أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يسلب فؤادك الحدادي إذا ابتسم ويأخذ لبك التكلة إذا قابلك
أكتب هذا عرفانا بجميل هذين الشيخين الجليلين إنهما شيخا الرواية في الميدان هذا يعلم طالب الرواية كيف يطلبها وهذا يعد العدة لعقد مجالسها العامة
صحيح أننا نسمع أسماء من هنا وهناك ولا أظن إن حلفت أن أحنث أن منهم من يدخل يقينا هذا الملتقى ويرى بعينيه بل بعينه لأنه ليس له إلا عين واحدة اقتصرت على النظر إلى شخصه الكريم فيرى حائرا يطرح سؤاله أو مستشكلا يطرح إشكاله فلا يحرك فيه إيمانه حب دلالة إخوانه على الخير فلا عاشت أرواح البخلاء
إننا نعلم كثيرا من الذين يدرسون الفقه والحديث وغيرهما من العلوم لطلابهم فمالنا لا نبصر على هذه البسيطة من يدرس الرواية ويشرحها لطالبيها إلا التكلة وما بالنا لا نرى من يسعى لإقامتها في مجمع عام سوى الحدادي
الآن حين أيقنتم أنهما شيخا الرواية

لا أخفيكم أنني طلبت علم الرواية بكل جوارحي ذاكم لأني أشم منه رائحة أبي زرعة وأبي حاتم والفضل بن دكين وأحمد والبخاري وغيره لكن وليتني لا اكتب ما بعد لكن
لكن رأتني كأنني في سوق النخاسين كأنني في سوق السماسرة يخفي أحدهم بضاعته ليرفع بها السعر ولا يحتكر إلا خاطئ
هل هذا الذي يريده من يعلم السر وأخفى تعالى ذكره
هل هذا الذي دعاك إليه محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم

(ليت أن الموضوع يتثبت تقديرا لجهودهما لا لكاتبها ولا أصادر جهود من عقد الدورات في بعض دول الخليج)