قمة "برنابيو" تنتهي بالتعادل الإيجابي


عاد مانشستر يونايتد الإنكليزي بتعادل ثمين 1 - 1 من "سانتياغو برنابيو" معقل ريال مدريد الإسباني يوم الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وافتتح داني ويلبيك التسجيل لـ"الشياطين الحمر" في الدقيقة 20 وأدرك البرتغالي كريستيانو رونالدو التعادل لـ"الملكي" في الدقيقة 30.
المباراة جاءت قوية وعلى قدر الآمال المعقودة وخصوصاً من أصحاب الأرض، وأهدر لاعبوه فرصاً بالجملة على مدار الشوطين بفضل تألق غير عادي للحارس دي خيا من جانب مانشستر يونايتد.
واعتمد الفريق الضيف على المرتدات التي لم تخل من الخطورة وكان قريباً جداً من إضافة إصابة ثانية وكاد الهولندي فان بيرسي يفعلها في الدقيقة 93 إلا أن الحارس دييغو لوبيز حوّل كرته الخطيرة بأطراف أصابعه إلى ركنية ليطلق الحكم بعدها صافرته معلناً نهاية المباراة.


واكتفى ريال مدريد، الطامح إلى الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 وتعزيز رقمه القياسي (9 ألقاب حتى الآن)، بإنهاء الفصل الأول من موقعته النارية بالتعادل 1-1.
وتتميز الموقعة بين ريال ويونايتد بنكهة خاصة لأنها تجمع بين المدربين البرتغالي جوزيه مورينيو والاسكتلندي أليكس فيرغيسون اللذين دخلا في العديد من المشادات العلنية خلال فترة إشراف الأول على تشلسي الإنكليزي، إضافة إلى أن البرتغالي كان يشرف على مواطنه بورتو عندما أطاح بيونايتد من الدور الثاني للمسابقة عام 2004 (2-1 و1-1) في طريقه إلى اللقب.
وكانت المباراة الأولى بين مورينيو والسير أليكس منذ الدور عينه من موسم 2008-2009 عندما قاد الثاني يونايتد إلى الفوز 2-0 بمجموع المباراتين على إنتر ميلان الإيطالي، وقد خطا المدرب الاسكتلندي نصف خطوة لتكرار السيناريو بفضل الهدف الذي سجله اليوم خارج معقله لأنه مهد الطريق أمامه لكي يثأر من النادي الملكي الذي خرج فائزاً من المواجهة الأخيرة بين الطرفين في ربع نهائي نسخة 2003 حين فاز ذهاباً 3-1 على أرضه ثم رد يونايتد بحسم لقاء الإياب 4-3 لم يكن كافياً في مباراة رائعة ومجنونة سجل فيها البرازيلي رونالدو ثلاثية للفريق الملكي على ملعب "أولد ترافورد" والبديل دايفيد بيكهام ثنائية ليونايتد.
كما تحمل المواجهة بين الفريقين طعماً خاصاً لأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها رونالدو فريقه السابق مانشستر منذ أن تركه في 2009 مقابل صفقة قياسية تجاوزت التسعين مليون يورو.

المباراة

وبدأ مورينيو الذي يفتقد الحارس القائد إيكر كاسياس بسبب كسر في يده، اللقاء بإشراك الفرنسي كريم بنزيمة أساسياً في خط المقدمة على حساب الأرجنتيني غونزالو هيغواين ومواطنه رافايل فاران في قلب الدفاع على حساب البرتغاليين بيبي الذي تعافى من عملية جراحية في كاحله خضع لها أوائل الشهر الماضي، وريكاردو كارافاليو.
أما مايتعلق بفيرغوسون فاستبعد قلب الدفاع والقائد الصربي نيمانيا فيديتش عن التشكيلة وأشرك جوني إيفانز أساسياً إلى جانب ريو فرديناند، كما اعتمد تشكيلة هجومية بإشراك داني ويلبيك والياباني شينجي كاغاوا إلى جانب الثنائي واين روني والهولندي روبن فان بيرسي وغاب الجناح أشلي يونغ بسبب الإصابة، فيما جلس الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وتوم كليفرلي وفيل جونز على مقاعد الاحتياط.


وبدا التفوق الميداني لريال مدريد واضحاً في الدقائق العشرين الأولى من اللقاء لكن الهدف جاء من الجهة المقابلة إثر ركنية نفذها روني من الجهة اليسرى فوصلت الكرة إلى ويلبيك الذي ارتقى عالياً فوق سيرخيو راموس وحولها برأسه في شباك دييغو لوبيز الذي تردد في الخروج من مرماه (20).
لكن النجم البرتغالي لم ينتظر كثيراً ليسجل هدفه السابع في سبع مباريات في المسابقة هذا الموسم وجاء من رأسية قوية محكمة وضع بها الكرة في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى دي خيا، وذلك إثر تمريرة عرضية متقنة من دي ماريا (30).
وكاد ويلبيك أن يعيد يونايتد إلى المقدمة مجدداً إثر تمريرة عرضية من فان بيرسي لكن لوبيز تدخل وحول الكرة إلى ركنية كادت أن تثمر أيضاً عن هدف بعد أن وصلت الكرة إلى روني الذي سددها قوية بجانب القائم الأيمن (35).
ورد ريال بفرصة للألماني مسعود أوزيل الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى إثر تمريرة طويلة رائعة من تشابي ألونسو، فسيطر عليها قبل أن يسددها قوية من زاوية ضيقة لكن دي خيا تدخل مجدداً وأنقذ الضيوف (38).
وبدأ يونايتد الشوط الثاني ضاغطاً بحثاً عن مفاجأة مضيفه بهدف مبكر وكاد أن يحصل على مبتغاه لو لم يتدخل دي خيا لإبعاد الكرة القادمة من تمريرة عرضية لروني قبل أن تصل إلى رأس كاغاوا (46)، ورد رونالدو بتسديدة من حدود المنطقة بعد تمريرة من سامي خضيرة لكن حارس يونايتد تدخل على دفعتين لإنقاذ فريقه (48).
ولجأ مورنينيو بعدها إلى هيغواين الذي دخل في الدقيقة 50 بدلاً من بنزيمة لأن الأخير لم يقدم شيئاً يذكر.
ثم حصل رونالدو على فرصة لهز شباك دي خيا إثر عرضية من هيغواين لكن فرديناند تدخل في الوقت المناسب وحول الكرة إلى ركنية لم تثمر (70).


وكاد ريال أن يدفع ثمن الفرص الضائعة لو لم تقف العارضة في وجه تسديدة صاروخية لفان بيرسي الذي حصل على فرصة بعد ثوانٍ فقط حيث كسر مصيدة التسلل ووجد نفسه وحيداً في مواجهة لوبيز فلعب الكرة فوق الأخير لكن تشابي ألونسو تدخل في الوقت المناسب وأبعدها عن خط المرمى (73).
وكاد فان بيرسي أن يخطف الفوز ليونايتد في الوقت بدل الضائع حين سيطر على الكرة بصدره داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية لكن لوبيز أنقذ الموقف (93).
وتقام مباراة الإياب في الخامس من الشهر المقبل على ملعب "أولدترافورد".

__________________________________________________ ________________

دورتموند يُحقّق نتيجة جيدة في أرض شاختار


نجح نادي بوروسيا دورتموند الالماني في تحقيق نتيجة مميّزة خارج أرضه عندما تعادل مع شاختار دونييتسك الأوكراني (2-2) امس الأربعاء على ملعب "دونباس أرينا" في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولم يخرج لقاء البطل الألماني ونظيره الأوكراني عن الإطار المتوقع من حيث اللعب المفتوح والهجمات السريعة من الجانبين مع استغلال المساحات الفارغة، إلا أنّ ربع الساعة الأولى لم يشهد أيّ فرصة لهزّ الشباك، فكانت مطالبة لاعبي دورتموند بضربة جزاء في الدقيقة 11 لمصلحة البولندي روبرت ليفاندوفسكي هي الحدث الأبرز.
وجعلت الكرة التي رفعها ماركو ريوس على رأس ماتس هوميلز (16) جماهير شاختار تصمت للحظات بعد أن منعت العارضة الهدف الأول للضيوف، الأمر الذي ردّ عليه المدافع الآخر الكرواتي داريو سرنا بقسوة عندما نفذ ضربة حرة مباشرة صاروخية على يمين رومان فيدينفيلر (31) واضعاً الهدف الأول في المباراة الذي أشعل المدرجات.


أربك الهدف حسابات لاعبي المدرب يورغن كلوب لبضع دقائق قبل أن يظهروا بتسديدة للبولندي ياكوب بلاتشكويسكي (39) انحرفت عن القائم الأيمن لأندري بياتوف، أتبعها ليفاندوفسكي بهدف التعديل حين وصلته الكرة من ماريو غوتزه فاستغل سوء التغطية داخل المنطقة المحرّمة وأعاد الأمور إلى نقطة البداية (41).


وقبل دقيقة من النهاية كاد البرازيلي أليكس تيكسيرا أن يعيد شاختار إلى المقدمة عندما حول كرة على بعد أمتار قليلة من المرمى أبعدها مارسيل شيملزر بذكاء.
لم يختلف الربع الأول من الشوط الثاني عن الأول فتركّز اللعب في وسط الميدان مع انعدام التركيز في الثلث الأخير لكلا المرميين، وهو الأمر الأكثر إقناعاً للألمان مما أجبر الروماني ميرسيا لوشيسكو على إجراء أول تغييراته بإشراك البرازيلي دوغلاس كوستا بدلاً من مواطنه تايسون (61).
ولم يخيب كوستا وجهة نظر مدربه عندما بصم على الهدف الثاني مع أول كرة وصلته في الدقيقة (68) بعدما سدّد من داخل منطقة الجزاء مستفيداً من كرة يوروسلاف راكيتسكي الطويلة، أمام ذهول لاعبي دورتموند.


وأخفق ليفاندوفسكي في تعديل النتيجة بعدما وصلته كرة مشابهة للتي سجّل منها الهدف الأول (72)، فأخطأت كرته الشباك وهو في وضعٍ مريحٍ للتسجيل.
ومع الدقائق العشرة الأخيرة زجّ كلوب بأول أوراقه عندما أشرك موريتز ليتنر بدلاً من بلاتشكويسكي، لكن الهدف أتى عن طريق هوميلز الذي سجّل برأسه هدف التعادل (86) بعدما استفاد من عرضية مارسيل شيملزر، لتنتهي المباراة بتعادل أسعد الضيوف وصعّب من مهمّة الفريق الذي أخرج بطل دوري أبطال أوروبا (تشلسي الإنكليزي)، بانتظار لقاء الرد في ألمانيا في الخامس من آذار/مارس القادم.

-______________________________________

هنري يظهر دعمه الكامل لفينغر


أظهر اللاعب الفرنسي تيري هنري دعمه الكامل لمدربه السابق في نادي آرسنال ومواطنه آرسن فينغر، في ظل الانتقادات التي يتلقاها الأخير لاحتلال فريقه المركز الخامس على لائحة "البريميرليغ".
وقال نجم "المدفعجية" السابق: "عندما لا تفوز يصبح عملك موضع شكوك وتساؤل، أنا آسف لأن الناس تفكر بهذا الأسلوب".
وأضاف هنري الذي تمرن مؤخراً مع آرسنال: "هذا أمر يصعب علي سماعه لأني أعرف ماذا فعل فينغر لآرسنال".
ولعب هنري لمدة ثمانية مواسم بين عامي (1999و2007)، وعاد لآرسنال معاراً العام الماضي ولعب أربع مباريات سجل فيها هدفاً واحداً.

_______________________________________________

زيدان يحيط بيكهام بالمديح


رأى النجم الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان أن الإنكليزي ديفيد بيكهام، المنتقل مؤخراً إلى باريس سان جيرمان، سيفاجئ الجمهور الفرنسي ويعلم بعض لاعبي نادي العاصمة معنى الاحترافية.
وانقسم الرأي العام الفرنسي حول "المنفعة" الرياضية التي سيجنيها النادي الباريسي من التعاقد مع لاعب في السابعة والثلاثين من عمره خصوصاً أنه ابتعد عن الملاعب لمدة شهرين بعد انتهاء عقده مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي ومن ثم فهو يحتاج إلى بضعة أسابيع لكي يستعيد لياقته البدنية في حين أن الدوري الفرنسي ينتهي في شهر أيار/المقبل.

لاعب رائع


زيدان الذي لعب إلى جانب بيكهام في ريال مدريد الإسباني بين 2003 و2006، يؤكد بأن النادي الباريسي، سيستفيد كثيراً من خبرات اللاعب الإنكليزي، مضيفاً في تصريح لشبكة "كانال بلوس": "سيفاجئكم، يصل إلى التمارين قبل 45 دقيقة من الموعد المحدد ويترك أرضية الملعب بعد مرور نصف ساعة على رحيل الجميع".
وواصل زيدان: "إنه فعلاً محترف رائع، سُيعلّم بعض الأشخاص معنى الاحترافية، وهذا الأمر قد يفيد بعضاً في يومنا هذا".


ليس أساسياً لكنه مهم


وتوقع زيدان - كحال الكثير من المراقبين - أن لا يكون بيكهام من العناصر الأساسية في سان جيرمان، بل سيكتفي بالقليل من الدقائق في أرضية الملعب، لكن نجم بوردو ويوفنتوس الإيطالي وريال السابق شدّد على ضرورة عدم التقليل من أهمية زميله السابق في النادي الملكي رغم تقدمه في السن.
وتابع زيدان: "إنه ليس موجوداً هناك لخوض 90 دقيقة في كل مباراة، إنه هناك لكي يساهم بلمسته وبإمكانه أن يحقق هذا الأمر في غضون 20 دقيقة أو نصف ساعة من اللعب، لديه طريقته الخاصة في تنفيذ الركلات الحرة، في تسديد الكرة من 30 و40 متراً بنحو مختلف عن الآخرين، كنتُ محظوظاً لأني تلقيت بعض تمريراته العرضية ولم أكن في الجهة المعاكسة (أي الفريق المنافس)، إنه شخص يحب لعب كرة القدم ، إنه ما زال موجوداً رغم أعوامه الـ37، وهو لا يقوم بهذا الأمر (ممارسة اللعبة) لأي سبب آخر غير شغفه".


__________________________________________________

بيكهام ينتظم في تمارين باريس سان جيرمان


شارك النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام تمارين ناديه الفرنسي الجديد باريس سان جيرمان امس الأربعاء، بعد عودة الفريق فائزاً (2-1) من فالنسيا على فريق المدينة الإسبانيّة ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وخاض بيكهام امس الأربعاء أوّل حصة تدريبية مع فريقه الجديد وسط حضور إعلامي وجماهيري كثيف، وذلك بعد أسبوعين من توقيع الدولي الإنكليزي السابق على عقد لمدة خمسة أشهر مع الفريق الباريسي.
وبدأ بيكهام تمرينه الأول بالإحماء مع مدرب اللياقة البدنية، ثم شُوهد يجري حافياً على الرمال إضافةً لتمرين الكرات مع زملاءه الجدد. وبدا متحمساً في حديثه مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.


ولم يلعب بيكهام أي مباراة منذ نهائي الدوري الأميركي في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكنه تمرّن الشهر الماضي مع لاعبي آرسنال الإنكليزي.
ولم يستبعد أنشيلوتي، لاعبه الجديد من قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهة سوشو في الدوري الفرنسي الأحد المقبل، غير أنه من المرجح أن تكون بداية "سبايس بوي" أمام مرسيليا الأسبوع المقبل.

+_______________________________________

إينفرنيس يكتفي بنقطة واحدة


اكتفى إينفرنيس صاحب المركز الثاني بنقطة واحدة من تعادله مع ضيفه كيلمارنوك 1-1 امس الأربعاء في مباراة من المرحلة السادسة والعشرين في الدوري الاسكتلندي لكرة القدم.
وتقدم إينفرنيس من خلال نيك روس (21)، وظل متقدماً حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حيث تمكن الإسباني بورخا بيريز من انتزاع نقطة للضيوف.
وصار رصيد إينفرنيس 38 نقطة بفارق كبير خلف سلتيك المتصدر وحامل اللقب (55)، وبفارق نقطة واحدة أمام مذرويل الذي يملك مباراة مؤجلة، فيما صار رصيد كيلمارنوك 33 نقطة في المركز السادس.

__________________________________________________ ______________________________

فيا يخرج من المستشفى


خرج مهاجم برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم دافيد فيا من المستشفى بعد إجرائه عملية من أجل إزالة حصى في كليته، لكن من المرجح أن لا يشارك في مباراة فريقه مع غرناطة السبت المقبل في الدوري المحلي والموقعة المرتقبة الأسبوع المقبل مع ميلان الإيطالي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وأُدخل فيا إلى المستشفى أمس الأول الإثنين بعد أن شعر بآلام حادة في منطقة المعدة، ثم خضع مباشرة لعملية من أجل التخلص من المشكلة التي يواجهها.
وذكر برشلونة الذي يسير بخطى ثابتة لاستعادة لقب الدوري المحلي من غريمه الأزلي ريال مدريد، مساء الثلاثاء على موقعه في شبكة الإنترنت: "أُدخل دافيد فيا إلى المستشفى الإثنين بسبب التهاب معوي، وخضع للعلاج من أجل إزالة حصى في كليته وترك المستشفى الثلاثاء"، مشيراً إلى أن اللاعب لن يتمكن من المشاركة في الحصة التدريبية التي خاضها الفريق اليوم الأربعاء بعد يومين من الراحة.
وكان فيا (31 عاماً) خاض الأحد مباراة كاملة للمرة الثانية فقط هذا الموسم حيث ساهم في قيادة فريقه إلى فوز كاسح على خيتافي (6-1)، علماً بأن احتمال رحيله عن النادي الـ"كاتالوني" كان وارداً الشهر الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية لعدم تمكنه من شق طريقه مجدداً إلى التشكيلة الأساسية بعد عودته من إصابة في ساقه أبعدته عن الملاعب لتسعة أشهر وحرمته من المشاركة في نهائيات كأس أوروبا التي توج فيها الإسبان للمرة الثانية على التوالي.

__________________________________________________ ____________--

ريبيري يدخل في مشادة كلامية مع مشجع


دخل النجم الدولي الفرنسي فرانك ريبيري في مشادة كلامية حامية مع مشجع دخل خلسة إلى غرفة ملابس بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، بعد الحصة التمرينية التي أجراها الأخير امس الأربعاء.
وأكد نادي بايرن الحادثة التي حصلت اليوم عندما نجح هذا الشخص في تخطي الحراس والوصول إلى غرفة ملابس النادي البافاري ثم الدخول في مشادة كلامية حامية بالفرنسية مع ريبيري قبل أن يُطرد من المكان.
واتصل بايرن بالشرطة التي علمت بأن المشجع فرنسي من لوحة سيارته.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المشجع غاضب من ريبيري لأنه طلب من الأخير خلال الشهر الماضي أن يهتم ب***ته "واتو" التي تركها في ملعب التمارين الخاص بالنادي البافاري على أمل أن يعتني بها النجم الدولي.
ونشرت وسائل الإعلام الرسالة التي بعثها المشجع إلى ريبيري وقال فيها: "عزيزي فرانك، أنا متأسف جداً، لا أعلم إلى من سألجأ. أنا أبحث منذ عدة أسابيع عن حل بشأن "واتو" التي صنفت *** قتال، لكنك لن تجد *****اً أكثر لطفاً منها، أشعر بالخجل لطلبي هذا الأمر لكني سأكون سعيداً إذا تمكنت من القيام بشيء ما من أجل واتو".
لكن ريبيري أكد أن لا علم له بهذه الرسالة وبهذا الشخص قبل مواجهتهما امس الأربعاء، وذلك بحسب ما أكد بايرن ميونيخ.
وقد نُقلت ال***ة منذ حينها إلى مأوى للكلاب الشاردة.

__________________________________________________ ___________

اليويفا لعقوبات أكثر صرامة على شباب صربيا


تقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستئناف ضد العقوبات المفروضة على صربيا، بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة منتخب الشباب الصربي تحت 21 عاماً أمام نظيره الإنكليزي، للمطالبة بتطبيق عقوبة أكثر صرامة، وفقاً لما ذكره الاتحاد الصربي لكرة القدم امس الأربعاء.
وشهدت المباراة التي جمعت صربيا وإنكلترا بالعاصمة بلغراد في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أوروبا للشباب مشاجرات بين اللاعبين وأفراد الطاقم الفني، وزعمت إنكلترا أن لاعبيها تعرضوا لإساءات عنصرية من جانب منافسيهم.
وشملت العقوبات الموقعة على الاتحاد الصربي في كانون الأول/ديسمبر الماضي غرامة قدرها 80 ألف يورو (104 آلاف دولار) فضلاً عن إقامة أول مباراة للفريق على أرضه في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لهذه المرحلة السنية دون جمهور.
وأكد الاتحاد الصربي لكرة القدم أن جين صامويل ليوبا مفتش لجنة الانضباط باليويفا، طالب باستبعاد منتخب صربيا للشباب من البطولة الأوروبية المقبلة، مع زيادة الغرامة إلى 200 ألف يورو.
كما اقترح ليوبا فرض عقوبة إيقاف عالمية النطاق على عضو الجهاز الفني للمنتخب الصربي أندريا ميلوتينوفيتش، بدلاً من عقوبة الإيقاف عامين، مع إخضاعه للمراقبة لمدة عامين.
واقترح أيضا إيقاف اللاعب الصربي نيكولا نينكوفيتش المباريات الثلاث القادمة، لأن العقوبات الأولية التي أصدرها اليويفا في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي لم تشمل اللاعب.

-______________________________________

مواجهات ساخنة في ذهاب الدور الثاني من "يوروبا ليغ"


يشهد ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" المقرر اليوم الخميس، عدة مواجهات ساخنة أبرزها توتنهام الإنكليزي-ليون الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني- بنفيكا البرتغالي.
وستكون مباراة توتنهام وليون فرصة أمام حارس مرمى الأول هوغو لوريس لمواجهة فريقه السابق الذي تألق في صفوفه 4 مواسم.
وأبلى ليون البلاء الحسن في الدور الأول وكان الفريق الوحيد الذي حصد 16 نقطة في 6 مباريات حيث حقق 5 انتصارات مقابل تعادل واحد وتصدر المجموعة التاسعة علماً بأنه كان بين أوائل المتأهلين إلى الدور الثاني إلى جانب إنتر ميلان الإيطالي وروبن كازان الروسي وباير ليفركوزن ومواطنه هانوفر وميتاليست خاركيف الأوكراني.
بيد أن نتائج الفريق تراجعت في الآونة الأخيرة خصوصاً محلياً حيث لم يذق طعم الفوز في مباراتيه الأخيرتين (تعادل وخسارة) وبات يتخلف بفارق 6 نقاط عن باريس سان جرمان المتصدر بعدما كان يتقاسم معه الريادة.
في المقابل، يعيش توتنهام الذي انتظر الجولة الأخيرة لحجز بطاقته بفوزه الكبير على باناثينايكوس اليوناني 3-1، أزهى فتراته في الوقت الحالي بعد فوزين ثمينين على وست بروميتش ألبيون ونيوكاسل.

ببنفيكا يحلّ ضيفاً ثقيلاً على ليفركوزن


وتتجه الأنظار إلى ملعب "باي أرينا" في ليفركوزن حيث القمة النارية بين أصحاب الأرض وبنفيكا البرتغالي.
ويسعى باير ليفركوزن إلى استعادة التوازن بعد نتائجه المخيبة محلياً (تعادلان وخسارة في المباريات الثلاث الأخيرة)، وتأكيد تألق الكرة الألمانية في الكؤوس القارية (3 فرق في مسابقة دوري الأبطال و4 في يوروبا ليغ)، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام بنفيكا الذي يتقاسم الصدارة محلياً مع غريمه التقليدي.


اختبار صعب للبطل


ويخوض أتلتيكو مدريد الإسباني حامل اللقب اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام روبن كازان الروسي قاهر إنتر ميلان في الدور الأول (تعادل معه 2-2 في ميلانو وسحقه بثلاثية نظيفة في كازان).
يذكر أن روبن كازان كان واحداً بين 6 أندية لم تخسر في الدور الأول إلى جانب غينك البلجيكي وليون ولاتسيو الإيطالي وتوتنهام وهانوفر الألماني، فيما مني أتلتيكو مدريد ثاني "الليغا" بخسارتين مقابل 4 انتصارات أنهى بها الدور الأول في المركز الثاني للمجموعة الثانية خلف فيكتوريا بلزن التشيكي الذي أوقعته القرعة في مواجهة نابولي الإيطالي.


تشلسي لنسيان خيبة الأبطال


ويعود تشلسي الإنكليزي بطل مسابقة دوري الأبطال إلى الواجهة القارية من خلال مواصلة مسيره في "يوروبا ليغ" التي يخوض غمارها للمرة الأولى، وتنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى العاصمة التشيكية لمواجهة سبارتا براغ.
وسيحاول الفريق اللندني تلميع صورته نسبياً قارياً بعد خيبة الأمل التي مني بها جراء فقدان لقب المسابقة العريقة، بيد أن نتائجه المتذبذبة في الآونة الأخيرة لا تضمن له العودة بنتيجة إيجابية رغم أنه يملك المفاتيح اللازمة للضرب بقوة في معقل الفريق التشيكي خصوصاً الإسباني خوان ماتا والبلجيكي أدين هازار والبرازيلي أوسكار والسنغالي ديمبا با.


بقية المباريات

ولا تختلف حال ممثل إنكلترا الآخر ليفربول الذي يحل ضيفاً على زينيت سانت بطرسبورغ الروسي.
ويمني ليفربول النفس بتجاوز كبوته المحلية عندما سقط أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون، من خلال استغلال توقف الدوري الروسي للعودة بنتيجة إيجابية من سان بطرسبورغ، وهو الأمر ذاته الذي يأمل مواطنه نيوكاسل وبال السويسري في استغلاله عندما يستضيفان ميتاليست خاركيف ودنبروبتروفسك الأوكرانيين.
ويطمح إنجي ماكاشكالا الروسي إلى مواصلة مغامرته في البطولة القارية التي بلغ دورها الثاني للمرة الأولى في تاريخه عندما يستضيف هانوفر الألماني.
ولن تكون مهمة إنتر ميلان سهلة في مواجهة ضيفه كلوج الروماني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي بوروسيا منشنغلادباخ مع لاتسيو في قمة ألمانية إيطالية ساخنة على غرار مواجهات أياكس أمستردام الهولندي مع ستيوا بوخارست الروماني، وليفانتي الإسباني مع أولمبياكوس اليوناني، ونابولي الإيطالي مع بيلزن التشيكي، ودينامو كييف الأوكراني مع بوردو الفرنسي، وباتي بوريسوف البيلاروسي مع فنربهتشة التركي، وشتوتغارت الألماني مع غنك البلجيكي.
وتقام مباريات الإياب في 21 شباط/فبراير الجاري.

__________________________________________________ ___

دريسدن يعاقب جمهوره


منع نادي دينامو دريسدن المنافس في دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم مشجعيه من حضور ثلاث مباريات خارج أرضه بسبب لجوء البعض إلى العنف وأعمال الشغب.
وأطلق مشجعو دريسدن الألعاب النارية عدة مرات خلال المباراة التي خسر فيها فريقهم 3-صفر في كايزرسلاوترن يوم الجمعة الماضي كما قاموا بأعمال شغب خارج الاستاد.
وقال رئيس النادي أندرياس ريتر عبر موقع ناديه على الانترنت "نحن بحاجة إلى حماية مؤسستنا من هؤلاء المجرمين ومن ثم قررنا وعلى مضض عدم السماح لمشجعينا بالذهاب إلى مبارياتنا خارج الأرض".
ويحتل دينامو دريسدن حالياً المركز قبل الأخير بين فرق الدرجة الثانية.
كما استبعد دينامو دريسدن من كأس ألمانيا في الموسم المقبل بعد اشتباك مشجعيه مع قوات الشرطة خلال مباراة أمام هانوفر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

____-_______________________________________

فيدرر بسهولة إلى ثاني أدوار روتردام


تأهل السويسري روجير فيدرر المصنّف الأول (على الدورة) إلى الدور الثاني من دورة روتردام الهولندية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 1.267 مليون يورو بعد تجاوزه لمنافسه السلوفيني غيريجا زميليا بمجموعتين نظيفتين 6-3 و6-1 امس الأربعاء.
وسيلتقي بطل النسخة الأخيرة من الدورة مع الهولندي تيمو دي باكر.
كما وصل الفرنسي جيل سيمون المصنّف الخامس إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على الإيطالي مايو فيولا بمجموعتين نظيفتين 6-3 و6-1.
وسيواجه سيمون في الدور المقبل الفائز من لقاء الهولندي إيغور سيسلينغ ومنافسه السلوفاكي مارتن كليزان.
ووصل إلى الدور ذاته الفرنسي الآخر جوليان بينيتو بعد تجاوزه الروماني فيكتور هانيسكو 6-1 و6-3، وهو ما فعله البلغاري غريغور ديميتروف على حساب الروسي نيكولا دافدينكو 7-5 و6-3.
وفي مباريات الدور الأول تأهل الفرنسي ريشار غاسكيه (الرابع) على حساب الصربي فيكتور ترويسكي 7-6 (7-3) و6-1، وهو سيلتقي في الدور الثاني القبرصي ماركوس بغداديس بعد فوزه على الفرنسي بينوا بير 6-0 و6-7 (3-7) و4-0 بعد الانسحاب.
كما ودّع الإيطالي أندرياس سيبي (السادس) البطولة بعد خسارته من الألماني ماتياس باتشينغر 3-6 و4-6، وسيواجه الأخير الفنلندي ياركو نيمينن.