طرنا من الفرحه بعد مافزنا على النصر وحسينا ان الهلال رجع لمستواه مع ان الكل عارف ان النصر ماهو مقياس بسب خوفه الدايم من الهلال وللأسف انخدعنا وتوقعنا ان زلاتكو غير هلال كمبواريه ولكن افقنا من الكذبه الكبيره اللي عشناها لما يقارب اسبوع ...فريق مفكك مهلهل مشتت لاطعم لالون لارائحه ومايحمل من هلالنا الا الاسم واللون الازرق .

عبدالمجيد الشتالي بين الشوطين يتكلم بحرقه عن الهلال وتحسف على الوضع اللي صار فيه الهلال ويؤكد ان هذا اللي في القطاره ماهو الهلال ويتعجب ماذا يعمل هذا المدرب!!؟
تخدرنا من الفوز على النصر حتى ادارتنا نسينا اخطائها وبدينا نعتذر لها وكائننا كجمهور كنا مخطئين على الاداره .

مادام الفريق رجع لنقطة الصفر مايمنع نقول ان من اكبر اخطائنا في بداية الموسم هي الاستغناء عن النجم سامي الجابر واعتقد لو سلمناه تدريب الفريق في اسواء الاحوال رح يكون شكل الهلال معه افضل من كمبواريه اللي هو امتداد للفلته دول وخويه هاسيك اللي بداءو في هدم مجهود كوزمين وجريتس يعني واضح لأصغر مشجع هلالي ان الاداره بعد اول موسمين بداءت تبخل على الفريق من ناحية احظار مدربين مميزين ولاعبين اجانب نجوم وصار اهم شيء للأداره انها تجيب مدربين واجانب لتكملة العدد حتى اللي كانوا معنا من الاجانب وكانوا يرغبون في البقاء استغنينا عنهم بكل سذااااااااجه والا ولهامسون يستاهل نستغني عنه وبقي معنا صاحي هرماش وايظا قلنا له اقضب الباب ورحنا نتعاقد مع لاعب وزنه كبير جدا وجلسنا على الدكه بجانب المدرب.
الغريب ان اعضاء الشرف ماكأن الهلال يهمهم واعتمدوا على الاداره وموبايلي في الدعم المادي وماعاد نشوفهم الا نادرا والشخص الوحيد اللي نشوفه هو بندر بن محمد.

من وجهة نظري اول الحلول هو الاستعانه بالخبير سامي الجابر حالا ومن بكره يرجع ليكون مساعد للمدرب زلاتكو لان الكل عارف تأثير سامي على اللعيبه فنيا ونفسيا وثانيا عقد اجتماع مصارحه بين الاداره والاعبين وبحث اسباب البرود والهبوط الحاد للفريق لان اللي قاعد يلعب بأسم الهلال ماهو الهلال الحقيقي بل هلال ممسوخ ثالثا وهذا خاص بالاداره اتمنى منهم عقد العزم من الآن على اعتبار هذا الموسم هو الاخير مع الفريق واعطاء الفرصه لغيرهم من الراغبين في خدمة الفريق بسخاء.
اخيرا اتمنى من الجمهور الهلالي في كل مكان الوقوف مع الفريق حتى يرجع لمستواه ومهما يكون فريقنا منهار وماهو في وضعه لابد من مساندته لان الهلال يبقى الهلال ومكانه في قلوبنا.