أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فهذه خلاصات من كتابي فيص الرحمن في بيان والوقف والابتداء من جزء عم
وكان عملي كما يلي:
1. اعتمدت في كلامي على تقسيم ابن الجزري ( تام ، وكاف ، وحسن، وقبيح).
2. اقتصرت كلامي على الوقف (التام والكافي)، فكلاهما يجوز الوقف عليهما والابتداء بما بعدهما إلا أن التام أعلى رتبة من الكافي.
3. في يدابة كل سورة اذكر الأيات، مع تقسيمها إلى وحدات موضوعية.
4. ذكرت بعض مشكل الإعراب لأهميتها للباحث
5. ذكرت إعراب الجمل لأهميتها للباحث فهي أحد الركائز التي تساعد على الحكم بصحة الوقف من عدمه، فغالب ما يصح الوقف عليه يكون قبل الجمل المستأنفة ، فلا بد للباحث أن يميز بين الجمل المستأنفة والمعربة.
6. لا اذكر الوقف القبيح إلا إذا كان له وجها آخر من حيث جواز الوقف.
7. كلامي مختص برواية حفص عن عاصم ولا علاقة له بتوجيه الوقف باختلاف القراءات.
8. ما أذكره لييس حصرا شاملا لجميع الوقفات الجائزة إنما يمكن القول بأنه الغالب والله أعلى وأعلم.
9. من أبرز كتب الإعراب التي رجعت إليها إعراب القرآن للنحاس ، ت 338 هـ ومشكل الإعراب لمكي بن أبي طالب ت 437 والدر المصون للسمين الحلبي ت (756) هـ وإعراب القرآن لزكريا الأنصاري ، 926 هـ والجدول في إعراب القرآن لمحمود صافي (ت: 1376هـ) ، وإعراب القرآن لمحي الدين درويش ، ومُشكِل إعراب القرآن للدكتور / أحمد الخراط وغيرها.
10. من أبرز كتب التفسير التي رجعت إليها جامع البيان للإمام الطبري ت 310 هـ معالم التنزل للإمام البغوي ت 510 هـ ، المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي ت 541 هـ تفسير الفخر الرازي للعلامة محمد الرازي ت604هـ ، تفسير الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ت 671 هـ تفسير البحر المحيط للعلامة أبي حيان الأندلسي ت 745 ، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ت 774 هـ وأضواء البيان للعلامة الشنقيطي ت 1393هـ
11. من أبرز كتب الوقف والابتداء التي رجعت إليها الإيضاح لابن الأنباري ت 328 هـ ، والقطع والإتناف للنحاس ت 338 هـ ، والمكتفى للداني 444 هـ ، وعلل الوقوف للسجاوندي ت 560 هـ ، والمرشد للأنصاري ت 926 هـ ومنار الهدى للأشموني 1111 هـ
12. لا أوثق المصادر في الغالب خشية الإطالة، مثال ذلك : الوقف على (واستغفره) : من قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره (3) إنه كان توابا (4)) النصر
قال ابن الأنباري ت 328 هـ : حسن ، وقال النحاس ت 338 هـ:كاف ، وقال الداني 444 هـ ،كاف ، وقال السجاوندي ت 560 هـ ط ، وقال الأنصاري ت 926 هـ كاف ، وقال الأشموني 1111 هـ . كاف ،
فأكتفي بقولي : واستغفره «كاف» لاستئناف ما بعده.
13. من المصاحف التي رجعت إليها لمقارنة علامات المصاحف.
1 - مصحف المدينة المنورة ( مجمع الملك فهد ) .
2 - مصحف ( الحرمين ) الشمرلي بالقاهرة .
3 - مصحف دار الفجر الإسلامي ، دمشق .
4 - مصحف الأزهر الشريف ، وعلامته دائمًا : (ج) .
14. حاولت قدر الإمكان الاختصار في تبرير الوقف لأجل التيسير والتسهيل.
15. ألحقت في آخر الرسالة خلاصة فيما ذكر ( المصفى في معرفة الوقف والابتداء )
تنبيه (1) لا توجد علامات مصاحف من سورة الهمزة إلى الناس في عموم المصاحف لقصر المسافات بين الأيات، وسهولة الوقف على رؤس الآية وإن تعلق لفظا لأنه سنة متبعة، سوى موضعين : الهمزة ، والنصر.
الأولى ( أخلده * كلا) سورة الهمزة وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
الثاني ( واستغفره (ج) إنه كان توابا ) سورة النصر وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
تنبيه : (2) سبق أن أعدد كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم موجود على الشبكة يمكن الرجوع إليه.
تنبيه : (3) المعلوم أن آخر السورة تام فلا داعي لذكره في كل موضع لعدم التكرار
تنبيه : (4) مجال الوقف والابتداء واسع ولا قدرة لأحد أن يدعي حصر الوقفات الجائزة فيه .
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلو من نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه.
أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم ، ويرزقنا منه الثواب الأوفى ، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا ، إنه مولانا القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
وكتبه أخوكم
جمال بن إبراهيم القرش
سورة النبأ «1: 5»
قوله تعالى: عَمَّ يَتَسَاءلُونَ«1»عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ«2»الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ«3»كَلَّا سَيَعْلَمُونَ«4»ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ«5»
الإعْرابُ
"عن"حرف جر"ما"اسم استفهام حذف ألفه متعلق بـ"يتساءلون"،"عن النبأ"جار ومجرور مستأنف، متعلق بمحذوف: أي يتساءلون عن النبأ، أو بدل من الجارِّ قبله، والتقدير : عن النبأ العظيم يتساءلون الَّذِي نعت ثان لـ"النبأ"أو بدل«هم» مبتدأ خبره مختلفون، ومفعول «سيعلمون" محذوف تقديره ما يحل بهم.
إعراب الجمل:
1. جملة: « يتساءلون..."لا محل لها ابتدائية
2. جملة: « *يتساءلون* عن النبأ..."لا محل لها استئناف بياني.
3. جملة: « هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ."لا محل لها صلة الموصول » الذي"
4. جملة: « سَيَعْلَمُونَ..» لا محل لها استئنافية، وعطف عليها « ثم كلا سَيَعْلَمُونَ» .
الوقف والابتداء:
1. يتساءلون: كاف: إن تعلق الجار بمضمر : أيِّ شيء يتساءلون ، ثم أجاب يتساءلون عن النبأ، ولا وقف إن اعتبر أن ما بعده بدل منه، أو مفعول يتساءلون.
2. مختلفون: كاف: للابتداء بعدها بالفعل مع السين في (سيعلمون)
3. سيعلمون الثاني: تام: للاستفهام بعده، وبداية الكلام عن دلائل قدرة الله.
سورة النبأ «6: 16»

قُولُه تَعَالَى:  أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا « 6» وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا « 7» وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا « 8» وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا « 9» وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا « 10» وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا « 11» وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا « 12» وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا « 13» وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا « 14» لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا « 15» وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا « 16» 
الإعْرابُ
"مهادا"مفعول به ثان، "والجبال معطوف على «الأَرْضَ»،"أوتاد"معطوف على"مهادا" أزوادجا: حال من ضمير المفعول في"خلقناكم"أي: متشابهين ذكورا وإناثا، وسباتا: مفعول به ثان، "سراجا"مفعول به،"وهاجا" نعت لـ « سِرَاجًا » لأن جعل هنا بمعنى خلق1 لنخرج :اللام"حرف تعليل «نُخْرِجَ"فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل مستتر تقديره "نحن"والمصدر المؤول"لنخرج" مجرور متعلق بـ"أنزلنا"
إعراب الجمل:
1. جملة: « ألم نَجْعَلِ الْأَرْضَ» لا محل لها استئنافية.
2. جملة: « وخَلَقْنَاكُمْ » لا محل لها معطوفة على جملة: « نجعل »، وكذلك جملة: « وجعلنا نومكم، وجعلنا الليل.، وجعلنا النهار..، وبنينا..، وجعلنا سراجا، وأنزلنا...
3. جملة: « لنخرج... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ » أن"المضمر.
الوقف والابتداء:
ألفافا: تام لأنه آخر الكلام عن علامات قدرة الله، وما بعده عن أهوال يوم القيامة

سورة النبأ «17: 20»

قُولُه تَعَالَى:  إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا « 17» يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا « 18» وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا « 19» وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا « 20» 
الإعْرابُ
يوم : بدل منصوب من"يوم"الأولى أفواجا : حال منصوبة من الفاعل في"تأتون".
إعراب الجمل:
1. جملة: « إن يوم الفصل..» لا محل لها استئنافية.
2. جملة: « كان ميقاتا."في محل رفع خبر «إن»
3. جملة: « ينفخ في الصور."في محل جر مضاف إليه.
4. جملة: « فتأتون... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: « ينفخ »،
5. جملة: « وفتحت السماء... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: « تأتون »، أو"ينفخ"
6. جملة: « كانت أبوابا » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: « فتحت»
7. جملة: « سيّرت الجبال » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: « تأتون »، أو"ينفخ"
8. جملة: « كانت سرابا... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة: « سيّرت »
الوقف والابتداء:
1) ميقاتاً: كاف إن نصب «يوم"بأعنى مقدراً، ولا وقف إن اعتبر يوم بدل من يوم الفصل أو عطف بيان
2) أفواجاً: كاف لعطف الجملة بعدها، وكذلك أبوبا: كاف لعطف الجملة بعدها
3) سَرَابًا تام لأنه آخر الكلام عن يوم الفصل.
سورة النبأ «21: 26»

قُولُه تَعَالَى:  إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا « 21» لِلطَّاغِينَ مَآبًا « 22» لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا « 23» لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا « 24» إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا « 25»جَزَاءً وِفَاقًا 26»
الإعْرابُ
"إن"حرف توكيد ونصب، «جهنم"اسم إن منصوب منع من التنوين للعلمية والتأنيث،وجملة كانت خبر إن، مِرْصَادًا"خبر"كان"منصوب"مَ آبًا"خبر"كانت"ثان، لا بثين : حال منصوب من الطاغين"أحقابا"ظرف زمان منصوب متعلق بـ"لابثين""إلا حميما" إلا للحصر، «حميما"بدل من شرابا، أو منصوب على الاستثناء المنقطع" جزاء : مفعول مطلق لفعل محذوف أي جوزوا جزاء"وفاقا"نعت لـ «جزاء»
إعراب الجمل:
1. جملة « إنّ جهنّم كانت... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة « كانت مرصادا... » في محلّ رفع خبر » إنّ »
3. جملة « لابثين فيها... » حال من الضمير المستتر في للطَّاغين وهي حال مقدرة
4. جملة « لا يذوقون... » في محلّ نصب حال من ضمير » لابثين » أو مستأنفة.
الوقف والابتداء:
1) أحقاباً (كاف) للاستئناف بعده ولا وقف إن اعتبر لا يذوقون حال من ضمير لابثين
2) غساقاً (كاف) إن نصب جزاء بفعل مقدر ولا وقف ان جعل صفة لما قبله
3) وِفَاقًا: كاف للابتداء بعده بـ"إن"في قوله: "إنهم كانوا"واتصال المعنى
سورة النبأ «27"30»

قوله تعالى:  إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا « 27» وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا « 28» وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا « 29» فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا « 30» 
الإعْرابُ
"كِذَّابًا مفعول مطلق منصوب، وكل : الواو حرف عطف أو اعتراضي «كل"مفعول لفعل محذوف يفسر ما بعده على الاشتغال أي أحصينا كل شيء..كتابا: مفعول مطلق نائب عن المصدر لأن الإحصاء بمعنى الكتابة، أو مصدر في موضع الحال منصوب بمعنى مكتوبا، "إلا عذابا" إلا حرف للحصر،"عذابا"مفعول به ثان منصوب
إعراب الجمل:
1. جملة: « إنّهم كانوا... » لا محلّ لها تعليليّة مستأنفة
2. جملة: « كانوا... » في محلّ رفع خبر » إن» وجملة: « كذّبوا... » معطوفة عليها.
3. جملة: » لا يرجون... » في محلّ نصب خبر » كانوا »
4. وجملة: « (أحصينا) كلّ شيء » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.أو معترض.
5. جملة: « أحصيناه... » لا محلّ لها تفسيريّة.
6. جملة: « فذوقوا... » مستأنفة، أو في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كذّبتم في الدنيا فذوقوا..جملة: الشرط المقدّرة مقول القول لمقدّر... أي : يقال لهم فذوقوا ..
7. جملة: « فلن نزيدكم... » لا محلّ لها تعليليّة، أومعطوفة على فذوقوا
الوقف والابتداء:
1) حساباً: كاف لعطف الجملتين واختلاف الوحدة الموضوعية
2) كذاباً: تام لاستئناف ما بعده، ومثله كتابا: لتعلقها بجواب شرط مقدر: إن كذّبتم ....
3) عَذَابًا: تام للابتداء بعده بـ"إن"في قوله: "إن للمتقين مفازا"
سورة النبأ «31: 37»
قُولُه تَعَالَى:  إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا « 31» حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا « 32» وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا « 33» وَكَأْسًا دِهَاقًا « 34» لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابً « 35» 7)جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا « 36» رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا « 37»
الإعْرابُ
حدائق : بدل كل من كل من"مَفَازًا"منصوب ومنع من التنوين لصيغة منتهى الجموع"مفاعل،"الواو"حرف عطف «كَوَاعِبَ"معطوف على حدائق، ومنع من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع "جزاء : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف أي: جوزوا جزاء،" أو مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال أي: مجازين. عطاء : بدل من"جزاء، رَبِّ"بدل من ربّك بين ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ما, هما مضاف إليه، الرَّحْمَنِ: نعت لـ"ربّ"الثاني أو بدل من رب منه متعلقان بـ"يملكون"بتضمينه معنى «ينالون» .
إعراب الجمل:
1. جملة: « إنّ للمتّقين مفازا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « لا يسمعون » في محل نصب حال من الضمير المستكن في خبر إن المحذوف أو من المتقين، أو في محل نصب نعت لـ"حدائق"وقيل: لا محل لها استئناف بياني
3. جملة: « لا يملكون... » في محلّ نصب حال « الرحمن"
الوقف والابتداء:
دِهَاقًا: كاف للابتداء بعده بالفعل ولا وقف إن اعتبر أن ما بعده في محل نصب حال من الضمير المستكن في خبر إن المحذوف أو من المتقين
كِذَّابً : كاف إن اعتبر ما بعده مفعولا لمقدر : يجزون ، ولا وقف إن اعتبر مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله.
خِطَابًا: كاف إن علقت بما بعدها وهي «يوم يقوم الروح» بقوله"لا يتكلمون، أو بمقدر: ذكر يوم ولا وقف إن علقتها بـما قبلها وهي قوله:: لا يملكون ..
سورة النبأ «38»
قُولُه تَعَالَى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا « 38» 
الإعْرابُ
يوم : ظرف زمان منصوب متعلق بـ"يملكون"المنفي أو بـ"لا يتكلمون"، صفا : مفعول مطلق لفعل محذوف: يصفون صفا، أو حال من"الروح، والملائكة "إلا"للحصر لا عمل لها، من اسم موصول في محلّ رفع بدل من فاعل"يتكلّمون" ، صَوَابًا مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته أي: قولا صوابا
إعراب الجمل:
1. جملة: « يقوم الروح... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
2. جملة: « لا يتكلّمون... » في محلّ نصب حال ثانية لـ « الروح والملائكة»
3. جملة: « أذن له الرحمن... » لا محلّ لها صلة الموصول » من»
4. جملة: « وقال صوابا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة: « أذن له الرحمن..
الوقف والابتداء:
صفا: كاف تعلق بـ لا يمكون، ولا وقف إن تعلق بـ لا يتكلمون أو جعل ما بعده حالا من الروح والملائكة.
صَوَابًا: تام لاستئناف ما بعده مع اتصال المعنى
سورة النبأ «39»

قُولُه تَعَالَى:  ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً « 39» 
الإعْرابُ
ذلك : ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ الكاف للخطاب اليوم : بدل من «ذلك»، وخبر ذلك محذوف تقديره كائن، أو خبر لمحذوف: هو اليوم. الفاء فصيحة، استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، شاء: خبر (من) فعل ماض فعل الشرط في محلّ جزم، ومفعول شاء محذوف: فمن شاء الفوز أو النجاة، اتخذ: فعل ماض في محل جزم جواب الشرط، مئابا: مفعول به ثان منصوب، والمفعول الأول محذوف أي: اتخذ الإيمان مآبا.
إعراب الجمل:
1. جملة: « ذلك اليوم الحقّ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « من شاء"في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم أمر ذلك اليوم فمن شاء اتخذ..
3. جملة: « شاء... » في محل رفع خبر المبتدأ "من"، أو جملتي الشرط وجوابه .
4. جملة: « اتّخذ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
الوقف والابتداء:
1. الحق: كاف لأن ما بعده متعلق بجواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم أمر ذلك ..
2. مَآبًا: تام : للابتداء بعده بـ"إنا"في قوله: "إنا أنذرناكم"
سورة النبأ «40»
قُولُه تَعَالَى:  إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا « 40» 
الإعْرابُ
عذابا مفعول به ثان قريبا نعت لـ عذابا، يوم : ظرف زمان منصوب متعلق بنعت ثان لـ عذابا أي: كائنا يوم، ينظر فعل مضارع، المرء فاعل، مَا مفعول به بتضمين ينظر معني يرى : يداه: فاعل وحذفت نونه للإضافة، الهاء في محل جر مضاف إليه، يا حرف تنبيه ليت حرف تمني ونصب النون للوقاية الياء ضمير متصل في محل نصب اسم ليت تُرَابًا خبر كان
إعراب الجمل:
1. جملة: « إنّا أنذرناكم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « أنذرناكم... » في محلّ رفع خبر إنّ.
3. جملة: « ينظر المرء... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
4. جملة: « قدّمت يداه... » لا محلّ لها صلة الموصول » ما»
5. جملة: « يقول الكافر. » في محل جر معطوفة على « ينظر المرء» أو حالية أو مستأنفة
6. جملة: « ليتني كنت... » في محلّ نصب مقول القول.
7. » جملة: كنت ترابا... » في محل رفع خبر » ليت »
الوقف والابتداء:
 قريبا: كاف إن تعلق ما بعده باذكر، و لا وقف إن اعتبر ما بعده ظرفا لعذاب
 يداه: كاف لاستنئاف ما بعده، و لا وقف إن اعتبر ما بعده معطوفا على ينظر
سورة النازعات « 1: 5»

قُولُه تَعَالَى:  وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا «1» وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا «2» وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا «3» فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا «4» فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا «5» 
الإعْرابُ
الواو واو القسم النازعات مجرور بالواو متعلق بمحذوف أي أقسم غرقا : مفعول مطلق بفعل مضمر، أي : تغرق إغراقا ، وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثنّ
إعراب الجمل:
جملة: "أقسم"بالنازعات ..."لا محلّ لها ابتدائيّة، وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثنّ أيّها الكافرون.
الوقف والابتداء:
1. أمرا: تام لانتهاء القسم
ويرى السجاوندي لزوم الوقف على أمرا لئلا يوهم الوصل أن يوم ظرف للمدبرات ، وقد انقصى تدبير الملائكة في ذلك اليوم بل عامل يوم تتبعها.
سورة النازعات «11:6»
قُولُه تَعَالَى:  يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ «6» تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ «7» قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ «8» أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ «9» يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ «10» أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً «11» 
الإعْرابُ
يَوْمَ ظرف زمان متعلق بالفعل المقدر «لتبعثن» يومئذ يوم ظرف زمان متعلق بـ"واجفة «إذ"اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين والتنوين عوض عن جملة محذوفة، أإذا: الهمزة: استفهام إنكاري"إذا"ظرف مستقبل ساكن في محل نصب متعلّق بـما دل عليه مردودون او ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المحذوف تقديره فهل نبعث من جديد؟
إعراب الجمل:
1. جملة: « ترجف الراجفة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
2. جملة"تتبعها"حال من « الرَّاجِفَةُ » .
3. جملة: « قلوب ... أبصارها خاشعة » لا محلّ لها استئنافيه
4. جملة: « أبصارها خاشعة » في محل رفع خبر المبتدأ قلوب.
5. جملة"يقولون"مستأنفة، أو في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم ..
6. جملة «يقولون» حال من أصحاب القلوب الواجفة، أي: هم يقولون.
7. جملة: « إنّا لمردودون ... » في محلّ نصب مقول القول .
8. جملة: « كنّا عظاما ... » في محلّ جرّ مضاف إليه ..
الوقف والابتداء:
الرادفة: كاف : لاستنئاف ما بعده
خاشعة: تام : نهاية اوصف القيامة ، وبداية حكاية قولهم في الدنيا
الحافرة: كاف : للاستفهام. نخرة: كاف : للفصل بين السؤال والجواب
سورة النازعات من الآية « 12 : 14»
قُولُه تَعَالَى: قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ«12» فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ«13» فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ«14»
الإعْرابُ:
تلك : التاء: اسم إشارة ساكن بسكون على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع مبتدأ "اللام"للبعد"الكاف"كاف الخطاب . إِذًا للجواب والجزاء كَرَّةٌ خبر المبتدأ، فإذا : الفاء: استئنافية أو عاطفه، «إذا"فجائية هُمْ ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ بِالسَّاهِرَةِ جار ومجرور,متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «هم»
إعراب الجمل:
1. جملة: « قالوا ... » لا محلّ لها استئناف مؤكّد لجملة: "يقولون"السابقة.
2. جملة: « تلك ... كرّة ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « هي زجرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة
4. جملة: « هم بالساهرة ... » معطوفة على جملة إنما هي زجرة، وقيل: لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا نفخ في الصور فإذا هم بالساهرة.
الوقف والابتداء:
1. خاسرة : تام نهاية كلام منكري البعث، وابتداء إخبار الله
2. بالساهرة : تام لابتداء بعده بالاستفهام وبداية قصة موسى
سورة النازعات من الآية « 15 : 19»
قُولُه تَعَالَى: هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى «15» إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى «16» اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى «17» فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى «18» وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى «19»
الإعْرابُ
إِذْ مفعول به لـمحذوف: اذكر إذ بالواد: متعلق بمحذوف حال من مفعول ناداه مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا، طُوًى عطف بيان على الوادي مجرور أو بدل منه، «لك" خبر لمبتدأ محذوف أي سبيل أو رغبة، المصدر المؤول أن تزكى"في محلّ جرّ بـ"إلى" متعلق بنعت للمبتدأ المقدر أي: هل سبيل كائن إلى التزكية لك؟ إلى ربك إلى معرفة ربّك
إعراب الجمل:
1. جملة « هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى » مستأنفة
2. جملة: « ناداه ... » في محل جر مضاف إليه .
3. جملة: « اذهب» لا محلّ لها تفسيرية للنداء استئنافيه، وجملة: « فقل » معطوفة عليها
4. جملة"إنه طغى"حالية من"فرعون".
5. جملة: « طغى ... » في محلّ رفع خبر"إنّ".
6. جملة: «هل لك (سبيل) ...)» في محلّ نصب مقول القول.
7. جملة: « تزكّى ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن، وأهديك . معطوفة عليها
8. جملة"تخشى"معطوفة على جملة"أهديك".
الوقف والابتداء:
1. موسى كاف لأن ما بعده مفعول بفعل محذوف أي اذكر إذا ناداه ، ولازم عند السجاوندي لئلا يوهم الوصل أن إذ ظرف لإتيان الحديث وهو محال.
2. طوى كاف على استئناف ما بعده ولا وقف ان جعل (اذهب) مفعول ناداه
3. طغى كاف للابتدء بعده بفعل الأمر «قل»، ومثلها فتخشى على استئناف ما بعده
سورة النازعات « 20 : 26»
قوله تعالى : فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى «20» فَكَذَّبَ وَعَصَى «21» ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى «22» فَحَشَرَ فَنَادَى «23» فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى «24» فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى «25» إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى «26» 
الإعْرابُ
نكال مفعول لأجله منصوب او مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نكل به نكال، أو نائب مفعول مطلق يرادف عامله في المعنى، الأخرة : مضاف إليه مجرور وهو نعت عن منعوت محذوف أي الكلمة الآخرة.
إعراب الجمل:
1. جملة"فأراه" لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فذهب إلى فرعون فأراه."
2. جملة"فكذّب" لا محلّ لها معطوفة على جملة"أراه".
3. جملة: «عصى ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب، وكذلك جملة « أدبر ... »
4. جملة: « يسعى ... » في محلّ نصب حال من فاعل أدبر، وكذلك جملة: « حشر ... »
5. جملة: « نادى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حشر، وكذلك جملة: « فقال ... »
6. جملة: « أنا ربّكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
7. جملة"فأخذه" لا محلّ لها معطوفة على جملة"فقال"
8. جملة: « إنّ في ذلك لعبرة ... » لا محلّ لها تعليل للأخذ
9. جملة: « يخشى » لا محلّ لها صلة الموصول"من".
الوقف والابتداء:
فحشر «كاف» ومثلها :
الأعلى : كاف : لعطف الجملتين المنفصلتين، ولا وقف إذا اعتبر العطف متعلق بالفاء
والأولى : كاف
لمن يخشى: «تام» للاستفهام بعده
سورة النازعات من الآية « 27 : 29»
قُولُه تَعَالَى:  أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا «27» رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا «28» وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا «29» 
الإعْرابُ
"الألف"للاستفهام الإنكاري، «أنتم" مبتدأ "أشد"خبر المبتدأ،"خلقا"تمييز "أم"عاطفة متصلة،"السماء"معطوف على الضمير المبتدأ "أنتم"
إعراب الجمل:
1. جملة: « أنتم أشدّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « بناها ... » لا محلّ لها استئنافيه .، أو صلة الموصول المقدر: التي بناها.
3. جملة: « رفع ... » لا محلّ لها استئنافيه للبناء، أو في محل نصب بدل من بناها
4. جملة: « سوّاها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع، وكذلك أغطش، وأخرج.
الوقف والابتداء:
1. أم السماء: تام لاستئناف ما بعده كأنه قال أ أنتم أشد خلقاً أم الذي بناها، فالمسؤول يجيب السماء أشد خلقاً، ولا وقف: إن جعل"بناها"صلة للسماء أي التي بناها
2. بناها : كاف للاستناف بعده ، ولا وقف إذا اعتبر ما بعدها بدلا من بناها
3. ضحاها «كاف» ثم استأنف قصة الأرض ، ولا وقف إذا اعتبر ما بعده معطوف عليه
سورة النازعات من الآية « 30 : 33»
قُولُه تَعَالَى: وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا «30» أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا «31» وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا «32» مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ «33»
الإعْرابُ:
"الواو"حرف عطف أو مستأنفة،"الأرض"مفعول به لفعل محذوف على الاشتغال يفسره المذكور منصوب بعد: ظرف زمان في محل نصب متعلق بـ دحاها، مَتَاعًا مفعول لأجله أو مفعول مطلق
إعراب الجمل:
1. جملة: «"دحى"الأرض ... » معطوف على أخرج، أو لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « دحاها ... » لا محلّ لها تفسيريّة، وكذلك جملة: « أرساها ... »
3. جملة: « أخرج ... » حال من الأرض بإضمار قد، أو لا محلّ لها استئنافيه .
4. جملة: «"أرسى"الجبال ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة"دحى" أو اعتراضيّة الوقف والابتداء:
1. دحاها: كاف لاستئناف ما بعده، ولا وقف إن اعتبر قوله: أخرج حال بإضمار قد
2. ومرعاها: كاف: لاستئناف ما بعده، ولا وقف إن نصب الجبال بمقدر وأرسى الحبال
3. أرساها «كاف» إن نصب متاعاً بمقدر :متعكم متاعاً ولا وقف إن نصب على الحال
4. ولأنعامكم: تام
سورة النازعات من الآية « 34 : 36»
قُولُه تَعَالَى:  فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى «34» يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى «35» وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى «36» 
الإعْرابُ
الفاء حرف استئناف،"وإذا"ظرف مستقبل شرطي مبني على السكون في محل نصب متعلقة بمعنى الجواب، وجواب إذا محذوف تقديره ترون مالا يخطر في بال يَوْمَ بدلٌ مِنْ « إذا » أو ظرف زمان لقوله فإذا جاءت.، أو منصوبٌ بإضمار فعلٍ : أعني يومَ أو يحاسب يوم أو يومَ يتذكَّرُ يجري كيتَ وكيتَ. والمصدر المؤوّل"ما سعى"في محلّ نصب مفعول به.
إعراب الجمل:
1. جملة: « جاءت الطامّة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه، وكذلك جملة يتذكر.
2. جملة: « سعى ... » لا محلّ لها صلة الموصول وكذلك جملة ( يرى..)
3. جملة: « برّزت الجحيم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جاءت.
الوقف والابتداء:
الكبرى: كاف أن جعل جوابها محذوفاً أي فإذا جاءت الطامة الكبرى يبعث الناس
يوم : مفعول فعل محذوف، ولا وقف أن جعل جواب فإذا قوله فأما من طغى.
يرى: تام.
سورة النازعات من الآية « 41:37»
قُولُه تَعَالَى:فَأَمَّا مَنْ طَغَى «37» وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا «38» فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى «39» وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى «40» فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى «41
الإعْرابُ
الفاء استئنافية أو عاطفة تفريعيه أو رابطة لجواب الشرط إذا في قوله: فإذا جاءت الطامة ، أما اسم شرط وتفضيل غير جازم مَنْ اسم موصول مبتدأ خبره محذوف تقديره عذب فإن الفاء للتعليل ، والرابط مقدر: مأواه من خاف: خبر المبتدأ من محذوف تقديره فاز
إعراب الجمل:
1. جملة: « من طغى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف + فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ
2. جملة: « طغى ... » لا محلّ لها صلة الموصول"من"، وجملة: « آثر . » معطوفة عليها.
3. جملة: « إنّ الجحيم ... المأوى » لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف عذب
4. جملة: « وأما من خاف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أما من طغى ...
5. جملة: « نهى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خاف صلة من.
6. جملة: « إنّ الجنّة ... المأوى » لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف .فاز.
الوقف والابتداء:
المأوى الأولى: كاف
المأوى الثانية: تام
سورة النازعات «42-46»
قُولُه تَعَالَى:  يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا «42» فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا «43» إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا «44» إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا «45» كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا «46» 
الإعْرابُ
أَيَّانَ اسم استفهام خبر مقدم في محل رفع متعلق بمحذوف خبر للمبتدأ «مُرْسَاهَا» مرسى: مبتدأ مؤخر"ها"في محل جر مضاف إليه فِيمَ حرف جر واسم الاستفهام في محل جر متعلق بخبر مقدم للمبتدأ المؤخر أنت، إلى ربك متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ المؤخر مُنْتَهَاهَا، يَوْمَ ظرف زمان منصوب متعلّق بـحال من فاعل"يلبثوا"المنفيّ او بحال من الهاء في كأنهم إِلَّا حرف استثناء للحصر عَشِيَّةً ظرف زمان
إعراب الجمل:
1. جملة: « يسألونك » لا محلّ لها استئنافيّة.، وكذلك أيان مرساها، وفيم أنت، وكأنهم..
2. جملة: « أنت منذر ... » لا محلّ لها تعليل آخر مستأنفة .
3. جملة: « يخشاها ... » لا محلّ لها صلة الموصول"من".
4. جملة: « يرونها ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
5. جملة: « لم يلبثوا ... » في محلّ رفع خبر كأنّ.
الوقف والابتداء:
• مرساها: كاف على استئناف ما بعده للفصل بين الاستفهامين.
• فيم: كاف: لأنه خبر مبتدأ محذوف أي فيم هذا السؤال الذي يسألونه ثم تبتدئ بقوله أنت من ذكراها أي: أنت من علامات الساعة، دليل على دنوها ووجوب الاستعداد لها، ولا وقف: على تقدير لست في شئ من علمها أي لا تعلمها فهو سؤال تعجب
• من ذكراها : كاف: للفصل بين الاستخبار والإخبار.
• منتهاها: كاف للابتداء بعده بإنما،
• يخشاها : كاف
إعراب سورة عبس
من الآية « 1 : 4»
قُولُه تَعَالَى:  عَبَسَ وَتَوَلَّى «1» أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى «2» وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى «3» أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى «4» 
الإعْرابُ
المصدر المؤول"أن جاءه الأعمى"في محل جر بحرف جر محذوف متعلق بـ"عَبَسَ وَتَوَلَّى"أي لأن جاءه او منصوب على نزع الخافض، الواو حرف عطف"ما"اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وخبره جملة يدريك،"الفاء"سببية،"تنفعه"ف عل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء على جواب الترجي
إعراب الجمل:
1. جملة: « عبس .. » لا محلّ لها ابتدائيّة، وجملة: « تولّى . » معطوفة عليها
2. جملة: « جاءه الأعمى ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"أن"
3. جملة: « ما يدريك ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة
4. جملة: « يدريك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "ما".
5. جملة: « لعلّه يزّكّى ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل يدريك.
6. جملة: « يزّكّى ... » في محلّ رفع خبر لعل، وجملة: « يذّكّر ... » معطوفة عليها
7. جملة: « تنفعه الذكرى » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"أن"المضمر.
الوقف والابتداء:
1. الأعمى «كاف» للابتداء بعده بالنفي أو الاستفهام.
2. الذكرى «تام» للابتداء بعده بـأما التي تتضمن معنى الشرط
سورة عبس « 5 : 10 »
قُولُه تَعَالَى:  أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى «5» فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى «6» وما عليك ألّا يزّكّى«7» وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى «8» وَهُوَ يَخْشَى «9» فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى «10» 
الإعْرابُ
أَمَّا حرف شرط وتفصيل من اسم موصول مبتدأ وحرك لإلتقاء الساكنين، خبره جملة فَأَنْتَ لَهُ، فأنت الفاء رابطة لجواب أما "أنت"مبتدأ، خبره جملة تصدى وما عليك: "ما"نافية، وعليك، متعلق بخبر مقدم لمبتدأ محذوف، والمصدر المؤول"ألا يزكى"في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر، أي: ليس عليك بأس في عدم تزكيته بالإسلام
إعراب الجمل:
1. جملة: « من استغنى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « استغنى ... » لا محلّ لها صلة الموصول"من".
3. جملة"فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى"في محل رفع خبر المبتدأ "من"، و"تَصَدَّى"خبر "أنت"
4. جملة: « ما عليك ألّا يزّكّى"في محلّ نصب حال من فاعل تصدّى.
5. جملة: « يزّكّى » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"أن".
6. جملة: « من جاءك .. » معطوفة على الاستئنافيّة.، و« جاءك ... » مثل استغنى
7. جملة: « يسعى ... » في محلّ نصب حال من فاعل جاءك
8. جملة: « هو يخشى .. » في محلّ نصب حال من فاعل يسعى، و « يخشى » خبر"هو".
9. جملة: « أنت عنه تلهّى » في محلّ رفع خبر المبتدأ "من"، و« تلهّى » خبر "أنت".
الوقف والابتداء:
• تلهى «تام» للاستئناف بعده
• الذكرى :تام
• تصدى «كاف» للابتداء بعه بالنفى أو الاستفهام ، وكذلك يزكى، وتلهى «كاف»
سورة عبس
من الآية «11 : 16 »

قُولُه تَعَالَى:  كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ «11» فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ «12» فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ «13» مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ «14» بِأَيْدِي سَفَرَةٍ «15» كِرَامٍ بَرَرَةٍ «16» 
الإعْرابُ
الفاء حرف عطف من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، شَاءَ فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، ذكره فعل ماض جواب شرط الشرط، فِي صُحُفٍ جار ومجرور متعلقان بحال من ضمير الغائب في «ذَكَرَهُ»، » مَرْفُوعَةٍ نعت ثان لصحف مُطَهَّرَةٍ نعت ثالث.
إعراب الجمل:
1. جملة: « إنّها تذكرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « من شاء ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
3. جملة: « شاء ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "من"وجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
4. جملة: « ذكره ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
الوقف والابتداء:
كلا: تام : لأنها للردع
«تَذْكِرَةٌ» كاف، للابتداء بعده بالشرط ، ولا وقف للعطف.
«ذَكَرَهُ» كاف
«بَرَرَةٍ» تام نهاية الصفات
سورة عبس من الآية « 17 : 22»
قُولُه تَعَالَى:  قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ «17» مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ «18» مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ «19» ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ «20» ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ «21» ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ «22» 
الإعْرابُ
ما تعجبية نكره تامة بمعنى شئ في محل رفع خبر المبتدأ "أكفره"فعل ماض في محلّ رفع خبر المبتدأ ما، ولها معنيان عند الفراء ما الذي أكفره ؟ استفهامية، وما أشد كفره ! التعجبية والفاعل مستتر تقديره هو"الهاء"مفعول به، السَّبِيلَ مفعول به لفعل محذوف على الاشتغال يفسره المذكور بعده منصوب .
إعراب الجمل:
1. جملة: « قتل الإنسان .» لا محلّ لها استئنافيّة، وكذلك « ما أكفره، خلقه » .
2. جملة: « أكفره ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ ما
3. جملة: « خلقه » الثانية لا محلّ لها بدل من جملة خلق الأولى.
4. جملة: « قدّره ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقه الثانية.
5. جملة: « يسّره ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
6. جملة: «"يسّره"السبيل » لا محلّ لها معطوفة على جملة قدّره.
7. جملة: « أماته .» لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة.، و« أقبره» معطوفة عليها
8. جملة: « شاء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
9. جملة: « أنشره » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الوقف والابتداء:
1. «ما أكفره» كاف للفصل بين الاستفهام والخبر أي من أي شيء خلقه
2. «خلقه» كاف ان جعل استفهاما، ولا وقف إن جعل ما بعده تنبيهاً على حقارة ما خلق منه.
3. «أنشره» تام لتناهى البيان والتفسير
سورة عبس من الآية « 23 : 32 »
قُولُه تَعَالَى:  كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ «23» فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ «24» أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا «25» ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا «26» فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا «27» وَعِنَبًا وَقَضْبًا «28» وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا «29» وَحَدَائِقَ غُلْبًا «30» وَفَاكِهَةً وَأَبًّا «31» مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ «32» 
الإعْرابُ
كلا : ردع وزجر لإصرار الإنسان إنكار التوحيد، ما اسم موصول في محل نصب مفعول به، والعائد محذوف أي: ما أمره به، المصدر المؤول من"أن"وما بعدها في محل جر بدل اشتمال من"طعامه، ومنع"حدائق"من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع، مَتَاعًا مفعول لأجله منصوب
إعراب الجمل:
1. جملة: « يقض ... » لا محلّ لها استئناف فيه معنى التعليل.
2. جملة: « أمره ... » لا محلّ لها صلة الموصول"ما".
3. جملة: « لينظر الإنسان ... » لا محلّ لها استئنافيّة، أو جواب شرط مقدّر أي: إن أردتهم معرفة قدرة الله وتدبيره فلينظر الإنسان ...
4. جملة: « صببنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.، وجملة « شققنا ... » معطوفة عليها.
5. جملة: « أنبتنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة شققنا.
الوقف والابتداء:
ما أمره : تام نهاية قصة الكافر إلى أمر الإنسان.
«طعامه» كاف : إن اعتبر أن ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو أنا صببنا، ولا وقف : إن اعتبر أن قوله: « أنا صببنا » بدلاً من طعامه،
«حباً : كاف، وكذلك (قضباً، غلباً، أبَّا،
ولأنعامكم : تام
سورة عبس من الآية « 33 : 37 »
قُولُه تَعَالَى:  فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ «33» يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ «34وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ «35» وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ «36» لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ «37» 
الإعْرابُ
جواب الشرط محذوف تقديره: فإذا جاءت اشتغل كل أحد بنفسه، يدل عليه قوله « لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ .. » بَنِيهِ معطوف مجرور على أخيه، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذك السالم وحذفت نونه لأضافه «الهاء" مضاف إليه، لِكُلِّ شبه الجمله متعلق بخبر مقدم للمبتدأ "شَأْنٌ"، مِنْهُمْ جار ومجرور متعلقان بنعت لكل امرئ
إعراب الجمل:
1. جملة الشرط"فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ" جملة الشرط مستأنفة
2. جملة: «جاءت الصاخّة ...» في محلّ جرّ مضاف إليه ..
3. جملة: « يفرّ المرء ... » في محل جر مضاف إليه.
4. جملة: « لكلّ امرئ منهم شأنه ... » لا محلّ لها استئنافيه، أو تفسيرية لجواب"إذا".
5. جملة: « يغنيه ... » في محلّ رفع نعت لشأن.
الوقف والابتداء:
• «الصاحة» كاف على تقدير إن عامل إذا بعدها أي : فإذا جاءت الصاخة يكون ما يكون.، ويوم تعلق بمقدر : اذكر يوم، ولا وقف إذا اعتبر أن يوم ظرف جاءت وهو الأوجه.
• «وبنيه» تام بشرط أن لا يجعل لكل جواب إذا . وكذلك يغنيه «تام»
سورة عبس من الآية « 38 : 42 »
قُولُه تَعَالَى:  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ «38» ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ «39» وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ «40» تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ «41» أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ «42» 
الإعْرابُ
وُجُوهٌ مبتدأ، خيره ضَاحِكَةٌ، مُسْتَبْشِرَةٌ خبر ثان "الواو"حرف عطف «وجوه"مبتدأ ترهقها خبرها، أُولَئِكَ مبتدأ هُمُ ضمير فصل الْكَفَرَةُ الفجرة خبران لـ"أولئك
إعراب الجمل:
1. جملة: « وجوه ... ضاحكة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « وجوه ... عليها غبرة » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
3. جملة: « عليها غبرة » في محلّ رفع نعت لوجوه.
4. جملة: « ترهقها قترة ... » في محلّ رفع خبر ثان المبتدأ "وجوه".
5. جملة: « أولئك ... الكفرة » لا محلّ لها استئنافيّة.
الوقف والابتداء:
• «مستبشرة» تام فصلا بين تضاد حالتي الفئتان
• «قترة» كاف لأن ما بعدها مبتدأ وخبر.
سورة التكوير «1-14»
قُولُه تَعَالَى: » إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ «1» وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ «2» وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ «3» وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ «4» وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ «5» وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ «6» وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ «7» وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ «8» بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ «9» وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ «10» وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ «11» وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ «12» وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ «13» عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ «14» «
الإعْرابُ
الشَّمْسُ نائب فاعل لفعل مقدر يفسره ما بعده أي: «إذا كورت الشمس كورت» "علمت نَفْسٌ» جواب الشرط، والشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها ابتدائيّة، النُّجُومُ فاعل مرفوع، والفعل محذوف يفسره ما بعده أي «إذا انكدرت النجوم انكدرت».
إعراب الجمل
1. جملة: « إذا الشمس . » لا محل لها ابتدائية، «وإذا النجوم» معطوفة عليها .
2. جملة: « (كورت) الشمس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه وكذلك ما بعد إذا...
3. جملة: « كوّرت ... » لا محلّ لها تفسيريّة وكذلك الجمل بعدها (انكدرت، ..إلخ
4. جملة: « قتلت ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل السؤال المعلّق بالاستفهام بتقدير حرف الجرّ «عن» أي سئلت عن شيء، سدت مسد مفعول سئلت الثاني.
5. جملة: « علمت نفس » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم .
6. جملة: «أحضرت ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
الوقف والابتداء :
ما أحضرت: تام لأنه نهاية الشرط.
سورة التكوير «15-22»
قُولُه تَعَالَى: » فلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ «15» الْجَوَارِ الْكُنَّسِ «16» وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ «17» وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ «18» إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ «19» ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ «20» مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ «21» وما صاحبكم بمجنون «22»
الإعْرابُ
الْجَوَارِ بدل من الخنس مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، إِذَا ظرف زمان شرطي مبني على السكون في محلّ نصب جرّد من الشرط متعلّق بـ «أقسم»، ذِي نعت ثان لـ « رَسُولٍ» مجرور، عِنْدَ ظرف مكان منصوب متعلق بـ"مَكِينٍ"، مَكِينٍ نعت ثالث، مُطَاعٍ نعت رابع، أَمِينٍ نعت خامس، الواو حرف عطف، «ما» نافية عاملة عمل ليس الواو حرف عطف "صاحب"اسم"ما"مرفوع"كم"مضاف إليه، الباء حرف جر زائد في خبر"ما"العاملة عمل ليس"مجنون"مجرور لفظًا منصوب محلاًّ
إعراب الجمل
1. جملة: « أقسم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « عسعس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه، ,كذلك جملة: « تنفس ... »
3. جملة: « إنّه لقول ... » لا محلّ لها جواب القسم.
4. جملة: « ما صاحبكم بمجنون ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم.
الوقف والابتداء
1. أمين «تام»
2. بمجنون «تام»
سورة الت
كوير «23-26»

قُولُه تَعَالَى: » وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ «23» وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ «24» وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ «25» فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ «26» «
الإعْرابُ
بِالْأُفُقِ جار ومجرور، متعلق بحال من الهاء في «رآه» الواو"حرف عطف"ما" عاملة عمل ليسهواسم ما الباء حرف جر زائد"ضنين"مجرور لفظًا منصوب محلاًّ خبر «ما »، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر"أين"استفهام في محل نصب ظرف مكان متعلّق بـ"تذهبون"بتقدير حرف جرّ إلى.
إعراب الجمل
1. جملة: « قد رآه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «ما صاحبكم بمجنون»
2. جملة: « ما هو ... بضنين"لا محلّ لها معطوفة على جملة: « رآه»
3. جملة: « ما هو بقول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «ما هو بضنين» .
4. + فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ " جمله الاستفهام مستأنفة
5. جملة: « تذهبون ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تبيّن لكم أمر محمد عليه السلام والقرآن فأين تذهبون ...
الوقف والابتداء :
المبين «كاف» رجيم: «كاف» تذهبون «تام»

سورة التكوير «27-29»
قُولُه تَعَالَى: » إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ «27» لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ «28» وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ «29» «
الإعْرابُ
«إن» حرف نفي، «هو» ميتدأ إلاَّ حرف استثناء للحصر ذِكْرٌ خبر لِلْعَالَمِينَ شبه الجملة في محل رفع نعت لـ ذكر لِمَنْ اسم موصول بدل من «العالمين»، مِنْكُمْ متعلقان بحال من فاعل شاء، والمصدر المؤول من"أن يستقيم"في محل نصب مفعول به لـ (شاء)، ومفعول «تشاؤون»، تقديره الاستقامة على الحقّ إلاَّ حرف استثناء للحصر
إعراب الجمل
1. جملة: « إن هو إلّا ذكر ... » لا محلّ لها تعليلية لمضمون النفي المتقدّم.
2. جملة: « شاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول"من".
3. جملة: « يستقيم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"أن".
4. وجملة: «ما تشاؤون ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
5. جملة: « يشاء اللّه ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"أن".
الوقف والابتداء : يَسْتَقِيمَ : كاف.على تقدير وما تشاءلون شيئا إلا أن يشاء الله ، ولا وقف إن قدرت المعنى : وما تشاءلون الاستقامة إلا أن يشاء الله


سورة الانفطار «1-5»

قُولُه تَعَالَى: » إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ «1» وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ «2» وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ «3» وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ «4» عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ «5» «
الإعْرابُ
"الواو"حرف عطف"إذا"ظرف زمان شرطي مبني على السكون في محل نصب السَّمَاءُ فاعل الفعل محذوف يفسره المذكور بعده أي إذا انفطرت السماء، و جواب الشرط جملة: « علمت نفس »، الْبِحَارُ نائب فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور تقديره فجرت البحار
إعراب الجمل
1. جملة: «الشرط وفعله وجوابه ...» لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: «"انفطرت"السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه
3. جملة: « انفطرت"المذكورة""لا محلّ لها تفسيريّة
4. جملة: « علمت نفس ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
5. جملة: « قدّمت ... » لا محلّ لها صلة الموصول"ما".
6. جملة: « أخّرت » لا محلّ لها معطوفة على جملة قدّمت، ويقال « إِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ، وباقي الجمل مثل ما قيل في إذا السماء انفظرت .
الوقف والابتداء
1. وأخرت: تام : لأنه نهاية الشرط، وللابتداء بعده بالنداء.
2. الكريم: كاف إذا قدر مابعده هو الذي، أوأعني الذي.ولاوقف إن جعل نعتا.
سورة الانفطار «6-8»
قُولُه تَعَالَى: » يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ «6» الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ «7» فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ «8» «
الإعْرابُ
ما اسم استفهام مبتدأ "غرك"فعل ماض خبر المبتدأ، فعدلك : الفاء"حرف عطف"عدلك"فعل ماض « في أي» في بمعنى إلى أي أمالك إلى أي صورة ، وأي : اسم شرط جازم معرب متعلق بـ"رَكَّبَكَ" ما زائدة شَاءَ فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، ركب فعل ماض في محل جزم فعل الشرط الكاف مفعول به، والفاعل مستتر تقديره هو
إعراب الجمل
1. جملة: « النداء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ما غرّك ... » لا محلّ لها جواب النداء مستأنفه.
3. جملة: « غرّك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "ما".
4. جملة: « خلقك . » لا محلّ لها صلة الموصول، وجملة: «سوّاك » معطوفة عليها
5. جملة: « عدلك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سوّاك.
6. جملة: « شاء ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
7. جملة: « ركّبك ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء، أو حال عامله عدل تقديره عدلك إلى أي صورة شاء مركبا لك.
الوقف والابتداء : ركبك «تام» لاستئناف ما بعدها.
سورة الانفطار «9-16»
قُولُه تَعَالَى: » كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ «9» وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ «10» كِرَامًا كَاتِبِينَ «11» يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ «12» إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ «13» وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ «14» يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ «15» وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ «16» «
الإعْرابُ
كلا للردع والزجر والنفي بَلْ للإضراب الانتقالي،الواوحالية أو استئنافيّة عَلَيْكُمْ متعلقان بخبر مقدم، كِرَامًا نعت لـحافظين، كَاتِبِينَ نعت ثان، ما مفعول به الواو حرف عطف «ما» حرف نفي يعمل عمل ليس هُمْ اسم"ما"غائبين خبر ما مجرور لفظًا منصوب محلاً
إعراب الجمل
1. جملة: « تكذّبون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « إنّ عليكم لحافظين ..» في محلّ نصب حال من ضمير تكذّبون أو استئنافيّة
3. جملة: « يعلمون . » في محلّ نصب نعت ثالث لـحافظين أو حال من ضمير كاتبين
4. جملة: « تفعلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ"ما".
5. جملة: « إنّ الأبرار . » لا محلّ لها استئنافيّة، وجملة: « إنّ الفجّار ..» معطوفة عليها
6. جملة: « يصلونها .» استئناف بيانيّ، أو في محل نصب حال من الفجار أو صفة
7. جملة: « ما هم عنها بغائبين » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلونها، أو حالية
الوقف والابتداء
• بالدين «كاف» على استئناف ما بعده ولا وقف ان جعل جملة حالية،
• تفعلون «تام» لأنه نهاية الكلام عن الكرام الكاتبين.
• جحيم : كاف على الاستنائف ، ولا وقف إن جعل ما بعده حالا، أو نعتا لجحيم.
• بغائبين : تام لابتداء النفي أو الاستفهام.
سورة الانفطار «17-19»
قُولُه تَعَالَى: » وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ «17» ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ «18» يَوْمَ لَا تَمْلِكُ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ «19» «
الإعْرابُ
الواو استئنافية، أو اعتراضية "ما" اسم استفهام للتعظيم في محل رفع مبتدأ أدرى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره أنت الكاف مفعول به، ما اسم استفهام للتعجب في محل رفع مبتدأ، يَوْمُ خبر المبتدأ الدِّينِ مضاف إليه يَوْمُ ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره يجاوزن لا نافية تَمْلِكُ فعل مرفوع يتضمن معنى تقدم، الواو الحالية والأمر مبتدأ لله جار ومجرور متعلقان بالخبر
إعراب الجمل
1. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "ما".
3. جملة: « ما يوم ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
4. جملة: « ثم ما أدراك ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة والباقي مثل ماسبق.
5. جملة: « لا تملك نفس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه .
6. جملة: « الأمر ... للّه » مستأنفة، أو في محلّ نصب حال من فاعل تملك
الوقف والابتداء
1. يوم الدين: الثاني «كاف» على تقدير: أعنى يوم، ولا وقف إن اعتبر يوم ظرفاً
2. شيئا: «كاف» على استئناف ما بعده، ولا وقف ان جعل ما بعده في موضع الحال
سورة المطففين «1-3»
قُولُه تَعَالَى: » وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ «1» الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ «2» وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ «3» «
الإعْرابُ
وَيْلٌ مبتدأ لِلْمُطَفِّفِينَ جار و مجرور متعلقان بالخبر كائن أو مستقر، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على الدعاء، "إذا"ظرف زمان شرطي مبني على السكون في محل نصب"اكتالوا" فعل الشرط يَسْتَوْفُونَ جواب الشرط
إعراب الجمل
1. جملة"للمطففين"" لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « الشرط وفعله وجوابه ... » لا محلّ لها صلة الموصول"الذين"ويقال: اكتَلْتُ على الناس، واكتَلْتُ منهم.
3. جملة: « اكتالوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه، وكذلك جملة: « كالوهم ... »
4. جملة: « يستوفون » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
5. جملة: « الشرط الثاني وفعله وجوابه » لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأولى.
6. جملة: « وزنوهم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة كالوهم.
7. جملة: « يخسرون » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الوقف والابتداء
1. يستوفون «كاف» فصلا بين تناقض الحالين للاعتبار ، ولا وقف لارتباط الصفات
2. يخسرون «تام» للابتداء بعده بـ الاستفهام
سورة المطففين «4-9»
قُولُه تَعَالَى: أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ «4» لِيَوْمٍ عَظِيمٍ «5» يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ «6» كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ «7» وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ «8» كِتَابٌ مَرْقُومٌ 9»
الإعْرابُ
المصدر المؤول من"أن"وما بعدها في محل نصب سد مسد مفعولي يظن، يَوْمَ ظرف زمان منصوب متعلق بمحذوف تقديره"يبعثون أو بدل من يوم عظيم، سِجِّينٌ خبر المبتدأ، كِتَابٌ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
إعراب الجمل
1. جملة: « يظنّ أولئك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « يقوم الناس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه .
1. جملة: « إنّ كتاب الفجّار لفي سجّين » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها استئنافيّة، أو اعتراضية
3. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "ما".
4. جملة: « ما سجّين ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
5. جملة: «"هو"كتاب ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الوقف والابتداء
1. ليوم عظيم: كاف على تقدير أعنى ليوم، ولا وقف ان جعل بدلاً من يوم عظيم
2. لرب العالمين «تام» للابتداء بـ ألا
3. لفي سجين الأول «كاف»، للاستفهام بعده ومثله ما سجين كاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف وهو مشكل لأن كتاب ليس هو المكان، وقيل: محل كتاب ثم حذف المضاف
4. مرقوم الأول «تام» للابتداء بـ «ويل» التي خبرها للمكذبين.
سورة المطففين «10-13»
قُولُه تَعَالَى: » وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ «10» الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ «11» وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ «12» إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ «13» «
الإعْرابُ
وَيْلٌ مبتدأ " لِلْمُكَذِّبِينَ جار و مجرور متعلق بخبر مقدم للمبتدأ ويل، أَسَاطِيرُ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي
إعراب الجمل
1. جملة: « ويل ... للمكذّبين » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « يكذّبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول لا محل لها من الاعراب"الذين"
3. جملة: « ما يكذب به إلّا كلّ ... » في محلّ نصب حال من يوم الدين، أو استنافية
4. جملة: « الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ رفع نعت لكلّ معتد.
5. جملة: « تتلى عليه آياتنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه .
6. جملة: « قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
7. جملة: «"هي"أساطير ... » في محلّ نصب مقول القول.
الوقف والابتداء
1. للمكذبين «كاف» إن رفع الذين أو نصب على الذم ولاوقف إن جر نعتاً أو بدلاً
2. بيوم الدين «كاف، للاستفهام بعده
3. أثيم «كاف» على استنئاف ما بعده ، ولا وقف إذا اعتبرت الجملة صفته
4. الأولين «تام»
سورة المطففين «14-17»
قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ «14» كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ «15» ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ «16» ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ «17
الإعْرابُ
ثُمَّ للعطف يُقَالُ فعل مضارع مبني للمجهول هَذَا اسم إشارة في محل رفع المبتدأ الَّذِي اسم موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ، وجملة : هذا الذي في محل رفع نائب فاعل
إعراب الجمل
1. جملة: « ران على قلوبهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة
2. جملة: « كانوا يكسبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول"ما".
3. جملة: « يكسبون ... » في محلّ نصب خبر «كانوا» .
4. جملة: « إنّهم ... لمحجوبون » لا محلّ لها استئنافيّة،
5. جملة: « إنّهم لصالوا. » و جملة: « يقال ... » لا محلّ لها معطوفتان على الاستئنافيّة .
6. جملة: « هذا الذي ... » في محلّ رفع نائب الفاعل
7. جملة: « كنتم به تكذّبون » لا محلّ لها صلة الموصول"الذي".
8. جملة: « تكذّبون » في محلّ نصب خبر كنتم.
الوقف والابتداء
• يكسبون «تام»
• لمججوبون «كاف» إذا اعتبرت أن ثم لترتيب الأخبار ، ولا وقف إذا اعترت عاطفة
• الجحيم «كاف» لاختلاف الجملتين ، ولا وقف إذا اعترت عاطفة
• مثله تكذبون «تام» .
سورة المطففين «18-21»
قُولُه تَعَالَى: » كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ «18» وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ «19» كِتَابٌ مَرْقُومٌ «20» يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ «21» «
الإعْرابُ
عِلِّيُّونَ خبر ما وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه محلق بجمع المذكر السالم، كِتَابٌ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
إعراب الجمل
1. جملة: « كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ما أدراك ... » لا محلّ لها استئنافيّة، أو اعتراضية
3. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ "ما".
4. جملة: « ما عِليُّون... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل «أدراك» .
5. جملة: «"هو"كتاب ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
6. جملة"يشهده المقربون"نعت ثان. لـ"كتاب”
الوقف والابتداء
لفي عليين «كاف» مَا عِلِّيُّونَ: «كاف» المقربون «تام» للابتداء بعده بان
سورة المطففين «22-28»
قُولُه تَعَالَى: » إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ «22» عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ «23» تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ «24» يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ «25» خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ «26» وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ «27» عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ «28» «
الإعْرابُ
عَلَى الْأَرَائِكِ: الجار والمجرور متعلق بحال من فاعل"يَنْظُرُونَ"، عَيْنًا مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أعنى، الجار والمجرور متعلق بـ «يَشْرَبُ» بتضمينه معنى يرتوي
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّ الأبرار لفي نعيم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « ينظرون» في محلّ رفع خبر ثان لـإِنَّ أو حال لأبرار، أو استنافية.
3. جملة: « تعرف » في محلّ رفع خبر ثالث لـ إِنَّ أو في محل نصب حال ثان لـالأبرار
4. جملة: « يسقون » في محلّ رفع خبر رابع إِنَّ أو في محل نصب حال ثالث لـالأبرار
5. جملة"ختامه مسك"نعت ثان لـ « رَحِيقٍ » في محل جر
6. جملة: « فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن تمّ التنافس..
7. جملة: « مزاجه من تسنيم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة «ختامه مسك» .
8. جملة: « يشرب بها المقرّبون ... » في محلّ نصب نعت لـ"عينا".
الوقف والابتداء
1. نضرة النعيم «كاف» ان جعل ما بعده مستأنفا، ولا وقف إذا اعتبر أن ما بعده حالا ثالثا للأبرار ،أي مسقين ، أو خبر رابع لـ إن
2. ختامه مسك، كاف، وكذلك المتنافسون.
3. المقربون «تام» نهاية الكلام عن الأبرار
سورة المطففين «29-33»
قُولُه تَعَالَى: » إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ «29» وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ «30» وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ «31» وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ «32» وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ «33» « «
الإعْرابُ
مَرُّوا فعل ماض وشرط، يتغامزون جواب شرط، فَكِهِينَ حال من فاعل «انْقَلَبُوا»، «حَافِظِينَ» حال منصوبة من الواو في أرسلوا
إعراب الجمل
1. جملة: « إنّ الذين أجرموا . » لا محلّ لها استئنافيّة.
2. جملة: « أجرموا . » لا محلّ لها صلة الموصول، وكذلك: « آمنوا .. »
3. جملة: « كانوا . » في محلّ رفع خبر «إنّ» .
4. جملة: يضحكون ... في محل نصب خبر «كان»
5. جملة: « مرّوا ..» في محلّ جرّ مضاف إليه، وكذلك « انقلبوا الأولى، رأوهم ... ».
6. جملة: « يتغامزون » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وكذلك « انقلبوا الثانية، قالوا "
7. جملة: « وإذا مرّوا . » الشرط وفعله وجوابه"في محلّ نصب معطوفة على جملة «يضحكون»، أو في محلّ رفع معطوفة على جملة كانوا
8. جملة: « إذا رأوهم قالوا.. » في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط السابقة
9. جملة: « إنّ هؤلاء لضالّون ... » في محلّ نصب مقول القول.
10. جملة: « ما أرسلوا ... » في محلّ نصب حال من فاعل «قالوا»
الوقف والابتداء:
لضالون «تام» لأنه آخر كلام الكفار، وما بعده من قول الله ، ولا وقف إذا عتبرما بعده حالا
حافظين «تام» لتبدل الكلام.
سورة المطففين «34-36»
قُولُه تَعَالَى: » فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ «34» عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ «35» هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ «36» «
الإعْرابُ
الفاء استئنافيه أو رابطة لجواب شرط مقدّر الْيَوْمَ ظرف زمان منصوب متعلق بـ «يَضْحَكُونَ» الَّذِينَ مبتدأ آمَنُوا فعل ماض "الواو"فاعل،"يضحكون"فعل مضارع في محل رفع خبر الذين، ما حرف مصدري، أو في محلّ نصب بنزع الخافض أي: مما كانوا يفعلون.
إعراب الجمل
1. جملة: « الذين آمنوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان الذين أجرموا يضحكون من الذين آمنوا في الدنيا فالذين آمنوا يضحكون اليوم من الكافرين.
2. جملة: « آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول
3. جملة"يضحكون"خبر"الذين"،
4. جملة"ينظرون"حال من فاعل « يَضْحَكُونَ »
5. جملة" ثُوِّب الكفار " استئنافيّة، أو في محلّ نصب مقول لمقدّر: يقال لهم هل ثوب..
6. جملة"كانوا ..."صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
7. جملة: "يفعلون"في محل نصب خبر «كان»
الوقف والابتداء
ينظرون : كاف للإبتداء بعده بالاستفهام التقريري

نسأل الله الرحمن الرحيم أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل / أخوكم /جمال القرش