أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


" المرء كثير بأخيه " حديث ضعيف كما قال الإمام السيوطي رحمه الله ، وجاء في بعض الروايات : " إن المرء كثير بأخيه وابن عمه " ، و " المَرْءُ كَثيرٌ بأخيه يقول يَكْسُوْه يَحْمِلُه يُرْفِدُه " .
وجاء في بعض طرق هذا الحديث كما في الطبقات لابن سعد : إن المرء كثير بأخيه وابن أمه ؟ ؟ ألا إن جعفرا قد استشهد وقد جعل له جناحان يطير بهما مع الملائكة في الجنة .


وهذه الروايات معانيها صحيحة لا غبار عليها لأن المؤمن كثير وقوي بأخيه المسلم في النسب أو الدين .

قال الإمام السخاوي رحمه الله في المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة :

حديث ( المرء كثير بأخيه )
قاله النبي حين عزى بجعفر بن أبي طالب إذ قتل في غزوة مؤنة كما في دلائل النبوة وغيرها
وأخرجه الديلمي والقضاعي من حديث سليمان بن عمرو النخعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس مرفوعا به
وهو عند العسكري أيضا في حديث من حديث سليمان المذكور ولكن قال عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا وزاد فيه ( يقول يكسوه ويحمله ويرفده ) وقال أراد أن الرجل وإن كان قليلا في نفسه منفردا فإنه يكثر بأخيه إذا ظافره على الأمر وساعده عليه فكأنه كان قليلا في حين انفراده كثيرا باجتماعه مع أخيه وهو مثل قوله ( الاثنان فما فوقهما جماعة ) .