النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قبسات من كتاب" الحوار النبوي مع المسلمين وغير المسلمين" ادخل قبل أن تحاور احد

  1. #1

    مشرف منتدى قضايا

    الصورة الرمزية سليمان
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,103

    قبسات من كتاب" الحوار النبوي مع المسلمين وغير المسلمين" ادخل قبل أن تحاور احد



    [img]http://galbk.********************************************/2004-07-13-124432.gif[/img]

    يهدف الكتاب إلى التعريف بموقف الإسلام من قضية الحوار بين المختلفين مسئولية ورأيا وحضارة وديانة من خلال
    الحوارات النبوية مع فئات المجتمع المختلفة التي عايشها النبي صلى الله عليه و سلم وتحاور معها ، كما يعرض الكتاب
    للسمات البارزة لهذه الحوارات مع بيان حقيقة موقف الإسلام من الحوار في تحقيق السلام للبشرية.

    كما أشار المؤلف في مقدمة كتابه إلى أن هذه الدراسة قد جاءت وليدة الأحداث التي تتابعت خلال الأعوام القريبة
    الماضية والتي ما تزال آثارها ماثلة في حاضرنا سواء علي الصعيد الدولي أو المحلي بسلبياتها وإيجابياتها وكان من
    سلبياتها هو تهمة الإسلام بالتشجيع على الإرهاب العدواني.

    ويضم الكتاب العديد من الموضوعات حول الحوار في الدين الإسلامي ، فقد بدأ المؤلف في الباب الأول من الكتاب
    بوضع بعض الأسس والمفاهيم الخاصة بالحوار وأهميته ومدلوله وأساليبه و ضوابطه وآدابه وكذلك حكمه ، ثم جاء في
    الباب الثاني من الكتاب ليعرض الجزء التطبيقي له حيث عرض المؤلف لعدد من حوارات الرسول صلى الله عليه و سلم مع
    المختلف ديناً مع ذكر الأدلة من الكتاب والسنة.

    وفي الباب الأول من الكتاب عرض المؤلف لآداب الحوار والغاية منه فلقد شرع الله الاختلاف في الأديان والمذاهب و
    الثقافات وجعله سنة كونية فقال تعالى" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك
    خلقهم" ، مما أوجب علينا الحوار بين الديانات والثقافات المختلفة للتعارف وإيجاد نوع من التفاهم والتعايش وهو ما
    تحقق بشكل عملي منذ أيام الرسول الكريم.


    كما اعترف تاريخ الإسلام بواقع هذه الديانات والقوميات وأمر المسلمون بمعاملة أهل الملل الأخرى معاملة جيدة بلا
    ظلم أو تعسف في ظل حوار متبادل قائم على أسس متينة جعلت لهذا الحوار فائدة وغاية كبرى و خلال هذا الحوار أمر
    الرسول صلى الله عليه و سلم المجتمع الإسلامي بدعوة غير المسلمين للدخول في الدين الإسلامي من خلال الحكمة و
    الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و دون إكراه، فالإيمان لا يقبل النفاق كما أنه شئ يستقر في القلب أولاً ،
    فكيف يمكن أن يكره الإسلام غير المسلم على الدخول فيه و هو شئ اعتقادي لابد فيه من موافقة القلب اللسان ؟ ..
    و لتحقيق ذلك فقد وجب على المسلم اتخاذ عدد من الأساليب و الضوابط في عملية التحاور و كان أولها هو الدعوة
    بالحكمة و الموعظة الحسنة ، فقد قال تعالي " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم و
    قولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم و إلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون " فلم يأمرنا الله تعالي فقط بالجدال
    بالحسني وإنما بالتي هي أحسن إلا مع الظالمين، ولما كان الهدف من الحوار هو تحقيق الإقناع لذا فوجب على كل
    طرف أن يدافع عن معتقداته بالأدلة والبراهين فلا يمكن لأحد ان يتخلى عن دينه ويدخل دين أخر إلا إذا أستطاع أن يزيل
    ما في داخله من تساؤلات.

    مقاصد الحوار الإسلامي

    ويشير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلى أهمية أن يكون لحوارنا هدف و غاية فلا يجب أن يكون اتباعاً
    للهوى أو تحقيقاً لمغالبة شخص أو ادعاء النصر عليه كما ينهانا عن الخوض في الحوار المبني على التمسك بالرأي
    مسبقاً فيقول صلي الله عليه و سلم " إذا رأيت شحا مطاعا وهوي متبعا وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك نفسك "
    أي أن الكف عن محاورة هؤلاء هو حفظ للنفس من الوقوع في براثن من لا عهد له .



    ويؤكد النبي صلى الله عليه و سلم عن أن الحوار لا يعني التكلم فقط ولكن القصد هنا هو أن تصبر على كلام الأخر
    فلا تستخدم في مواجهته غير اللائق حتى إذا كان ما يصدر منه غير لائق فقال تعالي " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا
    سلاما" (الفرقان : 63).

    والحوار في الإسلام لا يهدف فقط إلى الدعوة للدخول في الدين الإسلامي وإنما تتعدد مقاصده إلى الحوار من أجل
    إيجاد مساحة من التفاهم بين الديانات السماوية و هو لا يعني إنشاء دين جديد وإنما الهدف منه هو الحوار من أجل اتفاق
    الشعوب والأمم على ما كان من دين الله قبل الخلاف و على الأصول الواحدة من الإيمان بالله الواحد و اليوم الأخر والإيمان
    بالرسل و بالكتب السماوية ككل في ظل الآية الكريمة (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما
    وصينا إبراهيم وموسى و عيسى ان أقيموا الدين لا تتفرقوا فيه) فالهدف إذا هو إيجاد مساحة من التفاهم في مبادئ
    أساسية تتفق حولها الديانات السماوية مما يوفر جو من الاحترام المتبادل لمعتقدات الآخر دون حدوث أية مشكلات كما
    حدث مؤخراً في قضية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم .

    ويفرق الإسلام بين الحوار الجاد و الحوار المفتعل والذي ينهانا عن الخوض فيه فإذا كان الدين الإسلامي يدعوا إلى
    الحوار من جانب و يحرص على استخدام العقل واحترامه كحكم بين البشر و أفكارهم و مذاهبهم فإنه من جانب أخر يؤكد
    على وجوب التفريق بين الحوار الجاد القائم على بيان الحقائق و إقامة الحجة و بين الحوارات المفتعلة التي تهدف الى
    زعزعة القاعدة الصلبة.

    وفي الباب الثاني من الكتاب أشار المؤلف إلى عدد من حورات النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين وغير
    المسلمين والتي نستخلص منها الكثير العبر فى محاورة المسلم أو غير المسلم.

    ففي حديث للنبي صلى الله عليه و سلم مع أحد المشركين روى ابن خزيمة بإسناده، أن قريشا جاءت إلى الحصين،
    والد عمران، وكانوا يعظمونه، فقالوا له:
    كلم هذا الرجل - أي محمداً - فإنه يذكر آلهتنا ويسبهم. فجاءوا معه حتى جلسوا قريبا من باب النبي صلى الله عليه
    و سلم ، فقال: " أوسعوا للشيخ " وعمران وأصحابه متوافرون،

    فقال حصين: ما هذا الذي بلغني عنك، أنك تشتم آلهتنا وتذكرهم ?
    فقال النبي : " يا حصين، كم تعبد من إله ? ".
    فقال حصين: سبعا في الأرض وواحدا في السماء.
    فقال النبي : " فإذا أصابك الضر من تدعو ? ".
    فقال حصين: الذي في السماء.
    فقال النبي : " فيستجيب لك وحده وتشركه معهم، أرضيته في الشكر، أم تخاف أن يغلب عليك ?! ".
    فقال حصين: ولا واحدة من هاتين. قال: وعلمت أني لم أكلم مثله.
    فقال النبي : " يا حصين أسلم تسلم ".
    فقال حصين: إن لي قوما وعشيرة ، فماذا أقول ?
    قال : " قل اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأسألك علما ينفعني ".
    فقالها حصين. فلم يقم حتى أسلم. فقام إليه ابنه عمران، فقبل رأسه ويديه ورجليه، فلما رأى ذلك النبي بكى.

    ولم يقتصر الحوار النبوي على الحوار مع غير المسلمين فكان هناك حوار دائم بين الرسول صلى الله عليه و سلم و
    المسلمين ليوضح لهم الكثير من أمور الدين و كان لسماحة النبي وسعة صدره ما شجع الكثير من المسلمين على سؤاله
    فى الكثير من الأمور دون خوف أو تردد وهو ما نراه في المثال التالي حيث جاء أحد المسلمين ليستأذن النبي أن يزني
    فقال النبي : " أترضاه لابنتك ? ".
    فقال الرجل: لا.
    فقال : " وكذلك الناس لا يرضونه ".
    فقال : " أترضاه لأمك ? ".
    فقال الرجل: لا.
    فقال: " كذلك الناس لا يرضونه ".
    ثم قر به، ومسح صدره قائلا : " اللهم طهر قلبه، وحصن فرجه، واغفر ذنبه " .
    فقال الرجل: دخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شيء أحب إلى قلبي من الزنى، وخرجت وما شيء أبغض
    إلى قلبي منه. رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني

    حوار الحضارات أم صدامها؟

    تعد الحضارة هي حضور ووجود من خلال ممارسة لمنهاج إنساني الموضوع رباني المصدر يستوعب الأفراد حوله و
    توصل إلى هدف جاد على المسارين الدنيوي و الأخروي فالحضارة حضور و الحضور لا يمكن أن يواكبه عنف و قهر
    فالحضور يقوم بالأساس على التفاهم و التحاور و الإقناع فإذا كان العنف و القهر ملازماً للحضور فإن الحضارة في هذه
    الحالة تكون غائبة و لا وجود لها فالحوار لصيق الصلة بالحضارة بل ويعتبرها البعض وجهها الأخر،

    وأحد الأدوات الهامة المعبرة عن وجودها فالحضارة الحقيقية هي التي تعترف بوجود الأخر و تحترم وجوده و فكره
    و ينشأ عن هذا الاختلاف حوار يعرض كلُ على حدي لآرائه وانتقاداته في محاولة للوصول لنقاط تفاهم أو حتى تحقيق
    التعارف على أقل قدر ومن هنا فإن الحضارات الحقيقة لا تتصادم و لا تتصارع ما دامت تسعي للحضور بمنهج إنساني
    ولا صحة لما يقوله المفكر الغربي "هنتنجتون" عن أن الإسلام خطر أخضر و هو ذاتي التدمير كما أكد أن هناك صداماً
    بين الحضارة الإسلامية من جهة المسيحية واليهودية من جهة أخري" وبالتالي فالصدام ليس له و جود فالحضارة الإسلامية
    بمبادئها و حرصها الدءوب على الحوار بإستخدام ضوابطها ومعالمها التي أفضنها من قبل تنفي عن نفسها فكرة
    التصادم مع أية حضارات أخري.

    واذا كان هناك نوع من الجهل عند الغرب بالحضارة الإسلامية فإن هذا مدعاة رئيسية من أجل تفعيل الحوار الإسلامي
    الغربي (المسيحي) فهو واجب إسلامي عملاً بقول الله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا
    نعبد إلا الله}(سورة آل عمران: [الآية: 64] ، وقوله تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}(سورة العنكبوت: [الآية: 46]

    والحوار هو قضية جوهرية في الدعوة الإسلامية اليوم فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حاور المشركين، وحاور
    اليهود والنصارى، وجلس معهم جلسات طويلة يدعوهم إلى الله، بالحكمة والموعظة الحسنة، وعندما يمارس الدعاة
    الحكماء الحوار الإسلامي المسيحي بالشكل المطلوب، وبالمنهج الذي أوردناه سابقاً وهو الذي رسمه القرآن وأوضحته
    السنة النبوية ، فيمكن لنا أن نستفيد فائدة كبيرة جداً، قد تعجز عنها قوتنا وجيوشنا، حيث تعريف الجميع من أبناء
    الديانات الأخري بالدين الإسلامي وكذلك المساهمة في إزالة الصورة المشوهة التي رسمتها الصليبية والصهيونية
    العالمية للإسلام في نفوس المجتمعات الغربية، كما يمكن من خلال الحوار أن نحقق التفاهم والوحدة الوطنية في البلاد
    التي يعيش فيها المسلمون والمسيحيون سوية، بحيث لا يتدخل أصحاب المطامع لبث الفتن والفرقة بينهم والتي تحدث في
    العديد من الدول الآن.


    منقول للفائدة حيث يغيب علينا بعض تلك الاداب النبويه في الحوار مع الاخر وهو ما نحتاجه في قضايا عامة وحواراتنا فيها

    الرابط لمن اراد الأطلاع






    كتاب الحوار النبوي مع المسلمين وغير المسلمين
    للدكتور سعيد أسماعيل صيني
    بنان حواس



    اخوكــ سليمان ــم

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان ; 25-06-2006 الساعة 08:18 PM
    [align=center]

    [bdr][/bdr]
    :icon_arro :icon_arro
    [bdr][/bdr]

    للأستفسار عن الدروس
    [email protected]
    [flash=http://www.nahham.com/flash/mohammed.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
    [/align]

  2. #2

    مشرفة سابقة

    الصورة الرمزية نور الإيمان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    6,900
    ويشير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلى أهمية أن يكون لحوارنا هدف و غاية فلا يجب أن يكون اتباعاً
    للهوى أو تحقيقاً لمغالبة شخص أو ادعاء النصر عليه كما ينهانا عن الخوض في الحوار المبني على التمسك بالرأي
    مسبقاً فيقول صلي الله عليه و سلم " إذا رأيت شحا مطاعا وهوي مشكور الاخ سليمان على الموضوع الهادف انار الله قلبك بالايمان والتقوى وجزاك الله خيرا علىجهودك
    دمت بخير وصحه وعافيه اختك ختمه

  3. #3

    مشرف منتدى قضايا

    الصورة الرمزية سليمان
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,103
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختمه
    ويشير الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلى أهمية أن يكون لحوارنا هدف و غاية فلا يجب أن يكون اتباعاً
    للهوى أو تحقيقاً لمغالبة شخص أو ادعاء النصر عليه كما ينهانا عن الخوض في الحوار المبني على التمسك بالرأي
    مسبقاً فيقول صلي الله عليه و سلم " إذا رأيت شحا مطاعا وهوي مشكور الاخ سليمان على الموضوع الهادف انار الله قلبك بالايمان والتقوى وجزاك الله خيرا علىجهودك
    دمت بخير وصحه وعافيه اختك ختمه
    العفو اختي كل الشكر لمرورك هنا
    [align=center]

    [bdr][/bdr]
    :icon_arro :icon_arro
    [bdr][/bdr]

    للأستفسار عن الدروس
    [email protected]
    [flash=http://www.nahham.com/flash/mohammed.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
    [/align]

  4. #4
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    103
    [

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    أخي الكريم

    نقل موفق و جميل للغاية


    بارك الله فيك و جزاك خيراً على إفادة غيرك منه
    فعلاً يفتقد الأغلبية لفن الحوار ..
    فنجده يحول ساحة الحوار بتعصبه و تحيزه إلى رأيه فقط إلى حلبة لمصارعة افكار ه مع أفكار من يحاوره لينتظر النصر للهوى لا لبيان الحق ..


    جعلنا ربي ممن يحاور ليفيد لا ليتبع هواه و عن الحق يحيد

    شكراً جزيلاً مرةً أخرى أخي الكريم



    [align=center]
    حيث يكون التحليق لا حد له في الجمال و الخلود ستكون الروح محلقة
    ساميةٌ في تحليقها .. ثابتةُ في علوّها .. راسخةٌ في مبادئها
    قدمٌ في الثرى و روحٌ في الثريا

    :

    :


    :
    أستودعكم الله جميعاً إلى الأبد



    السامية بدينها


    :: من نبض قلمي ::
    ديني دمي و الخيرُ منهل صبوتي .... و الصدقُ حرفي و الأمانةُ زادي


    [/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 14-08-2014, 11:08 AM
  2. .."""""""......""""""""......""""""""..........هنا تقبل التعازي في وفاة اختنا العزيزة
    بواسطة بنت مضاوي في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 25-09-2006, 08:56 PM
  3. ][ " البابا " .. يأسف على فهم المسلمين لـ خطابه ][
    بواسطة خــــالـــــد في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 24-09-2006, 02:00 PM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-03-2004, 02:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •