أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1- القرآن نور لك في الأرض وذخر لك في السماء:


عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول اللهقال((أوصيك بتقوى الله ؛ فإنها رأس الأمر كله)) قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : ((عليك بتلاوة القرآن ، وذكر الله ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء ))قلت : يا رسول الله ! زدني . قال (( إياك وكثرة الضحك ؛ فإنه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه ))قلت : يا رسول الله ! زدني قال (( عليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية أمتي )) قلت : يا رسول الله ! زدني . قال (( أحب المساكين وجالسهم )). قلت : يا رسول الله ! زدني . قال (( انظر إلى من هو تحتك ، ولا تنظر إلى من هو فوقك ؛ فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك ))قلت : يا رسول الله ! زدني . قال((قل الحق وإن كان مرا)) صححه الألباني.


فإنه نور لك في الأرض : فإنه يعلو قارئه العامل به من البهاء ما هو كالمحسوس ، و إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يتهجدون بالليل كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء.


ذخر لك في السماء : يحفظ لك لوقت الجزاء والثواب ، وفي لفظ آخر وذكر لك في السماء ، فمن ذكر الله في الأرض ذكره الله في السماء ، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال (يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)صحيح البخاري.



2- صاحب القرآن يرتقي بكل آية درجة في الجنة:

عن عبد الله بن عمرو أن رسول اللهقال (يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها )الترمذي وصححه الألباني.


وهذا الحزاء يوم القيامة لحافظ القرآن الذي كان يحفظه في الدنيا ويعمل بما فيه فيرتقي بكل آية مما حفظ في صدره درجة في الجنة ، ولا يستطيع أحد أن يتلو آية إلا وقد أقام ما يجب عليه فيها أي عمل بها وإلا لو حفظها ولم يعمل بما فيه صار القرآن حجة عليه لا حجة له .


3- القرآن يقودك إلى الجنة أو يسوقك إلى النار:

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله قال (القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )صححه الألباني.


ماحل مصدق : شاهداً مصدقاً عليه وسبباً في هلاكه.

أي أن القرآن يشفع لصاحبه فمن جعله أمامه أي قرأه وعمل به قاده إلى الجنة وكان سببا في دخولة الجنة ، ومن أعرض عنه وجعله خلف ظهره فلم يقرأه ولم يعمل بما فيه صار القرآن حجة عليه وساقه إلى النار.


ويثور السؤال من حفظ القرآن كله ولم يعمل بما فيه هل جعل القرآن أمامه فيكون القرآن حجة له فيقوده إلى الجنة أم جعل القرآن خلفه فصار حجة عليه فيسوقه إلى النار؟


من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام

حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf&rlm;
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf