أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إخواني السلام عليكم..هذه مجموعة من الفوائد التي إستقيتها لحضاراتكم من خلال إطّلاعي على لقاء هذا الموقع المبارك (ملتقى أهل الحديث) مع الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي :
السؤال : ما صحة حديث ((لا ضرر ولا ضرار))[رواه ابن ماجه2340]؟
الجواب: هذا الحديث أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس، والدارقطني من حديث أبي سـعـيـد، وروي عن عبادة وغيره، ولا يصح، وهذا الحديث رغم كثرة طرقه وتعددها إلا أنها لا تعضده، ولا يصح إلا مرسلاً كما قال ذلك الحافظ ابن عبد البر.
السؤال ما صحة حديث "كفر دون كفر" لابن عباس؟
الجواب: هو من الموقوف على ابن عباس، ولا يثبت بهذا اللفظ، فقد أخرجه ابن أبي حاتم والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة، وابن عبدالبر في التمهيد، عن هشام بن حجير، عن طاووس، عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (سورة المائدة44) قال: كفر دون كفر. وهشام بن حجير ضعفه أحمد، وضعفه ابن معين جداً، وقال ابن عيينة: لم نكن نأخذ عن هشام بن حجير ما لا نجده عند غيره، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وذكره العقيلي في الضعفاء، ووثقه العجلي وابن سعد. وقد خولف في لفظه فقد رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، وابن جرير، وعبدالرزاق في المصنف من حديث معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (سورة المائدة44) قال: هي به كفر. وهذا هو الصحيح.

السؤال : بلغنا عنكم تضعيف حديث مبيت علي في فراش النبي عند الهجرة؟
الجواب: حديث مبيت علي على فراش النبي عند هجرته لا يصح، فقد أخرجه عبدالرزاق في مصنفه، وعنه أحمد في المسند، وابن جرير الطبري، والطبراني في معجمه الكبير وغيرهم من حديث عثمان الجزري، عن مقسم مولى ابن عباس، عن ابن عباس، وفيه نسج العنكبوت بيتاً على الغار. وفيه عثمان الجزري قال فيه أحمد: روى أحاديث مناكير زعموا أنه ذهب كتابه. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا أعلم روى عنه غير معمر والنعمان، ومال إلى تحسينه الحافظ ابن كثير وابن حجر!
.السؤال : ما رأيكم بحديث ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا))؟
الجواب: هذا الحديث ضعيف بهذا اللفظ، فقد أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، وأبو يعلى، والبيهقي في الشعب. من طريق محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس، ومحمد بن ثابت ضعيف الحديث، قال أبو حاتم: منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: له عجائب. وروي نحوه عن جابر عند أبي يعلى، والبزار، والطبراني في الأوسط، والحاكم من طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة، عن أيوب بن خالد، عن جابر، ولا يصح. وروي نحوه أيضاً عن ابن عمر عند أبي نعيم في الحلية بإسناد واه جداً. وروي عن عبدالله بن عمرو، وابن مسعود عند الخطيب، ولا تصح، ومعنى هذا الخبر ثابت بألفاظ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.