سيظل محمد نور اسطورة سعودية ممتعة وإتحادية مميزة رغم من سبقوه من نجوم امثال سعيد غراب والنور موسى وعبدالله بكر وعبدالمجيد كيال واحمد جميل الا أن كاريزما محمد نور طغت على قلوب الاتحاديين المحبين للكيان اولاً ولإبداعاته التي توجت بإحدى وعشرون بطولة رفعتها يديه سلمها الله واسعدنا واحتفل مع جمهور العميد فى ميادين القارة الصفراء وسجل نفسه كأسطورة اسيوية ميدانية سيذكرها الآسيويين قبل العرب والسعوديين.


حتى فى ابعاده بطريقه لم يستحسنها المنافسين وتحرك لها الاتحاديين إلا ان محمد نور يضرب لنا قمة الوفاء لنا كجمهور وللكيان ويبتعد بصمت وبمخالصة لا تتوافق مع ما قدمه هذا التجم للكيان ولكن الكبير سيظل كبير فستبقى تضحيته من أجل الاتحاد بعد الابعاد المجحف بحقه يوازي تضحياته السابقه عندما لعب وهو فاقد لأعز الناس الى قلبه كوالده وأخته وأخيه ولعبه بضلعين كسرهما خشونة الحارس الاهلاوي عنوة وبتحكيم يخشى الذات العام.


لن ينسى الاتحاديين مواقف محمد نور وتضحياته لإسعادنا واتمنى من الله أن يوفقه ويسعده ويفرح قلبه مثل ما قدم لنا كجمهور ذهبي ولا عزاء للشامتين.