أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هل تريد أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله؟


قال رسول اللهصصص(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل . وشاب نشأ بعبادة الله . ورجل قلبه معلق في المساجد . ورجلان تحابا في الله،اجتمعا عليه وتفرقا عليه . ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله . ورجل ذكرالله خاليا،ففاضت عيناه . وفي رواية : ورجل معلق بالمسجد،إذا خرج منه حتى يعود إليه)صحيح مسلم.


الأصناف السبعة التي يظلهم الله في ظل عرشه هم:


1) الإمام العادل:

والمقصود بالإمام :الحاكم أوالسلطان،ويدخل فيه القاضي أيضًا،وكل من له ولاية على غيره.

والمقصود بالعادل:الذي يتبع أمرالله بوضع كل شيء في موضعه،من غير إفراط ولا تفريط.

2) شاب نشأ بعبادة الله:

نبت منذ الصغر و هو في العبادة،فهذا صارت العبادة كأنها غريزة له،فألِفها وأحبَّها،حتى إنه إذا انقطع يومًا من الأيام عن عبادتة تأثر.

3) ورجل ٌقلبه معلقٌ في المساجد:

أي محب للمساجد حبًّا شديدًا،ومن شدة حبِّه تعلَّق قلبُه بها وإن كان جسده خارجًا عنها، فالمقصود طول الملازمة بالقلب حتى يعود إليها، ويتردد إلى صلاة الجماعة والقراءة والذِّكر فيها.

4) ورجلان تحابَّا في الله،اجتمعا عليه،وتفرقا عليه:

اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه الضمير يعود إلى الحب في الله ،والمقصود أنهما داما على الحب في الله ولم يقطعاه أبدًا،سواء اجتمعت أجسادهم أولم تجتمع في الدنيا،حتى فرَّق بينهما الموت،والمقصود أن يكون الحب في الله حقيقيًّا يحرِّكه القلب،فلا يكفي أن يكون ظاهريًّا فقط ،أو باللفظ فقط ،وأن يكون الحب في الله،لا في مال،أوجاهٍ، أونسب، أوقرابة، ونحو ذلك.

5) ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ، فقال: إني أخاف الله:

دعته:أي طلبتْه لفعل الفاحشة والزنابها-
ذات منصب:أي أصل وشرف ومال،وذات جمال،ولايمتنع عن ذلك مع وجود هذه الدواعي إلا قلبٌ عظُم فيه الخوفُ من الله.

إني أخاف الله:الخوف من الله هو الرهبة من عذابه ،فالذي مَنَعَه من فعل الفاحشة هو الخوف من الله ،لا سبب آخر، وقال: إني أخاف الله ،يحتمل أنه قالها بقلبه ؛ليزجر نفسه ،ويحتمل أنه قالها بلسانه ؛ ليزجرتلك المرأة بتذكيرها بالله تعالى أوليعتذر إليها ،وقوله ذلك فيه دلالة على شدة خوفه من الله تعالى.

6) ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها؛حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله:

المقصود من ذلك:هوالمبالغة في الإخفاء والاستتار بالصدقة عند بذلها
،بحيث لا تعلم الشمال بما تصدَّقت اليمينُ مع قربها وملازمته اله، وليس المراد ظاهرالمثال بأن يخفي شماله عند بذل يمينه للصدقة ولكن المقصود الإخفاء طلب اللإخلاص.

7) ورجلٌ ذكرالله خاليًا،ففاضت عيناه:

ذكر الله: إما بالتذكُّر بالقلب والفكر،وإما بالذِّكر باللسان-

وخاليًا:أيفي موضع خالٍ ليس فيه أحد من الناس؛ ليكون أبعدَ عن الرياء،وأقربَ إلى الإخلاص،وخاليًا من الالتفات لغيرالله تعالى.

ففاضت عيناه: فاضت وسالت دموعُ عينيه.


من كتاب الكنوز النبوية



حمل الكتاب مرفق بالاسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâلèèژز ژاâوژبىïژة.pdf&rlm;
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf