السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:

للأسف نجحت حملات الكراهية بهزيمة الهلال نفسيا، ففي الوقت الذي يحتفلون فيه بلقب و يحتفلون بأي تعثر للهلال و يحتفلون بالتعاقد مع لاعب هلالي و يحتفلون بأي تصريح مسيء للهلال و يحتفلون ببطولة براعم و يحتفلون بأشياء أخرى تافهة، فإنهم نجحوا رغم كل ذلك بإعدام فرحة الهلاليين ببطولات يحلمون بشمها.

تنطبق عليهم بالضبط نكتة الحمار (أعزكم الله) الذي يضحك على حصان خسر بسباق خيل. و مع ذلك تجد الجمهور الهلالي ينساق بغضب غير مبرر خلف تعجيزاتهم.

عبدالرحمن بن مساعد يا سادة يا كرام صنعا فريقا عظيما عندما استلم الفريق، و هو الآن يملك نواة فريق الأحلام و ينوي صناعة هذا الفريق من جديد. لم يتوانى يوما عن تحقيق رغبة جماهيرية قابلة للتحقق. تعاقد مع الشهراني و جدد لنجوم الفريق. لم يتبق الآن إلا الرباعي الأجني و المدافع المحلي الذي أنهى موضوعه بصمت.

فلنقف معه و ندعمه و نهتف باسمه و نسمي أخطائه (الكثيرة) ليتلافاها. ليس من الوفاء أن نطالبه بالرحيل بمشاعر عاطفية تشكلت بمؤثرات خارجية غير خاضعة لعقل.

أعضاء شرف الهلال هم سر قوته، و عندما يكون التغيير مطلبا لأعضاء الشرف سيلبيه الرئيس بلا ضوضاء و بلبلة خارج البيت الهلالي.

عندما يعود الرئيس و يصلح الأخطاء، أتمنى أن يوصل هدفه للاعبين: نريد جلد كارهي الهلال و الآسيوية متى ما جاءت حياها الله.