أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سورة الرعد وما أدراك ما سورة الرعد لو تدبرنا ما فيها من آيات لتلوناها ليل نهار...
قال تعالى: ( وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ ) كل الحق الذي يريده الناس اليوم (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ) ويبحثون عن أشياء أخر غير الحق الذي أنزله الله إليهم.

قال تعالى: (وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) يفرحون بقراءة القرآن ...يفرحون بتطبيقه عمليا ...يفرحون بتدبره... يفرحون بالعمل به.... ولكن للأسف أصبح كل ذلك شيئا غريبا إلا على من رحم الله...

قال تعالى: (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) مساكين أهل المكر ...كيف يضعون أنفسهم ندا لله تعالى في التصرف في كون الله تعالى وملكه ...هل هم مشتركون مع الله في هذا الكون ليمكروا بخلقه..

قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ) ليس لنا عند الله وزنا وليس لنا ولي ينصرنا ويدافع عنا وليس لنا واق يقينا من الفتن كل ذلك سببه في اتباع الكافرين في زيهم ومآكلهم ومشربهم ومعاملاتهم وتقاليدهم ....اتبعنا سننهم حذو القذة بالقذة وخالفا القرآن......

قال تعالى: (سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) صبرتم على الطاعة وعلى المعاصي صبروا ابتغاء وجه ربهم...

قال تعالى: (وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) تبت إلى الله تعالى وأنبت إليه...

قال تعالى: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) لا تستعجل أيها الصالح المقتدي بالأنبياء والرسل السائر على دربهم....
لا تستعجل فتيأس من الطريق بالتوقف بسبب العوائق والاستهزاء فالله سيكفيكهم ويوسع عليك...

قال تعالى: (وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)...سبحانه ..فالرضا بحكم الله معناه العمل به وعدم تركه وعدم الجدال فيه...

قال تعالى: (لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)
نعم اخترت الاستجابة لله.

قال تعالى: (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ .سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)الملائكة يدخلون عليهم من كل باب ... ياألله ما أعظمه من ثواب .