من كتاب اراء في قضايا ساخنة ( جوائز ادبية الادب النسائي ) المؤلف صالح خيري
وهو صحفي بالاهرام اجرى العديد من حوارات مع 120 من ابرز الادباء العرب
عمل مراسلا للاهرام بالرياض
وعن مدرسة البنيوية الادبية
البنيوية
مقدمة
مدرسة فكرية كان لها اهتمام عند ظهورها ثم بدات بالاندثار في البلد التي انطلقت منها وكان من الممكن ان تختفي نهائيا لولا ان ان بعض النقاد العرب قد اعادوا الاحتفاء بها

يقول رجاء النقاش
في الغرب البنيوية تاخذ حجمها المحدد اما العرب تقدم الدراسات والتطبيقات بصورة ملامحها غامضة معقدة للقارئ بترجمة تحوي انها ترجمة رديئة لنسخة غربية وهولاء النقاد لا اسلوب لديهم ولا موقف بالنسبةالى مجتمعاتهم وقضاياهم الرئيسية
في الغرب البنيونية قائمة ولها دور محدد وليست تلغي المدارس الاخرى وليس بديلة لها
اما العرب يريدون منها ان تكون المدرسة الوحيدة السائدة وان يكون لها نفوذ اوسع بكثير من حجمها وقدرتها
والذين يمثلونها هم اشباة نقاد
اما الموقف من البنيوية فهي منهج هدام يريد ان يقصر جهدنا على النص الخارجي اللغوي ويحرم الدراسة الادبية من الاهتمام بشخص الاديب وبواقع المجتمع
وهذه ردة نقدية فظيعة لا يجوز ان نتسامح معها