أصدقاؤك أنواع)

[سيف العدالة]

(أصدقاؤك أنواع)

***

صديق يرممك

ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى .

***

وصديق يهدمك

يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة ويشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك .

***

وصديق يخدعك

يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك .يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت .

***

وصديق يخذلك

يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى

الطرق ..وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء .

***

وصديق يخدرك

يسيطرعليك يحركك بإرادته ويحصي عليك أنفاسك .يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات

الأوان .

***

وصديق يستغلك

يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك

يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة .

***

وصديق يحسدك

يمد عينه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا

يتوقف عن المقارنة بينك وبينه ..فيحترق ويحرقك بحسده .

***

وصديق يقتلك

يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا

عودة .. ولارجوع .

***

وصديق يسترك

يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك .

***

وصديق يسعدك

يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بإبتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم إنكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى

جاهداً إلى إختراع سعادتك .

***

وصديق يتعسك

يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع

ينقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن .

***

وصديق مثل السراب مزاجي

كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عزم بالرحيل , وكل يوم له حال جديدة مرة قريب ومرة بعيد , تريده أن يقف بجانبك

وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده .. وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال :لماذا لم تخبرني

عن حالك .. ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول ..؟

***

منقول للفائدة

[السُّلمي]

[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الفاضلة بغداد الأمجاد.

كل الشكر لشخصك الكريم على هذا النقل الذي يفضح أصناف الأصدقاء.

الصديق هو الذي يصادقك في كل شيء ويكون له البناء بوقفاتة معك ويحاول أن يرشدك لما هو أفضل وإلا هذا لم يعد
صديق فالصداقة مفهومها عظيم وجميل وللحفاظ عليها يجب أن يكون من نختارة هو كذلك لكي لانرمي التهم على الصداقة البريئة .

من وجة نظري بأن بعض الأصناف التي ذكرت ليست بأصناف للأصدقاء بل هي أصناف للأعداء.




دمتِ في رعاية الكريم وحفظة

اخوكِ السُّلمي[/grade]

[سطّام]

موضوع مميز ورائع

الف شكر

لاننغر بالمظهر

وصديق مثل السراب مزاجي

كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عزم بالرحيل , وكل يوم له حال جديدة مرة قريب ومرة بعيد , تريده أن يقف بجانبك

وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده .. وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال :لماذا لم تخبرني

عن حالك .. ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول ..؟


هالصنف كثر منهم

[السماهر سامي ساري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صديق يرممك

ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى .

هذا من نحتاج وفقك الله

[خــــالـــــد]

[align=center]
بغداد الأمجاد
.
.

أصدقاء كُثر ..

ولكن أيّ منهم مهم ومفيد ؟!

أتمنى أن يكون أصدقائي من الذين ينصحونني عندما أخطئ



اشكرك




أخوكـ/خالد[/align]

[سيف العدالة]

السُّلمي

شاكرة مرورك الكريم واضافاتك الرائعة

[نواعم]

اختي العزيزه بغداد الامجاد
موضوع غايه في الرووعه

يمس جانب من الواقع

ولكن هل كل من نصاحبه يسمى صديق ؟؟

الصديق الذي يمثل الذراع اليمنى لصديقه

الذي يرشده الى كل ماهو خير وصلاح

الذي ... والذي .... ولكن ... هل هناك صديق في هذا الزمن ؟؟

وان كان هناك ... ارجو ان لانفرط فيه

................................. تحياتي لكِ اختي ودمتِ لنا

[السامية بدينها]

موضوعكِ جميل و رائع أخيتي الغالية
نعم ما أكثر الأصحاب حين نعدهم لكنهم في النائبات قليل
تجدين الأكثرية منهم لا يقف معكِ وقت أزمتك بل يدعكِ تسبحين في بحارِ من الهم لا ساحل لها .. تنظرين يمنةً و يسرة تتمنين وجوده معكِ بقربكِ .. ينصحكِ و يوجهك و يقيل عثرتكِ لكن لا وجود له إلا في السراء ..



كم أعجبتني هذه المقاطع
فتعبيراتها جداً رائعة



صديق يرممك
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلباً جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى

***

وصديق يسترك
يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك .

***

وصديق يسعدك
يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بإبتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم إنكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهداً إلى إختراع سعادتك .




بورك فيكِ على هذا الإختيار الجميل
دمتِ بخير كما أُحب دائماً

[ملكة]

[grade="FF1493 FF0000 FF7F50"]


أنا اعرف الصديق على اسمه صديق يعني يحمل الصفات الحلوة يساعد /يحب / يسامح
لكن يحسد ويتعس لا بصراحة هذا موب صديق

"لم يبقى لي سوى ذكرياتك ياصديقى.... ذكرى أيام جميلة قد خلت
وسأقف على أطلالها وقوفا طويلا ....لتهب نفحاتها
ونسماتها العطرة ...وأتأمل روعتها وأعيش معها بخيالي الواسع.
لأنها قطعة من عمري تعز على قلبي....فتخفف حزني
وتروح عن نفسي......فكم يعز علي فراقك ياصديقي..

يسلموووووووو بغداد


تحياتي

[/grade]

[*أهداب*]

قد نجد الصديق الناصح المحب المشفق الذي يجبر العثرة ويسد الثغرة ويكون بالقرب اقرب من الأخ النسب

ولكن هل بالفعل يجد الصديق الذي ينصحه مقدراً ذلك ..؟؟؟؟

أم يريد صداقة لا تسودها غير الثناء على الحسن والقبيح ..





أتعس الناس من كان بغير صديق ، وأتعس منه من كان له صديق وخسره


كل التقدير والشكر لموضوعك القيم ..والرائع بروعة تواجدك ....

[(*)~سدوومة~(*)]

وصديق يحسدك

يمد عينه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا

يتوقف عن المقارنة بينك وبينه ..فيحترق ويحرقك بحسده .

8

8

ويااكثرهاا والله في زمنا هذااا

***

وصديق يسترك

يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك .

***8

8

اين هو وفي اي أرض نجده هذا الصديق



الله ما اجمل ماانقلته لناا غاليتي

بغــــــــــــداااد

وما اكثرهم الاصدقااااء ولكن عندما تحتااج اليهم لاتجدهم

دمتي بخيــــــــــر

[سيف العدالة]

سطام الوحداني:

شاكرة لك اضافتك الرائعة

[سيف العدالة]

السماهر سامي ساري

نعم نحن نحتاج هذا النوع من الأصدقاء

شاكرة مرورك

[سيف العدالة]

خــــالـــــد

نعم نحن نتمى الصديق الذي ينصحنا ويصوب اخطأنا

شاكرة مرورك

[عبدالرحمن الجبابرة]

بغداد الأمجاد

نقل جميل ومفيد

المعنى الحقيقي للصداقة يكمن في نقاء القلب وصفاء السريرة
ويمكن لمن يمتلك النقاء في قلبه بأن يكون صديقا حتى لمن يبخسه حق من حقوق الصداقة وبالتالي فهو صديقا لنفسه لأنه سيضع رأسه على وسادته وهو مطمئن النفس مرتاح البال !


مودتي