صدق المثل اللي يقول من طول الغيبه جاب الغنايم

فعلا اطلت بغيابك علينا ايها العميد ... كم من الزمن مر ونحن ننتظرك ايها العميد ... كثر الحديث عنك وكثر الفيل والقال ... فمنا من فقد الامل بعودتك ومنا اضناه الشوق والحنين وكثر الجديث وكثر .. هناك من اجزم بانك لن تعود ابدا وانك اضعت الطريق واخرون كانوا يمنون النفس بان ثمة امر ما اعاق عودتك

ولكنك كنت كما داثما ما عودتنا عبر سنين عمرك المديده باذن الله ... جبلا شامخا بل وعملاقا تتحدى كل الصعاب وكل الظروف ... عصفت بك الايام وتلاعبت بك السن الحاقدين والشامتين

فضلت السكون وانت تراقب الاحداث من حولك ... احتفظت بهدوئك القاتل وكلك ثقه بما تختزنه في داخلك من قوة وجبروت .. تركت الجميع يعيشون وهم نهايتك وفي اللحظه المناسبه نفضت الغبار عن معين كنوزك وقدمت تمشي الهوينه بثقه ليس بعدها ثقه لتقدم وبكل كبرياء وشموخ كنزا جديدا من كنوزك ولا عجب فانت منبع الذهب منذ ان عرفنا المستديرة في بلادنا

لله درك يا غميد فما زلت تقدم الدروس تلو الدروس ... فعذرا منك ايها الوقور فحبنا وشوقنا وعشقنا هو من جعل البعض منا برسب عند الامتحان حيث كانت وتثرة التوتر والقلق عاليه

ولكن تاكد يا منبع الذهب الخالص اننا استوعبنا الدرس جيدا هذه المره و نعدك باننا لن نفقد الثقة بك مرة اخرى وسنبقى داثما حولك ولن نخذلك ابدا ... سنكون خلفك اينما حللت وارتحلت

واخيرا وليس اخرا سندعوا لك بطول العمر وان يحفظك من اعين الحاسدين والحاقدين بل ومن اعيننا نحن .. فاحياننا وكما يقال ما يحسد المال الا صاحبه