بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ان يحين موعد المباراه كان الاعلام الاصفر يهئ الجو للاحتفالات حتى انهم اصبحوا يعدون العده للتشفي من لاعبي الزعيم وعلى إدارته وعلى رأسهم محبوبنا ابو فيصل في محاولة لدفعه على الاستقاله وقد جاء هذا الكلام على لسان دغيثرهم ذلك الرجل الذي لايعرف من الرياضه سوى اسمها فشر البلية مايضحك والله .
لذلك دخلوا المباراه وهم متوترون للغايه وعلى رأسهم إدارتهم وقد شاهدنا ذلك في الاعلام وفي الملعب وقد انعكس هذا الفعل على لاعبيهم واتضح بما لايدع مجالا للشك خوفهم ورعبهم من الزعيم والدليل تقفيلهم للعب من خلال الخطه الدفاعيه طوال الشوطين والاشواط الاضافيه حتى ان الزعيم لم يتعرض مرماه لأية خطوره بإستثناء تلك الهفوه الدفاعيه والتي مكنتهم من التعادل .
ان اغلب الفرق عندما تتأهل للنهائيات يغلب عليها الخطط الدفاعيه في محاولة لإيصال المباراه لركلات الترجيح ولكن تلعب بتوازن بين الدفاع والهجوم ولكن الفريق النصراوي ضرب كل التوقعات بعرض الحائط وخيب آمال محبيه ومناصريه ودخل المباراه بهلعٍ وخوف رهيب .
لذلك اعتقد ان السبب المباشر في رعبهم وخوفهم هو مدربهم وقد شاهدناه مرتبك حتى انه دخل في مشاده كلاميه مع السيد زلاتكو الذي طنشه ولم يرد عليه وكل ذلك كان لجره الى المناوشات والتشتيت الذهني ولكن مدربنا لم تنطلي عليه تلك الحركات الصبيانيه حيث انه ركز على فريقه وجعله يلعب بإنسيابيه ورتم تصاعدي فعال من بداية المباراه حتى وصولها لركلات الترجيح .
وعند الاحتكام لها لاحظنا كيف كان متوترا السيد كارينو واصبح يوجه لاعبيه بإنفعال غريب ومتوتر وقلت لزملائي وقتها انهم سينفذون ركلات الترجيح بعصبيه وانفعال وخوف وهذا ماحدث بالضبط من حارسهم الهمام الذي اصبح يقوم بحركات صبيانيه وكأننا في مباراة للحواري عندما هز قائم المرمى بحركه هستيريه ولو كان هناك حكما غير روشي لطرده فورا هذا عدا تماديه في تأخير تنفيذ الركلات وكذلك عندما اضاع بعض لاعبيهم ركلاتهم الترجيحيه وفي مقدمتهم إخياس اليوناني .
اما مدربنا فأنه اعجبني في كيفية قيادته لزعيمنا وتوظيفه الجيد في مراكز اللاعبين وخاصةٍ عندما اعاد المرشدي لقلب الدفاع وإعادة الزوري لمركز الاصلي .
مبروك الف مبروك لكل الزعماء والزعيمات ونأمل ان يستمر ذلك المستوى الطيب لكي نقص شريط الآسيويه امام العين يوم الاربعاء القادم ونحن في افضل حال .

تحيــــــــــــــــاتي وتقديري لكم جميعا ,,,,