بسم الله الرحمن الرحيم

:::: بداية ::::

عندك حكى فينا وعندي حكى فيك وأصبحت كارهنا وإحنا كرهناك ما أخطاك ما صابك ولو كان راميك واللي يصيبك لو تتقيت ماأخطاك

( الشريف بركات )

::: حكاية :::

انتهت حكاية جاروليم ,,,
سمعنا قصص وروايات لا حصر لها ,,, و كل مشجع له حكاية ,,,
واصبحت قضية المدرب باب لتصفية الحسابات ,,,
ومع نهاية كل حكاية نصل لنتيجة واحدة وهي ان جاروليم رحل ,,,
كان السبب الرئيس فهد بن خالد , او كان رئيس هيئة اعضاء الشرف الامير خالد
ام مدير الفريق طارق كيال أو انها بين رغبة المدرب وعروض افضل ,,,
عموماً لن يتغير القرار ,,, هذا هو واقع الامر,,,
ولهذا اقترح ان ( نتعايش معه ) لانه الحل الوحيد لـ ( حكاية ) جاروليم ,,,


::: إستقرار وهوية :::

على الورق ,,, جاروليم مدرب ناجح ولايمكن القول بغير ذلك ,,,
لكن نجاحاته ليست مطلقة , وهناك اخطاء على مستوى التبديلات والتكتيك وعدم استغلال لإمكانيات موجودة ولكن غيبها لقناعاته الخاصة , اجد ان هناك مبررات لإنهاء التعاقد معه , ولكن الوقت لم يكن مناسباً ابداً .


في رحيل جاروليم خسرنا الإستقرار الفني ,,, ولكن اياكم ان تستمر الخسارة ونخسر هوية فريق يستطيع تحقيق اكثر مما حقق ,,,
وهذه اهم قضية ,,, طارق كيال ثم جاروليم بصفتهما الاقرب للفريق كانو الاساس في ترتيب اوضاع الفريق و إقصاء من كان له اثر سلبي على الفريق ,,, خسرنا واحد وبقي الآخر ولهذا فإن الاستقرار قد ضُرب ,,, ويبقى لدينا الهوية التي بُنيت ,,,

اليكس فيما اعرف وبناءً على معطيات المرحلة السابقة وعلى الورق اضعف من ان يقود الفريق,,, سواءً على مستوى الخبرة كمدرب , او مقوماته الشخصية فمعدل اعمار اللاعبين صغير نسبياً ويحتاجون الى مدرب اكثر صلابة وخبرة وهذا مايفتقده اليكس , ولكن بما ان الاهلي لايملك حالياً الفرصة او الوقت للتعاقد مع مدرب اكثر مناسبةً فكل ما نملكه هو مساندة المدرب والبقاء خلف الفريق ومحبة النادي .

::: الأهلي والبطولات :::

خرج الاهلي من كأس ولي العهد و الدوري , وبقي له كأس الابطال ودوري ابطال آسيا .
بوضع الاهلي الحالي لن يحقق هذه او تلك , الاداء سيء وكأن مأساة الخروج من دوري ابطال آسيا الماضي ستتكرر ( لاسمح الله ) .

لو نظرنا لمستويات اللاعبين الاساسيين في الفريق والذين صنعو الفارق في الموسم الماضي لوجدنا ان مستوياتهم متذبذبة بشكل مخيف , وهذا يعني ان هناك عدم استقرار نفسي اولاً و فني ثانياً , و لايمكن القبول بهذا في فريق دُفع لأجله الملايين .

على إدارة النادي الاهلي كما ملكت الجرأة في قرار إقالة المدرب أن تملك الشجاعة في مواجهة نجوم الفريق وان تضع كل لاعب في " وضعه " المناسب , ليعلم انه " تحت " الفريق وانه موجود لـ " خدمة " النادي , هذه " وظيفته " وبناءً عليها يتقاضى " أجر " ولا فضل له , والتقصير " يجب " ان يحاسب عليه " كائناً من كان " , فعلياً " كائناً من كان " !




::: خاتمة :::

نسأل الله التوبة .
نسأل الله الهداية .
نسأل الله المغفرة .
نسأل الله الإخلاص .
نسأل الله الثبات .