خرج الهلال الليلة من مسابقة كأس الملك للأبطال بعد تعادله مع الإتحاد
بعد أن كان متقدما بهدف طيلة المباراة وحتي ماقبل صافرة النهاية بثمان دقائق ولكن..
قد يكون الحكم أخطأ في تقديربعض الألعاب الخشنة من لاعبي الأتحاد في مباراة اليوم
ولكن الحق يقال أن مدرب الهلال ومنذ مباريات عدة لم يحسن العمل التدريبي بتاتاً
فمن عدة مباريات خلت للهلال نجد الفريق يقدم شوطا أول جميلا وممتعاً بإنضباط تكتيكي
وأنتشارسليم وتناقل سلس للكرة وجماعية في الفريق ولكن ماالفائدة وهذا كله في الشوطالأول
فالحال ينقلب رأساً على عقب في الشوط الثاني وهوشوط الحسم وكما أسلفت فالهلال لعب
عدة مباريات أخيرة وهو يعيد نفس السيناريو نجاح في الشوط الأول وفشل في الشوطالثاني
ومن الأن أقول أن خروج الفريق من منافسات أبطال آسيا مسألة وقت
طالما المدرب يلعب أربع وخمس مباريات متتالية بنفس الأخطاء ولايراها ويعمل على تصحيحها
لن أقول هارد لك ياهلال فالمسألة قصورأداري من حيث نوعية المدربين في الأونة الأخيرة
وقصورتدريبي من حيث قراءة المباريات والعمل على تصحيح وتلافي الأخطاء وهذا مايفتقده زلاتكو
وقصورفي عطاء اللاعبين من حيث التراخي والبرود في الشوط الثاني والأخطاء الفردية
خاتمة : ربما كانت كؤوس هذا الموسم موزعة بين أربعة فرق مختلفة .. أقول ربما؟