أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قالت وزيرة الثقافة الجزائرية قاتلها الله : الصلاة إهانة للإنسان والحج مضيّعة للأموال .

قالت وزيرة الثقافة الجزائرية قاتلها الله : الصلاة إهانة للإنسان والحج مضيّعة للأموال .

منقول من موقع الحقيقة الدولية
في تصريحات أحدثت جدلا وأحرجت الرئيس الجزائري
وزيرة الثقافة الجزائرية: الصلاة إهانة للإنسان والحج مضيّعة للأموال
في موقف أحرج حكومة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلت بها خليدة مسعودي، وزيرة الثقافة الجزائرية، عن آرائها في الإسلام وأركانه الأساسية موجة عارمة من الغضب داخل وخارج الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خليدة، في حوار لها مع الصحفية الفرنسية إليزابيث شيملا، ناقشت كتابها الأخير والتي أصدرته بعنوان "خليدة مسعودي جزائرية واقفة"، وما احتواه من آرائها الخاصة عن ركن الصلاة في الإسلام، وأكدت أنها لن تصلي "صلاة المسلمين"؛ فوضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، كما أن تلك الصلاة المجسدة للعبودية من ابتكار بدو السعودية "النخاسين" ولا يوجد ذكر لها بالقرآن.

وأكدت تخلصها من تلك العادة بقولها: "طويت سجادتي ووضعتها في "قفه" وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق".

وعن ركن الحج إلى البيت الحرام، تأسفت الوزيرة الجزائرية على الأموال التي تضيع في سبيل القيام برحلات الحج "وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما"، حسبما أفاد موقع الجزائر تايمز.

وأضافت في حوارها أنها لا تؤمن بالزواج، وتساءلت بتعجب "لماذا لا يُسمح في فندق بالجزائر بغرفة مشتركة لرجل وامرأة إذا كانا غير متزوجين!!"، وتزعم أن الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس.

تقول وزيرة الثقافة في الاسلام :

" قررت ألا أصلي صلاة المسلمين, وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس.. ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان , ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من أبتكار بدو السعودية النخاسين, وقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين, فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الاكاذيب والنفاق (صفحة 33) "

وهو الكلام نفسة التي قالته في الاسلام قبل أسابيع الكاتبة الايطالية "اوريانا فلاشي" فأثارت ضدها موجة من الاستنكار في أوروبا وإيطاليا؟؟

وهي لا تؤمن بالحج وتقول:

"أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما (صفحة 32)".