أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فضل الماهر بالقرآن والمتتعتع فيه:

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صصصقال (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران . وفي رواية : والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران ) صحيح مسلم.

عن عائشة أن رسو الله صصصقال (مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران )صحيح البخاري.

والماهر بالقرآن : الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه ، وفي الحديث الثاني إشارة إلى أن الماهر يشترط فيه أن يكون حافظا بقوله ( وهو حافظ له ).

السفرة : الكتبة أي الملائكة

- والبررة : المطيعون ، من البر وهو الطاعة .

والمقصود أن الماهر بالقرآن مع السفرة:يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقا للملائكة السفرة ، لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى ، ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم .

الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران : أجر بالقراءة ، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته ،و الماهر به أفضل وأكثر أجرا ؛ لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة .

وهناك سؤال يطرح نفسه هل الماهر بالقرآن غير العامل بما فيه في منزلة الملائكة؟

الإجابة : بالطبع لا فلابد للماهر بالقرآن أن يعمل بما فيه فيتخلق بأخلاقه ويصدق خبره وينفذ أمره ويقف عند حدوده ليكون في منزلة الملائكة.


من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام

حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf&rlm;
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf