هل تعلم ما أكثر ما يؤلم في هجرانك لي
ليس الابتعاد و الرحيل فقط
و ليس أنك لم تعد بجواري
و لكني لأني أراك في أحلامي
تحبني كما أريد
تبثني أشواقك بأرق الكلمات
و عندما استيقظ ،،،،
أشم رائحتك في ثيابي
أرى آثار أناملك مطبوعة على جسدي
و أحس بأنفاسك تبرد على وسادتي
كأنك لم تغادرني بعد،،،واشتاق
و أجن شوقاً
و لا أعرف السبيل لتهدئة أشواقي
غير البحث عنك ،،، بأي وسيلة
و من يراني يعتقد أني مجنونة
أو بلا كرامة
و لا أعرف للعزة النفس معنى
و لكن لا يدركون.....
أني كل ليلة أنام باكية
و استيقظ سعيدة بأحلامي
و لكن تلك الأحلام
مجرد سرابات زائلة
وهم ...وخيالات
يصطنعــها عقلي المسكين
ليهدئ من نبضات قلبي المشتاق
و اعتذر ..... ليس من خطأ ارتكبته
بل لأني لم أكن كافية
لأجعلك تسعد و تكون دائماً هنا
حبيبي ،،،، لا تستغرب اتصالي
رسائلي و إلحاحي للوصول إليك
لأن ما يحركني
ليس فقط الحب
بل حاجتي إليك ... شوقي
و بحثي عن موطني - قليك –
لا تهجرني سيدي
لا تبتعد ،،،
و تحزم أمتعتك
اترك لي لو القليل من بقاياك
قلمك أو منديل مر بين كفيك
أو قليل من عطرك
أو إذا أردت خصلة من سوداء
نقية من شعرك حبيبي
لا تتركني ،،،،
بدونك سيدي