الحلقة الثالثة
(اعتراف شعري آخر)
أقول:
وحيدا بدأت وفردا مضيت
لوحدي
أهيم بوجه الليالي
اسافر رغم ظلام الأماني
ووحشة ليل احتمالي
وكنت سعيدا وشخصا فريدا
وحيدا وحيدا،
وحين اعتزالي مللتْ
ْ وجهلا ظننت
بأني وجدت رفيقا لدربي
وعشقي وحبي اكتشفتْ
بأني توهمت انتهاءا
لوحدة قلبي
فلا زلت رغم مرور السنينْ
كما كنت شخصا وحيدا
أعيش مع الناس جسما
وقلبي هناك بعيدا
وأرقب فجرا جديدا
يشق ظلام الليالي
والا سأبقى لوحدي
فما عدت اخشى انعزالي
ولست أبالي
لماذا أبالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟