النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ((مشاهداتي ما بين نيودلهي ودكا وبومباي ))

  1. #1

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441

    ((مشاهداتي ما بين نيودلهي ودكا وبومباي ))




    أعزائي القراء / سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، وأهلاً وسهلاً بكم عبر مشاهدتي هذه ، وتحيّةٌ عاطرةٌ لكل متابعٍ ومهتمٍ .
    أيها السادة / دعوني أخرج بكم قليلاً عن السياق ، بل وأبتعد بكم مع هذه المشاهدة ، وأرجو أن يكون جميع قرائي على قدرٍ ولو بسيطٍ من الثقافة والمعلومات عن أطلس العالم ، وعن توزع مناطقه ودوله وأقاليمه وقاراته ، حتى إذا مر اسم مدينةٍ قفز إليها ذهن القاريء مباشرةً متخيلاً ولو بعض تفاصيلها ، ومتأملاً ولو بعض سماتها ,
    من نيودلهي ، ودكا ، وبومباي ، سأحدثكم اليوم ، وكالعادة اعذروني إن بدا أثر احتراقي ظاهراً فيما أكتب ، وتحرقي واضحاً في ثنايا حروفي وكلماتي ، ،، وقد تستغربون وتستغربون حينما أكون غادرت بكم إلى نيودلهي ومنها إلى دكا ، ثم أرهق مشاعري ونفسي وخواطري وقلمي ، وأرهقكم أنتم في قراءة ما أكتب ، في حال أناسٍ لا شأن لي بهم ، ولا صلة تجمعني بهم ، غير ما يكون من دين وعقيدةٍ سليمةٍ قد تكون لدى بعضهم
    لم أكن مستغرباً حينما كنت أسير في أحد شوارع نيودلهي أن يكون كل ما حولي ذا قسماتٍ هنديةٍ إن تلفت ذات اليمين وذات الشمال ، ومثلها حينما كنت في دكا فلم أستغرب أن يكون كل ما حولي بنغلاديشيا بكل تفاصيله الظاهرة والباطنة ، ويوم سرت في شوارعها ، وولجت إلى متاجرها وحوانيتها ، ودلفت عبر عتبات كبرى أسواقها ، وطوفت في أحيائها وأزقتها ، وإذ بالدم الهندي البنغالي هو ما تفصح عنه تلك الوجوه السمراء المتفحمة تارةً ، وتخفيه ربما من أثر تفاوت الطبقات وجوه تارةً أخرى ، وحيث تنبعث روائح الشواء الهندي بمختلف أشكاله ، وحيث تلوح تلك اليافطات الدعائية لمطعمٍ بنغالي ، تكاد معهما رائحة الفلفل تزكم منها الأنوف ، وهناك حيث يعرض بائع القماش تلك القطع المطرزة على أحدث طراز عرف في آسيا حيث يجمع بين القديم والجديد ،وهناك حيث يبدو أحدهم عابس الوجه لأجل أن هناك شخص غريبٌ قد أساء له بكلمة ،وهناك حيث يعرض أحدهم وبكل جرأةٍ أفلاماً إباحية عبر الاسطوانات المدمجة ، وهناك حيث يتفنن الكثير بترويج زجاجات الويسكي ، وصناعة الخمريات بكل احتراف حتى على أسطح المنازل ، أو الملاحق الخلفية للمتاجر ، وهناك حيث صالات القمار ، وزوايا الشعوذة والدنبشة بكل صورها وأشكالها ،وهناك حيث أوكار الدعارة والمتاجرة بالنساء ، وهناك حيث لا يردع البائع دين ولا خلق فيتجرأ على مغازلة فتاةٍ ترتاد محله بل ربما قبلها واحتضنها ، وهناك حيث سمعنا باختطاف الأطفال الصغار والبنات البريئات ، وهناك حيث ينصح كثيرٌ من المطلعين بألا يسير الشخص بمفرده في تلك الأزقة والحوانيت حتى ولو كان الوقت ظهراً ، خشية أن تسطو عليه وتداهمه عصابةٌ فتسلبه ما معه من مالٍ أو مستلزماتٍ شخصية – وهذا في أقل الأحوال إن لم يكن إزهاق روحه تماماً – صورٌ وصورٌ كل واحدةٍ منها تبدو أبشع وأشنع وأخلع من الأخرى غير أن تلك الصور بمجموعها تشكل فصول مسرحيةٍ خطيرة ، تفنن مخرجوها أيما تفنن ، وحبكوها وسبكوها وأوجدوا لها مسرحاً كبيراً ومتنقلاً ، بحيث يمكن معه لكل من امتلك أدنى نظرٍ أن يشاهد ولو لقطةً واحدة من تلك المسرحية والمسلسل عياناً بياناً على أرض الواقع .
    أيها السادة / لن يساورني شكٌ أبداً بعد نقلي لهذه الصور أن أحداً منكم سيفكر في السفر إلى هناك ، بل أن من كان قد أكد حجزاً واشترى تذكرةً فسيلغي حجزه ،وهنا سأختصر المسافة لأعلن وبكل أسفٍ وحرقةٍ أن ما سلف من مشاهد ، وصور ، وفصولٍ لتلك المسرحية ، كان مسرحها الحقيقي ليس نيودلهي ولا دكا ولا بومباي ، وإنما كان هنا في هذه المملكة المباركة ، وبجوار الحرم المكي ، وفي حي البلد في جدة ،وفي بطحاء الرياض ، وفي غيرما حي من أحياء الشرقية ، بل أن تلك المشاهد صورها ستجدونها في غيرما جهةٍ من الشمال أو الجنوب ، أو الجزيرة والخليج ، أينما وجهتم أو اتجهتم فالخدمة موجودة والبث حيٌّ ومباشر ، وأما شخوص المسرحية ومن يقوم بأداء أدوارها فهم هم من ذكرناهم سابقاً من العمالة الهندية والبنغالية وعلى حد قول الشاعر احمد مطر :
    حبكوا فنون المسرحيّة حبكةً *** يعيا بها المتمرسُ الفنانُ
    ونأتي إلى الأسئلة والتساؤلات التي لا بدّ منها لنقول :

    أولاً : في ظل انتشار مثل تلك الكوارث على أيدي تلك العمالة الوافدة ، فما هي الخطوات العملية يا ترى التي انتهجتها الجهات المعنية بمثل ذلك ، أين وزارة العمل ؟ أين وزارة التجارة ؟ أين وزارة الشئون البلدية ،أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ أين دوريات الشرطة ؟ أين المواطن الغيور النزيه الشريف الذي تهمه مصلحة بلده ، ويزعجه كل ما من شأنه المساس بحرماتها أو النيل من سمعتها ؟

    ثانياً : كنا قد استبشرنا خيراً بتلك الحملات الأمنية التي أطلقت قبل فترة والتي داهمت كثيراً من المواقع التي يتمركز فيها كثيرٌ من أهل الفساد والانحلال ، والذين يروجون للرذيلة في أوساط شبابنا ونسائنا ، غير أننا لم نسمع عن تلك الحملات مؤخراً ، أو أنها حجمت وأصبح دورها أقل من ذي قبل – وأخشى ما أخشاه أن يصرح(مسألٌ مصدور) بأنهم قد نجحوا في القضاء على تلك الأوكار وأبادوا كل تلك المواقع ، لأتحداهم بأن يكونوا قد قضوا حتى على نصفها ، والنصف كثير ،وبيني وبينهم مرور عابر وخاطفٌ لأحد تلك الأماكن التي ذكرتها سابقاً ، ونحن لا ننكر الدور الذي قامت به تلك الحملات والإنجازات الكبيرة التي حققتها ، غير أننا نطمع ونطمح لأن تتواصل الجهود ويكون التعاون من الجميع في سبيل تحقيق القضاء على تلك الظواهر والمظاهر التي نحن ضحاياها ، وكباش فدائها ، إن عاجلاً أو آجلاً .

    ثالثاً : في ظل انعدام الرقابة ومع ما أسرف فيه أولئك المرتزقة من إفساد وترويج واضحٍ للرذيلة ، أتساءل أين نحن ؟ وأين نحن ؟ هل نحن مغفلون إلى درجة أن تمرر تلك الألاعيب علينا ، كما يفعلون بما يسمى بــ (تمرير المكالمات) حيث تتم سرقة الخطوط الهاتفية ، ثم يتصيدون زبائنهم تصيداً بحيث يتمكن المتصل من إجراء مكالمةٍ دوليةٍ ولمدة ساعة مقابل عدد من الريالات فقط ، في حين أن الفاتورة تحسب على صاحب الهاتف المسروق من حيث لا يشعر ؟ ما هو دورنا بصفتنا مواطنين يهمنا شأن بلدنا ، لا سيما وهو أقدس وأشرف بلدٍ على وجه الكون ؟ وهنا نحن بحاجة ٍإلى إجاباتٍ صريحة ، وخطواتٍ عملية حيال ذلك .

    رابعاً : إلى متى سيظل شبابنا عاطلاً ، تسيره وتحكمه وتعشعش في ذهنه وفكره ما يسمى بـــ (( ثقافة العيب)) ، فلا يريد العمل في متجرٍ ولا مطعمٍ ، ولا يريد عملاً مهنياً ولا حرفيّاً ، ولو كان هناك من الميزات والحوافز في بعض تلك الأعمال الشيء الكثير ، ولا يهمه حتى لو بقي عاطلاً وعالةً على غيره ، والقضية الكبرى هي أنهم بفعلهم ذلك قد تركوا مجالاً لغيرهم من العمالة الوافدة لتمارس دورها ، وتنشر سمها في كل ناحيةٍ من هذا البلد ، فالوافد يأتي في البداية مؤدباً ومحترماً ، حتى إذا ما تمكن كشر عن أنيابه وأصبح هو السيد ونحن الخادمون .

    خامساً : في إحدى مناطق المملكة ، وبينما كنت متطوعاً في إحدى الشبكات الموسومة بـــ ( شبكة مكافحة فساد المواقع ) وكانت مهمتنا تتلخص في استدراج كثير من مروجي المواد الإباحية هنا في السعودية، حيث ننتهج طرقاً متعددةً في ذلك ، وفي مرةٍ من المرات تم استدراج أحد الرؤوس الكبار – من العمالة الوافدة طبعاً -، وبعد التحقيق معه كان من ضمن اعترافاته : أنه يتم نسخ وتوزيع أكثر من 1000 مادة إباحية في اليوم الواحد في تلك المدينة فقط ، حيث تعمل من أجل ذلك كوادر كثيرة من أولئك المرتزقة الذين لا هم لهم إلا كسب المال من أي طريقٍ أتى حراماً كان أو حلالاً ، وهنا كان التساؤل أين مثل أولئك عن الرقابة وأين هم من العدالة التي لا بد أن يمثلوا أمامها ، وينالوا جزاءهم الرادع ، حيث لا يتخذ في حقهم وللأسف الشديد أي إجراءٍ من شأنه الحد من تلك الممارسات غير التسفير لبلده ، والذي يعود في ظرف أسبوعين منه بجواز واسمٍ جديد ليواصل مهمته الشاقة في الفساد والإفساد .

    سادساً : أين رجال الأعمال ؟ وأين الكفلاء الذين كفلوا مثل أولئك ؟ أين هم عن متابعة مكفوليهم ؟وكيف أجازوا لأنفسهم أن يتركوهم ليمارسوا ما أرادوا من تجارة ونشرٍ للرذيلة وكل ذلك تحت أسمائهم التي تزين لوحات المراكز التجارية في كل مكان وما دروا ماذا يتاجر به ؟ وكيف أن أسماءهم قد استغلت أسوأ استغلال ، بل إنهم ليشاركونهم في الإثم في كل عملٍ مشينٍ قد يصنعونه ، وكله كان بتسترٍ منهم عليهم .

    سابعاً : ندااااء : إلى كل إخواننا وأخواتنا وصغارنا وكبارنا :
    حذار حذار من أولئك فهم والله سم ناقع ،وخبثُ واقع ، وكثيرٌ منهم ما رعوا النعمة حينما استقدموا فعملوا وكسبوا وتاجروا ، بل قاموا يتجاوزون الحدود بتصرفاتٍ وسلوكياتٍ مشينةٍ يندى جبين كل حرٍّ لسماعها وقراءتها ، ويكاد كثير من الناس لا يصدقها، وأخص أخواتنا ممن يروق لهن ارتياد الأسواق ، بألا يخضعن بالقول لأولئك ،وأن يغلظن لهم فيه ، وإذا ما لاح لهن تصرفٌ سيء من أحدهم ، فليفضحنه على الملأ حتى ينال عقابه الرادع مباشرة .
    *
    *
    وهنا سأضطر للتوقف لأن الكلام سيطول ولن توفه هذه المساحة حقه ، غير أني أرجو أن أكون قد أعطيت إلماحةً يسيرةً ، وأن تكون الفكرة قد وصلت كما أردت لها ، وأن أكون قد وضعت يدي وأبصاركم على بعض مكامن الخلل لأخذ الحيطة والحذر مستقبلاً .

    تنبيه مهم: (( أرجو ألا يفهم مما سبق أني من دعاة العنصرية ضد شعبٍ أو بلدٍ أياً كان ، فأنا عالميٌّ بطبعي وعلى هذا نشأت وربيت ، ولكن القضية متى ما كانت مساساً بالحرمات وترويجاً للفساد والرذيلة كما سبق ، فحينها لا بد وأن يصاغ الخطاب بنفس اللغة واللهجة التي كتبت بها هذه المشاهدة ....... هذا للإحاطة ... ودمتم ،،،،،،،،))
    *
    *
    *
    نديم السها / حسن المعيني
    التعديل الأخير تم بواسطة *أهداب* ; 05-06-2006 الساعة 11:08 PM سبب آخر: بالفعل موضوع هااام ومميز

  2. #2
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية muk6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,135


    والله يا اخي الكريم ان البلد تدمرت بسبب هؤلاء البشر حيث لا دين ولا اخلاق ولا ثقافة ولا ضمير يردعهم

    وكل يوم نسمع عن فضيحةجديدة اجريمة يقترفونهاوبالاخص البنقاليين لانهم حثالةالمجتمعات

    يجب وضع قوانين صارمة بحق هؤلاء والا الى مزيد من خراب البيوت

    شكرالك على طرح هذا الموضوع

  3. #3
    تنبيه مهم: (( أرجو ألا يفهم مما سبق أني من دعاة العنصرية ضد شعبٍ أو بلدٍ أياً كان ،
    بكل تأكيد لن يكون ولم يكن في موضوعك اي عنصرية ..بل الجميع سيتحدث بقلم حر عن واقع بلده في اي مكان وزمان ويبقى الشاذ والمسوق للرذيلة منبوذا حتى من بلده ...وابناء جلدته ..


    موضوع حوى نقاط عدة وكثيرة ....بالفعل وجدت هناك واقع وقضية عظيمة بل قضايا ...وهناك ايضا تساؤلات كثيرة ..

    تمنيت ومن أعماق قلبي أن لا يكتب هذا الموضوع هنا ..أو بالاحرى ليس مكانه هنا فقط ...
    بل في صحيفة ..حتى يطلع عليها الجميع
    من رقابة / وكفلاء / وشعب / وابناء ..


    للأسف عاينا وشاهداً ما شاهدت والتمسنا ما التمست ...والكثير والكثير ...وما يندى له الجبين ..وتتألم القلوب ...



    من بعض الواقع ..انقل لك ...
    كفلاء استقدموا العاملات المنزلية ...ثم ومن نيات مبطنة يأتين وهن يحملن في نوايهن الهروب الى مكان معد مسبقاً للرذيلة ...إذا فقدومها ليس من اجل الحلال ..بل من أجل الحرام ...ثم يتحمل هذاالمواطن تبعات الإعلان عن هروبها..+خسارة مبالغ الإستقدام + الوقت الذي تاخذه الإجراءات ..الخ ....



    نحن نواجه شبكة ..وأي شبكة ..شبكة لإصطياد صغار العقول ...وصغار الذهن ..وضعفاء الدين ...


    لا ننكر دور الدولة وما تقوم به ..ولكن نرى تراخي ...في أغلب الأوقات ..

    لا ننكر دور المواطن وأن الكثير يسعون للإبلاغ عن مثل هذه الأوكار ...ولكن نجد من يأمن لهم مكان السكن وهو يأجر ساكن ولا يهمه أن يكلف نفسه مشقة السؤال عن المئات الذين يرتادون هذه الشقة او يستفهم عنهم ..

    نحن نواجه حلقات وسط حلقات ...نعرف البداية ثم لا نلبث أن نجد نفسنا نفقدها وسط لحام شديد وقد حبسنا داخلها ..
    أن لم يكن هناك سنديان ومطرقه ..تساندنا من أجل فك طلاسم هذه الحلقات ..وتضرب بيد من حديد لا يقبل الفتور والتخاذل في ظل كلمة هذا البلد وساع وشاسع ..

    الواجب على الجميع أن يكون يد واحدة من اجل حماية وطن ..حماية اخلاقية ودينية وأقتصادية ..




    حسن المعيني /

    لك خالص تقديري على موضوعك الشيق والمبدع والرائع الذي بالفعل لآمس الواقع
    باسلوب ممتع في الطرح والنقد والتساؤل ...

    دمت في رقي وصحة وسرور

  4. #4

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441
    مرحباً بك وشكراً /muk6

    بالفعل فإن بيوتنا مهددة في ظل عدم اتخاذ الاحترازات والتدابير اللازمة حيال مثل هذه القضايا .

    ومع ما نطرحه من مشاكل ، فإنا نحرص على عدم التعميم وكان بودّي لو صغت العبارة التي قلت فيها : "اوبالاخص البنقاليين لأنهم حثالة المجتمعات" صياغةً غير هذه لأن فيها تعميم وتجنىٍ على شعبٍ بأكمله ، وهذا ما أدعو إلى خلافه كثيرا ، لأن حديثنا هنا عن عمالةٍ وافدةٍ لدينا ، رأينا منهم ما رأينا وقد يكون في بعضهم خيراً ، وأما الشعب فلا نملك حق تفصيلٍ في ما قد يكون موجوداً فيه من عدمه .

    لك خالص تحياتي / muk6
    وشكراً على حضورك وتواجدك وتعليقك .


    نديم السها / حسن المعيني

  5. #5

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441
    أختي الكريمة / أهداب

    أشكرك لك حضورك وتعليقك وما تفضلت به من إضاءاتٍ وإضافات مهمة
    حينما كان حديثك مركزاً على دورنا نحن وما يجب أن نفعله ،
    وبالفعل نحن نواجه شبكات وليس شبكة واحدة تستهدف ديننا وقيمنا وتسعى جاهدةً لتدمير شبابنا وإغراقهم في مستنقعات الرذيلة من جنسٍ ومخدراتٍ وخمور .... وكل ما من شأنه إضعاف قوتنا ، وتمطي روح الوهن في دمائنا وعروقنا .
    وما ذكرته في معرض تعليقك عن المتسترين والمخادعين فهم كثر وللأسف الشديد أن هناك تساهل كبير معهم من الجهات المعنية بأمرهم حيث أن الدور الرقابي نستطيع وصفه بالواهي والضعيف- هذا إن وجد- ، نعم هناك أنظمة ولوائح وقوانين صارمة ، غير أن المشكلة في تطبيقها ممن تسند إليه ، وتنفيذها من المسئولين عنها .

    وسنردد ما ناديت به حين قلت :
    ((الواجب على الجميع أن يكون يداً واحدة من اجل حماية الوطن ..حماية أخلاقية ودينية واقتصادية .. ))
    *
    *
    *
    وقفة :
    ((كم تبلغ سعادتنا مداها حينما نجد في فتيات المسلمين من هن على قدرٍ من الوعي والمسئولية والغيرة على أمتهن وأوطانهن وعفافهن ، ومن هن على قدرٍ من الفطنة بما يدور حولهن والمعرفة بما يخطط لقيمنا وثقافاتنا وبلداننا ، ومن أجل بيان ذلك هن يسخرن أقلامهن للمنافحة والمحاورة والمناقشة))

    وقد أعطيت أنموذجاً مشرفاً لأولئك أختنا الكريمة / أهداب

    وسنظل جميعاً نهتف ونردد :
    ( على درب الفضيلة وللفضيلة ومن أجل الفضيلة نكتب ونحاور )
    *
    *
    *
    نديم السها / حسن المعيني

  6. #6
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    5
    .
    رابعاً : إلى متى سيظل شبابنا عاطلاً ، تسيره وتحكمه وتعشعش في ذهنه وفكره ما يسمى بـــ (( ثقافة العيب)) ، فلا يريد العمل في متجرٍ ولا مطعمٍ ، ولا يريد عملاً مهنياً ولا حرفيّاً ، ولو كان هناك من الميزات والحوافز في بعض تلك الأعمال الشيء الكثير ، ولا يهمه حتى لو بقي عاطلاً وعالةً على غيره ، والقضية الكبرى هي أنهم بفعلهم ذلك قد تركوا مجالاً لغيرهم من العمالة الوافدة لتمارس دورها ، وتنشر سمها في كل ناحيةٍ من هذا البلد ، فالوافد يأتي في البداية مؤدباً ومحترماً ، حتى إذا ما تمكن كشر عن أنيابه وأصبح هو السيد ونحن الخادمون .

    تنبيه مهم: (( أرجو ألا يفهم مما سبق أني من دعاة العنصرية ضد شعبٍ أو بلدٍ أياً كان ، فأنا عالميٌّ بطبعي وعلى هذا نشأت وربيت ، ولكن القضية متى ما كانت مساساً بالحرمات وترويجاً للفساد والرذيلة كما سبق ، فحينها لا بد وأن يصاغ الخطاب بنفس اللغة واللهجة التي كتبت بها هذه المشاهدة ....... هذا للإحاطة ... ودمتم ،،،،،،،،))

    الموضوع كبير ومهم

    ولكن ارى انه تم طرح السؤال والجواب في وقت واحد

    مالعمل اذا كان شبابنا يستعير من الاعمال المهنية واليدوية ويعتبرها عيبا

  7. #7

    مشرف مؤسس

    الصورة الرمزية السُّلمي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    على رملٍ فتتهُ حزني !
    المشاركات
    7,490
    [grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الاخ الفاضل حسن المعيني .


    أرجعتني لموقف يحدث أسبوعياً في الحي الذي أسكن فية حيث يحدث كل يوم جمعة
    حيث فتحرجل أعمال معروف مطعماً نادراً مايعمل إلا يوم الجمعة فتجد الطوابير من الهنود
    والبنجلاديشيين حتى تعرقل في أحيان الشارع , فهو يوم الجمعة يفتح مطعمة سبيل يبتغي
    الأجر والثواب من الله .

    فلو قلت بأن مايوقف امام ذلك المطعم ألفين ثلاثة من هؤلاء العمال أظن بأن العدد أكثر من
    ذلك , مع العلم بأن هذا المطعم ليس في الاحياء الشعبية أو الاحياء القديمة بل في الاحياء
    الأكثر تطوراً عن الاخرى .

    فهذا العدد يجعلك تضع ألف علامة أمامة ؟؟

    هل جميع هؤلاء في هذا الحي ؟ لا أعلم
    هل جميع هؤلاء على كفالات ؟ لا أعلم
    هل جميع هؤلاء يعملون لدى أشخاص ويتقاضون مرتب ؟ لا أعلم .

    نحن شعب أخي الكريم أكثر الشعوب طيبة ورأفة وهذا ماهو يوقعنا في مشاكل لاعد
    لها , فنحن نتعاملمعهم خيراً وهم يتعاملون شراً ( البعض وليس الكل ) يسرقون , يمررون مكالمات
    , يروجون مسكرات , يفتحون شقق لدعارة .

    ومع كل هذا نحن مازلنا طيبين لأبعد درجة ,حتى في أوقات قد تجد المواطن يعطف
    على هذا الاجنبي أكثر من إبن بلدة حيث يعتقد بأن هذا الاجنبي مسكين وأتى من أجل
    لقمة العيش , لو رجعنا إلى جرائم السرقات والترويج والدعارات لوجدنا بأن أكثر نسبة من
    الأجانب وإن هناك الكثير من يقوم بكفالة البعض وقد لايعلم أين هم يعملون ؟
    والكثير يؤجر منزل على أحدهم ولايعرف من الذين معة ؟ هل يحملون إقامات ؟ ماذا يفعلون
    في هذا المنزل ؟ هل يصنعون خموراً أم ماذا يعملون ؟

    أخي الكريم من وجهة نظري بأن هذة المشكلة الاجنبية المتفشية في كثير من بلداننا قد تحول
    مجتمعاتنا في المستقبل إلى جرائم فهؤلاء جميعاً هدفهم المال بأي طريقة كانت سواء حرام أم
    حلال لافرق لديهم , ولا أخفيك بأن تجد الهندي في البقالة ذو لحية وتحسبة من اهل الخير بينما
    هو غير ذلك بل تستر بها من أجل أن يحصل على المال.


    أخي الكريم لو كان هناك تخطيط ومنظم مابين وزارة العمل والدولة قد يكون الأمر أقل
    من ذلك بكثير , ولو كان هناك تعاون من المواطن لكان أيضاً الأمر أقل من ذلك , ولا أخفيك
    بأن البعض من يتم عليهم القبض يرجع بعد شهر بالكثير فنظام البصمة لو عمل لدينا لقلل الكثير
    من المشاكل .

    نعم نحن نحتاج إلى هؤلاء ولكن يجب أن نستقدم عن طريق المكاتب لكي نستطيع أن نحصر
    هؤلاءونعرف أين يعملون ؟ فاليوم البعض قد يعمل لدية الكثير وهو لايحمل إقامة وهذا منتشر
    لدى شركات البناء والإعمار وأعتقد بأن الكثير يعلم بهذا .

    ولكن المشكلة هي في عدم تطبيق بعض القوانين سواء من قبيل الشركات أو الأفراد فالكل
    ينظرإلى مصلحتة وهذة هي مشكلة يجب النظر إليها , فمتى ماوجد لدى المواطن حب فعلاً لوطنة
    فصدقني بأنة لو ينتظر دقائق للإبلاغ عن هؤلاء !


    وشكراً لشخصك الكريم على هذا الطرح


    ولك فائق تحياتي


    اخوك السُّلمي[/grade]
    [rams]http://www.sh3r.net/Sh3r/fi9al_allwesh/shmookh.rm[/rams]

    [email protected]

  8. #8

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441
    أختي الكريمة / معتزة بدينها

    مرحباً بك وأهلاً في ردهات غرابيل

    وشاكرٌ لك مرورك من هنا وتعليقك

    وما ذكرته في قولك :

    (ولكن ارى انه تم طرح السؤال والجواب في وقت واحد

    مالعمل اذا كان شبابنا يستعير من الاعمال المهنية واليدوية ويعتبرها عيبا)

    فهذا في حقيقته جزء من الحل وليس كل الحل ، وموضوع " ثقافة العيب" التي أشرت إليها في موضوعي السابق

    هي بحاجة إلى موضوعٍ مستقل ، ومناقشةٍ منفردة عن هذا الموضوع ، لأنها تشكل جزءاً كبيراً ومهماً

    في هذه القضية سواءً شعرنا بذلك أم لم نشعر .
    *
    *
    *
    دمت بخير معتزةً ومفاخرةً بدينك

    ولك التحية ،،،،،،،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن المعيني ; 06-06-2006 الساعة 10:19 AM

  9. #9

    | فارس الكلمة |


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    حيث أجدني
    المشاركات
    441
    أخي الكريم / السلمي

    أشكرك على كل ما تفضلت به من إضافة ومشاهدات

    وهي موجودةٌ ومشاهدة في كل ناحيةٍ وصوبٍ وللأسف الشديد

    وقد لفت انتباهي في تعليقك السابق ما كتبته حين كتبت :

    (نحن شعب أخي الكريم أكثر الشعوب طيبة ورأفة وهذا ماهو يوقعنا في مشاكل لاعد لها )

    لأقول لك : ان هذه الطيبة والرقة والرأفة التي قد جبلنا وطبعنا عليها تبقى منقبة لنا

    ولكن هذه الطيبة قد تنقلب سذاجةً وغباءً حينما يستغل الآخرون طيبتنا ورقتنا في الدس لنا ونشر

    الرذيلة في مجتمعاتنا ، ونحن لا نكلف أنفسنا بعض نظرٍ وتأمل في مثل هذه الحالات والقضايا

    وهنا وجب أن نكون كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه : " لست بالخبّ ولا الخبُّ يخدعني "
    *
    *
    وعن قولك :
    (أخي الكريم /من وجهة نظري بأن هذة المشكلة الاجنبية المتفشية في كثير من بلداننا قد تحول
    مجتمعاتنا في المستقبل إلى جرائم)

    فعن أي مستقبل تتحدث عنه أخي / السلمي ؟

    وهل هناك جرائم وكوارث يمكن أن تذكر أكثر مما ذكرنا وأوردنا لها من صور ومشاهدات ؟؟

    نعم قد يزداد الأمر سوءاً ، ولكن المشكلة قائمة الآن وحاضرة ، ونسأل الله ان يكفينا كل سوء

    قد يدمر مجتمعنا ويعبث بقيمنا وعقيدتنا في بلدنا و كل بلدان المسلمين .
    *
    *
    *
    أشكرك من عمق أعماقي أخي / السلمي

    على حضوررك معي هنا وتواجدك وتعليقك

    ولك التحية والسلام ،،،،،،،
    *
    *
    *
    نديم السها / حسن المعيني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير ياملوك..... من مشاهداتي للمباراة
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2014, 04:30 AM
  2. مشاهداتي في اعتزال عبدالله الشريدة!!
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2013, 04:30 PM
  3. مشاهداتي مع الشيخ ( بن لادن )
    بواسطة حسن المعيني في المنتدى منتدى القضايا العامة والاستشارات الاجتماعية
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 23-05-2006, 11:17 AM
  4. من مشاهداتي ... ومشاهداتكم !!!
    بواسطة مفرح بن مناحي في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-11-2003, 11:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •