أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


" كان عمر إذا مشى أسرع ، وإذا قال أسمع ، وإذا ضرب أوجع "
أخرجه ابن سعد في الطبقات ، والطبري في تاريخه ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، وابن الجوزي في تلبيس إبليس ، وغيرهم .
والأثر في إسناده الواقدي وهو متروك مع سعة علمه كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ، وذكره في المطالب العالية وقال : ضعيف ، وقال في التهذيب : تالف .

قال الإمام الزيلعي رحمه الله في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري :

قالت عائشة في حق عمر رضي الله عنهما كان إذا مشى أسرع
قلت : غريب وفي النهاية لابن الأثير عن عائشة قالت كان عمر إذا مشى أسرع وإذا قال أسمع وإذا ضرب أوجع .
وروى ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمر أخبرنا محمد بن عمر الواقدي ثنا عمر بن سليمان بن أبي خثيمة عن أبيه قال قالت الشفاء بنت عبد الله كان عمر إذا مشى إلى آخره سواء اهـ .

وقال الإمام المناوي رحمه الله في الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي :

795 - قَوْله : وَقَول عَائِشَة: كَانَ عمر إِذا مَشَى أسْرع.
أوردهُ ابْن الْأَثِير فِي (النِّهَايَة) إِن عَائِشَة نظرت إِلَى رجل كَاد يَمُوت تخافتا فَقَالَ: مَا لهَذَا، فَقيل: إِنَّه من الْقُرَّاء، فَقَالَ: كَانَ عمر سيد الْقُرَّاء، وَكَانَ إِذا مَشَى أسْرع، وَإِذا قَالَ أسمع، وَإِذا ضرب أوجع.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر : وَكَأَنَّهُ أَخذه من الْفَائِق .
وَفِي الطَّبَقَات لِابْنِ سعد من رِوَايَة سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة ، قَالَ: قَالَت الشِّفَاء بنت عبد الله - وَهِي أم سُلَيْمَان - : كَانَ عمر إِذا مَشَى فَذكره اهـ .

والأثر معناه صحيح ، وزدت عليه فقلت : وإذا حكم أبدع ، وإذا قرأ أدمع ، وإذا أطعم أشبع ، وقال بعض الدكاترة لي : وإذا عطس أفزع ( كناية عن جهورية
الصوت ) ، وإذا اُستشفع شفعّ .