاً ننفقها في توزيع الكتيبات والمطويات وطباعة النصائح على الناس في المحلات والطرقات والنوادي والشواطيء والمقاهي والمتنزهات ؟

ولماذا نقبل عفويا وتلقائيا على ادخار 3000 جنيها للذهاب والسفر لنصيف وننزل إلى البحر ونأكل ونشرب ونلهوا ونلعب ... ؟

إننا لسنا في دولة مستقرة وشريعة مطبقة حتى نفكر في اللهو واللعب ، ولا نفكر في نصرة المسلمين ...
للأسف نفكر في الذهاب للجهاد في سوريا وفلسطين و.... ولا نفكر في القريب الذي بين أيدينا وهو هداية الناس ....

3ـ المتأمل في أوقات الناس يجد الفراغ يسيطر عليها ... في البيت والعمل ...

حزني على الناس أن أمر عليهم في الطريق وأرى الرجل يجلس في محله ومكان عمله ينتظر المشتري ليدخل عليه ... والوقت فارغ لديه لا يستغله ..

فمن سيتقدم على هؤلاء الناس ويملؤ أوقاتهم خيرا وإيمانا وتقوى ... بنصيحة ، بهدية ...؟