:$:$:$:$
من خلال تشجيعي للكيان الاتحادي العميد واحمد الله على ذلك ومتابعتي ومناقشاتي مع جماهير الاندية الاخرى استنتجت ان حب الاتحاديين للكيان ليس لمجرد بطولة يحققها او مباراة يكسبها او حفلة يقيمها يفرح لها الجمهور الذهبي ثم يتلاشى هذا الحب عند اي انتكاسة او تراجع مستواه, بل ثبت عكس ذلك ان جمهور الاتحاد جمهور (راقي) بالفعل وليس بالتسمية فقط فهم يتواضعون عند الفوز وتحقيق البطولات فنحن كإتحاديين فرحنا بإمتلاك كأس الملك فى السابق وتحقيق الثلاثية ثم الرباعية ثم الاسيوية ومن ثم العالمية حيث قدم الفريق الاتحاد مستوى مميز صفق له بلاتر وتغنى به بن همام واعجب السيد حياتو ومع ذلك فقد اعتبرها جمهور الاتحاد صفحات طويت فى تاريخ الاتحاد التليد, بينما غيرنا يتغنى بعدد البطولات التي نعرف من احصاها وكيف حصل عليها فريقهم حيث انهم اصبحوا يطاردون الوهم والقاب المكاتب, وفريق آخر يتغنى بالعالمية التي ذهب اليها (بالترشيح), وفريق ثالث يتغنى ببطولة كأس الملك التي حصل عليها من امام نادينا العميد قبل خمس وثلاثون سنة بطريقة غير شريفة وأسألوا التاريخ عن تميم الحزامي وزيارة القصور والحارس احمد الشهري وفريقهم دك اسيويا من دايو واولسان بثلاثية مخزية وبفارق زمني وصل الى ستة وعشرون عاماً ولم يحقق الدوري فشاهدنا كيف انكمش جمهوره انديتهم وابتعد واصبحوا جمهور مسيار للأندية المنافسة للإتحاد, ففي جدة يساند الأهلاويين الهلاليين والنصر مع فوارق الخنوع وفى الرياض يساند الاهلي جمهور الهلال وجمهور النصر وبقي جمهور الاتحاد (مميزا) ومؤثراً ولعل الاحصائيات للجهات غير الاتحادية والتي تعتير رسمية تضع جمهور الاتحاد الجمهور رقم (واحد) رغم انحدار مستوى الفريق الى ان اصبحنا نفرح لفوزنا على التعاون.
:$:$:$:$
انه الوله والهيام والعشق الذي سكن فى سويداء قلوب الاتحاديين فهو كالعاشق الذي لا يرى عيوب معشوقه ولا يكتثر لكثرة اخطائه, وإنما يرى كل فعل من حبيبه انه حق من حقوقه لا قوة له الى الانصياع له والتلذذ بمشاهدته وكذلك حال الاتحاديين الذي مهما فعل بهم الكيان يجدون له العذر ويصبرون ويزداد عددهم ولا ينسحبون من تشجيع العميد بحجج واهية كما فعل غيرهم بمقولة (كبرنا على هذا الكلام) او مقولة (وقتي مايساعد) او من تلك الحجج الواهية وما أن تنام النمور وتستأسد فرق الجرذان الا ويعودون وقد تناسوا الاهانات والإحراجات التي كان يسببها لهم العميد الاتحادي, ولكن لن تطول عودتهم كما لن تطول سلطة انديتهم على العميد.
:$:$:$:$
التاريخ دون في صفحاته الكثير عن (الجمهور الذهبي) الظاهرة جمهور الاتحاد والذي لم يحتاج لشركة استثمارية لإثبات كثرتهم, او قناة خشبية واعلام مأجور لإثبات جنونهم او دفاعاً باطلاً لإثبات قوة جمهور الكيان الشرائية كا هو حال اندية الهلال والاهلي والنصر, هذا هو الجمهور الذهبي الذي تغنى به استاذ المعلقين الخليجيين فارس عوض وصمت عامر عبدالله واستمتع بأهازيج عندليبه وامتدحة الحربين وقدمه خليف والشوالي للمغرب العربي بما يستحق دون تملق لنفوذ او محاباة لشخصية.
:$:$:$:$
نعم انه الجمهور الوحيد الذي يتابعه جماهير الاندية الأخرى ينتحلون من منابع عشقه للكيان ويقلدونه ولكن فرق بين العاشق الاتحادي ومجانين لا عقل لهم بإختيارهم كيانات تجامل (داخليا) وتهان (خارجياً, وهو الذي وصف بأنه الجمهور المدمن الذي لا يستطيع التخلص من الادمان, وهو الذي اصفه وبكل فخر بجمهور الذهب الذي لا يصدء وكلما طال عمر الكيان الاتحادي يزداد لمعانه وبريقه كما يزداد عدده فحقا انه اللغز الذي حير المتابعين وعرف سره كل من قاسى من ويلات العشق والهيام والذي تعب كثيراً ولكن استمتع بوقته واجاد الإختيار وهذا مافعله الاتحاديين عندما شجعوا عميد الأندية السعودية وزعيم اسيا.