أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قصة عجيبة حدثت للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حين كان في الطائف يحكيها الشيخ سعيد بن مسفر يقول : كنت في الحرم وكان بجانبي رجل من أهل باكستان يترحم على الشيخ ابن باز ويدعو له فسألته بعد أن انتهى من دعائه ما سبب إلحاحك الشديد حين دعوت للشيخ ابن باز قال : جئت من باكستان للسعودية من أجل العمل فشاء الله أن آتي إلى الطائف فاتصلت علي أمي في ليلة من الليالي وقالت لي : أنا مريضة والأطباء يقولون لابد من العملية والعملية تحتاج 50 ألف ريال يقول :فبعد أن أغلقت الهاتف صرت كئيبًا حزينا فأمي تحتاج وأنا ليس لدي ما أعطيها إياه يقول فذهبت أطلب من الناس فبعضهم يعطيه 100 وبعضهم يمنعه المهم في الموضوع أنه لم يستطع أن يكمل المبلغ فقرر أن يسرق فيقول فتسللت ليلا بحثا عن بيت خال من أصحابه فوجدت بيتًا فتسللت إلى داخله فمنذ نزلت إذا بحراس يقبضون علي ويقولون ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ فأخبرتهم بالحقيقة فقالوا أنت تدري بيت من هذا ؟ قال لا . قالوا هذا بيت مفتي الديار السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز فيقول : قلت في نفسي ما هذه المصيبة أكيد سيقطعون رأسي يقول : فأخذوني و أدخلوني في غرفة فتفاجأت بهم يأتون لي بالسحور من فاكهة وغيرها وكان هذا في رمضان يقول : فقلت في نفسي لعلهم يقصدون أن يشبعوني قبل أن يقطعوا رأسي يقول : فأكلت وتسحرت ثم إذا بهم ياتون إلي ويقولون تعال نصلي فقلت لهم متعجبا : أما تخافون ان أهرب , قالوا تصل بيننا يقول فلما انتهينا من الصلاة رجعنا إلى منزل الشيخ وجلست في نفس الغرفة وبعد قليل أتاني أحدهم يقول لي الشيخ يريدك يقول : فقلت في نفسي هو الموت لا مفر منه , يقول فجلست بين يديه فقال لي ما الذي دعاك للسرقة فذكرت له الحادثة و أن أمي كانت مريضة فقال له كم تحتاج قال 50 ألف ريال فقال : فأعطاني 50 ألف ريال وقال : يا ولدي خذها و لا تسرق مرة ثانية .......
الله أكبر ... أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
والسلام عليكم