[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,blue" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
دائماً هناك شيء غريب . . . شيء لا أفهمه ، والرنين يناديني لأشعر بموعد الإنتهاء .
أصحو من النوم فزعة أهو كابوس . . أهو سجن ؟
وأردد دعاءً مطمئناً في فمي : ( إلهي ارحمني ).
أحب الدعاء أتلذذ براحته . . كأني أرمي مسئولية التعب . . . التفكير . . .الغرق داخل صحراء باردة .
فصرت أنتمي للوحة هادئة . . .
وشعبي الدموية تهتف بصمت حلو . . .
وحين أقترح الشوق للدهشة . . أو حين ترتمي الرواية في أحضان إبتسامة . . . تسقط قلاع فراغية وتنتهي لشيء آخر .
تتحول لنهر فضي . . . حتى الفراغ انقلب لحماس يبنى .
أيها الحنين للأمان . . أيها الدعاء المسافر إلى قلبي .
مازال الشعور مبدد بلا معنى ، وحيداً في الصدى . . . يسكن التشتت وحشة مطر حزين ، يقاتل الهواء .
وتقفز المشاهدات . . . نسمع أغاني قديمة . . . مواول ملونة . . . ونبعثر الورود على شعر العروس النائمة في الحلم . . .
وتحياتي
[/poet]