أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ظواهر جسديه إليك تفسيرها ارتعاش جفن العين - قرقرة البطن - القشعريرة ؟


ارتعاش جفن العين .. أسبابه علاجه



في بعض الأحيان يرتعش جفن العين من وقت لآخر لدى الكثيرين دون أن يعرفوا سبباً واضحاً لذلك. وأوضح البروفيسور فولفغانغ يوست، عضو الجمعية الألمانية لطب الأعصاب (DGN) بمدينة ميونيخ، أن ارتعاش جفن العين من وقت لآخر يرجع إلى قيام أحد الأوعية الدموية بالمخ بإثارة أحد الأعصاب الموجودة في المخ.
وعن كيفية حدوث، يقول يوست : ”إذا تلامست أحد الأوعية الدموية الموجودة في المخ، والتي تنبض عند ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الشعور بالإنهاك الشديد أو الوقوع تحت ضغط عصبي أو الإصابة بالقلق، مع أحد الأعصاب المتصلة بالمخ، فحينئذٍ يرتعش الجفن”.
وأرجع الطبيب الألماني سبب حدوث ذلك إلى زيادة حساسية الألياف العصبية الموجودة بالمخ، لذا يُعد هذا التلامس البسيط الناتج عن زيادة نبض أحد الأوعية الدموية كافياً تماماً لإثارتها. وعادةً ما تنقل الألياف العصبية الإثارة، التي تعرضت لها، إلى العضلة السفلية لجفن العين، مما يؤدي إلى ارتعاشها.
ويستدرك طبيب الأعصاب الألماني يوست مطمئناً الأشخاص الذين يحدث لديهم ارتعاش الجفن، بقوله : ”ارتعاش جفن العين من آن لآخر ليس شيئاً خطيراً، حتى وإن استمر ليوم كامل”.
وأوضح يوست أن ظاهرة ارتعاش جفن العين لا تختلف تماماً في عدم خطورتها عن الشعور بتخدير في اليد أو الإحساس برعشة تصل إلى أطراف الأصابع نتيجة اصطدام الكوع مثلاً؛ لأن تعرض الأعصاب لمثل هذه الصدمات، يؤدي بطبيعة الحال إلى إثارتها.
أما إذا لم يقتصر الارتعاش على منطقة العين فحسب وامتد إلى مناطق أخرى بالوجه في نفس الوقت، ولوحظ استمرار الشعور بذلك طوال يوم أو أكثر، فقد يُشير ذلك إلى وجود مشكلة حقيقية بالأعصاب.
وأوضح طبيب الأعصاب الألماني يوست أن هذه الأعراض تتخطى الإصابة بارتعاش العين الطبيعي والمعتاد، الذي يشعر به جميع الناس تقريباً، وإنما يُمكن أن يُشير ذلك إلى الإصابة بما يُسمى (تشنج نصف الوجه)، والذي يرجع إلى وجود اضطراب في الاتصال بين الأوعية الدموية والأعصاب.
وأكدً يوست على أن الإصابة بمثل هذا الاضطراب لا تُشكل أي خطورة على أصحابها من الناحية الجسدية على الإطلاق، وإنما تُمثل عبئاً نفسياً بالنسبة للكثير منهم، على سبيل المثال، عندما يتساءل الآخرون الذين يتحدثون معهم عن سبب هذا الارتعاش باستمرار.
وللتغلب على هذه المشكلة، ينصح يوست بحقن مادة البوتكس؛ حيث إنها يُمكن أن تقلل من حدوث هذا الارتعاش، لكنه يؤكد على أن هذه المادة لن يُمكنها حل المشكلة من جذرها؛ لأنها لا تعالج المسببات، وإنما تعمل فقط على تهدئة العضلات بشكل مؤقت.


-----------------------------
هل تعلم ما هي قرقرة البطن ؟
من الطبيعي أن يسمع المرء من حين لآخر أثناء اليوم قرقرة وأصوات تصدر من البطن كنتيجة طبيعية لعمليات الهضم وحركة الأمعاء. وتذكر بعض المصادر الطبية أن ذلك ربما يكون لدى البعض لأكثر من ثلاث مرات يومياً، كما يزداد الأمر مع الإحساس بالجوع وبعد تناول الطعام.
وتلعب بعض أنواع الغذاء المؤثرة على حركة الأمعاء دوراً في زيادة أو نقص قرقرة البطن فالمشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والكولا تزيد من حركة الأمعاء والبابونج والنعناع تقلل منها.

آلية الجوع والرغبة في الأكل عملية معقدة تشترك في أجزاء منها عدة هورمونات ومناطق معينة في الدماغ. فحينما لا يأكل الإنسان لفترة طويلة نسبية فإن مركز الأكل في جزء من الدماغ ينشط ويرسل إشارات الى المعدة والأمعاء. ومن ثم يحصل إفراز للعصارات الهاضمة وتنشيط حركة الأمعاء كتهيئة لاستقبال الطعام أو على أمل ذلك ومن هنا يلاحظ البعض قرقرة البطن عند ذكر الأكل أو شم رائحته أو رؤيته..
قرقرة البطن في حال عدم وجود أعراض أخرى كالغازات أو الإسهال أو الإمساك أو ألم البطن لا أهمية طبية لها. لكنها قد تكون أحد الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد كالقولون العصبي أو التهابات القولون المزمنة أو نتيجة الالتصاق بين أجزاء الأمعاء وغيرها.



------------------



هل شعرت يوماً بالقشعريرة ؟ تعرف على أسبابها و فوائدها

هو سلوك يقوم به الجسد ، حيث تنقبض عضلات فى الجلد ، فيصبح خشن و ينتصب الشعر و هو فى الأغلب يحدث عندما نشعر بالبرد أو الخوف . تبدأ هذه السلسلة بوجود حافز كالبرد مثلا والذي يحفز بدوره الجهاز العصبي لإرسال سيالات عصبية تسبب انقباضا في عضلات معينة متصلة بمنابت الشعر في الجلد ، انقباض هذه العضلات يرفع منابت الشعر عن مستوى الجلد فتظهر كحبوب صغيرة في الجلد بالإضافة إلى شد الشعر الموجودة في منبت الشعر مسببة وقوفها.


ماذا نستفيد من القشعريرة؟
في حالات البرد يحتاج الجسم إلى إنتاج الحرارة بالإضافة إلى الاحتفاظ بالحرارة الموجودة فيه بعدم السماح لها بالتسرب من خلال مسامات الجلد، عند انقباض العضلات الموقفة للشعر والتي تسبب القشعريرة تنتج بعض الحرارة بالإضافة على أن هذا الانقباض يعمل على إغلاق المسام بإحكام مانعا تسرب الحرارة منها.
الحيوانات كثيفة الشعر تستفيد من القشعريرة بشكل آخر، فعند مواجهتها للأعداء تصاب بالقشعريرة فيبدو حجمها أكبر من الواقع لتبدو أقوى، كما أنها أثناء البرد تستفيد من قشعرة جسمها كعازل حراري يحتفظ بدرجة حرارتها.
المصدر

منتــــديات الــــطب النبـــــوي الإســـلامي
www.islamicpm.alafdal.net