أنشأ مهتمون بشأن التربية والتعليم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " و" تويتر" لمواجهة خطر انتشار المنشطات والمنبهات بين أوساط الطلاب والطالبات خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول التي تنطلق مع بداية الأسبوع القادم. وتناولت الصفحات أخطار تعاطي المنشطات والمنبهات واستخدامها ومضارها، كما كشفت الحيل التي يقوم بها مروجوها لاصطياد الشباب خلال أوقات الاختبارات، والتي يأتي من ضمنها الخداع والرسائل الإليكترونية، وإيهام الشباب بفاعليتها في القدرة على مواصلة السهر والتركيز والحصول على تحصيل علمي عال. وقالوا عبر صفحاتهم إن هذه الحملة الإلكترونية، سخَّرت أهدافها لخدمة الطلبة، واحتوائهم من خطر هذه الشبكات، مع إيضاح دور أهاليهم ومدارسهم، بعيداً عن التفكير السلبي والآثار التي تظهر نتائجها لاحقاً.

كما تقوم الجهات الأمنية والصحية والتربوية في كافة مناطق ومحافظات المملكة هذه الأيام بحملات أمنية وتوعوية هدفها التوعية بأضرار المخدرات، وتقليص نشاط المروجين الذين يستهدفون الطلبة، حيث تؤكد تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط مروجو المخدرات في فترات الاختبارات بصورة أكبر، في سبيل اصطياد الطلاب والطالبات. وعلى إثر ذلك قامت بعض فروع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمناطق المملكة برصد مكافآت مالية وأساليب تحفيز جديدة، مع مخاطبة بعض المدارس لمنح درجات السلوك والمواظبة كاملة، للطلاب الذين يبلغون عن مروجي المخدرات في أوساطهم؛ وذلك في إطار السعي للحد من انتشار وترويج المخدرات بين طلاب المدارس، خصوصا في فترات الاختبارات التي عادة ما تشهد نشاطاً ملحوظاً للترويج.