أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أسند الدينوري:
حدثنا أحمد ، نا الحسين بن فهم ، نا محمد بن سلام ؛ قال : قام رجل إلى هارون الرشيد وقد أسدى إليه معروفا ؛ فقال :
مثلك أوجب حقا لا يجب عليه ، وسمح بحق يجب له ، وقبل واضح العذر ، واستكثر قليل الشكر ، لا زالت أياديك فوق شكر أوليائك ، وأنعم الله عليك فوق آمالهم لك .

وأسند:
حدثنا أحمد ، نا الحربي ، نا أبو نصر ، عن الأصمعي ؛ قال : دخل رجل على المهدي من بعض أشراف أهل البصرة ، فأمر له بمال ، فقال له :
يا أمير المؤمنين ! ما انتهى إلي غاية من شكرك ؛ إلا وجدت وراءها غاية من معروفك يحسرني بلوغها ، وما عجز الناس عن بلوغه ؛ فالله من ورائه ؛ فلا زالت أيامك ممدودة بين أمل تبلغه وأمل فيك تحققه ؛ حتى تمتلئ من الأعمار أطولها ، وتنال من الدرجات أفضلها .

وأسند:
حدثنا أحمد ، نا أحمد بن محمد الواسطي ، نا محمد بن سلام ؛ قال : كان عمرو بن مسعدة في ديوان خالد القسري ، وكان موجزا في كتابه ؛ فكتب إلى صديق له : أما بعد ! فإنه لم يعدمك من معروفك عندنا أمران : أجر من الله عز وجل ، وشكر منا ، وخير مواضع المعروف ما جمع الأجر والشكر ؛ والسلام .