السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

,,
اخواني اخواتي
في اقوال دائما نرددها على لساننا
ونحن نجهل في كثير من الامور
فاحبيت اذكركم فيها لن الله امرنا ان نذكر المؤمنين
قال الله تعالى
( ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )
,,


ماحكم قول (جمعه مباركه )

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة

//

ماحكم قول ( صدق الله العظيم )
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال صدق الله العظيم بعد ماقال له النبي (( حسبك))
والمقصود ان ختم القران يقول القارى صدق الله العظيم ليس له اصل في الشرع المطهر , اما اذا فعلها الانسان بعض الاحيان لاسباب اقتضت ذلك فلا باس به

//

ماحكم قول ( اللهم اني صايم )
منذ سنين وهذه البدعه منتشره بين الناس
فكلما سـبّـه أحد أو شـتـمـه قال : اللهم إني صـائـم
وهذا لا يجوز
بل الصحيح ان يقول .. إني صائم .. مـــرتــيــن
لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها

البخاري برقم 1894، ومسلم 1151
يعني كلمة اللهم يمكن الناس نقلوها من غير قصد وانتشرت بينهم وهي الزائدة فقط
فالصحيح ان نقول .. إنــي صـــائــم ..
فعلى قدر علم المرء لكنه قد يجهل ادق المسائل
وهذا مصداق قوله تعالى ( وما اوتيتم من العلم الا قليلا ))

وغيرهم أوضح ذلك في قوله :
وكلمة : ( اللهم اني صائم ) هذه دعاء , والمقام ليس مقام دعاء !
اما كلمة : ( أنـي صـائـم )
هذه من باب الإخبار وهي الأولى والأصح .



//

ماحكم قول ( رمضان كريم )

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏ ‏"‏رمضان كريم‏"‏ فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة، وإنما يقال‏:‏ ‏"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل‏:‏

{‏
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
‏}

‏ فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
‏"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"
فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏ .‏
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254 ) .


//

ماحكم قول
(الله يجزاك ألف خير و الله يعطيك الف عافية)

جزاك الله خيراً كما في صحيح البخاري (336)،ومسلم (367): عن عائشة – رضي الله عنها - أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فبعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجلاً فوجدها، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماءٌُ فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأنزل الله آية التيمم، فقال أسيد بن حضير لعائشة – جزاك الله خيراً، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيراً


فهذا الدعاءالذي ورد في السنة وعلى ألسنة السلف الصالح، وهو أبلغ من قول جزاك الله ألف خير،والتحديد بألف ليس أبلغ، ولا يحدد مقدار الثواب والجزاء في الدعاء بعدد لأن الله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ولأن هذا التقدير أو التحديد بعددلم يرد في السنة ولا عند السلف -رحمهم الله- ولأن هذا ليس من التكثير كما يظنه البعض، فعفو الله وخيره وثوابه أكثر، وفضله لا يعد ولا يحصى ، والتحديد بعدد فيه تقليل لا تكثير، فلا يبخل المسلم على أخيه وهو يظن أنه قد أراد التكثير،


واخيرا
(( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ))