بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





زمن الصمت على الظلم قد ولى
فعلى مدى السنوات الماضية كان أحد أسباب التلاعب
نتيجة الخلل و الفساد وعدم القدرة لتحقيق مكاسب
على أرض الوطن عكس إفلاساً لا يعد ولا يحصى

أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبدا
أنها الفرصة للتحرك والوقت المناسب لتوحيد الصف والكلمة
والله أن ضعف النصر بسبب التشتت والخلاف وعناء البحث
عن قشور صنعت نصر الاتهام والتبعية

وحتى الآن تلاحظون تلك المسميات الفارغة إلا أن بقاءها
قد يؤثر على البعض عندما يخالف وجهة نظرة

ماذا بقي .. وماذا بعد
يحطمون طموحاتنا لبناء مجدهم الموبوء على انقاضه
أنتجنا الخيرات وأنتجوا المهازل

يجب على كل محب للكيان أن يشد على يد الرئيس
ليكشف الواقع بوضع آليات عمل ومتابعة تتطبق على الجميع
والاستمرار في ملاحقة الحقائق مهما زاد نعيق
تجار الأزمات ومن يدور في فلكهم


في ظاهرة إعلام سلبية زرعت الكراهية والتعصب
والتفرقة أحدثت شرخ فكري عميق للأطماع الشخصية
وبالطبع لا ينطبق على من لهم مواقف تنطلق من الحياد والموضوعية
والمهنية الذي انتهكته البعض من الوسائل الاعلامية

فالحب والوئام مفقود لإبتعاده عن العدالة وتكافؤ الفرص
فغاب أهل الخبرة في الوقت الذي كشف فيه الكثير الخلل والضعف
وظل الاعتماد على عقلية واحدة تقوم بإعداد القوانين

بذور أرض نصرنا ظهرت وأثبتت قوتها
ومشكلة العتمة ليست بالعابرين
وإنما بنا نحن فهل نستطيع المحافظة على الضوء الذي نحمله



دمتم بحفظ الرحمن ،،