لاتسيو يزيح يوفنتوس ويعبر إلى نهائي الكأس


بلغ لاتسيو المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه على ضيفه يوفنتوس 2-1 امس الثلاثاء على الملعب الأولمبي في العاصمة روما في إياب الدور نصف النهائي.
وتقدم لاتسيو في الدقيقة 53 عبر الأوروغوياني ألفارو غونزاليز بارتماءة رأسية من مسافة قريبة، وأدرك يوفنتوس التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بواسطة الدولي التشيلي أرتورو فيدال من مسافة قريبة.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الفريقين سيخوضان شوطين إضافيين نجح صاحب الأرض في تسجيل هدف الفوز عبر سيرجيو فلوكاري بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية في الدقيقة الثالثة من الدقائق الست التي احتسبها الحكم لوكا بانتي وقتاً بدل الضائع.
وكان الفريقان تعادلا 1-1 ذهاباً في تورينو.
ويلتقي لاتسيو في النهائي مع المتأهل عن مباراة الإياب الثانية بين روما وإنتر ميلان (2-1 ذهابا) والتي تأجلت إلى 17 نيسان/أبريل المقبل.
أما المباراة النهائية فستقام على الملعب الأولمبي في روما في 26 أيار/مايو المقبل.
واستعاد لاتسيو توازنه بعد سقوطه المفاجئ أمام ضيفه كييفو صفر-1 السبت الماضي في الدوري المحلي، وحرم يوفنتوس من بلوغ المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي بعدما كان خسر نهائي النسخة الماضية أمام نابولي حين مني بهزيمته الوحيدة للموسم إن كان في الدوري أو الكأس.
وخاض يوفنتوس حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (9 ألقاب آخرها عام 1995 على حساب بارما) مشاركة مع روما، المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي احتفظ بهم المدرب أنطونيو كونتي استعداداً لمباراة الدوري الأحد المقبل أمام كييفو أبرزهم حارس مرماه العملاق جانلويجي بوفون وأندريا بيرلو وفابيو كوالياريلا وكلاوديو ماركيزيو وأليساندرو ماتري.
بيد أن كونتي اضطر إلى إشراك الثلاثي بيرلو وكوالياريلا وماركيزيو في الدقائق العشرين الأخيرة لتفادي الخسارة، وهو نجح نسبياً في مسعاه عندما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت للاتسيو صاحب خمسة ألقاب في المسابقة (آخرها عام 2009) حيث خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.


مانشستر سيتي يهدر نقطتين ثمينتين


أهدر مانشستر سيتي نقطتين ثمينتين في سعيه للمحافظة على اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه كويبنز بارك رينجرز صاحب المركز الأخير مساء الثلاثاء في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
ورفع سيتي رصيده إلى 52 نقطة مقلصاً الفارق إلى 4 نقاط عن جاره مانشستر يونايتد المتصدر الذي يستطيع الابتعاد بفارق 7 نقاط شرط فوزه على ضيفه ساوثهمبتون غداً الأربعاء في ختام المرحلة.
وكان سيتي الفريق الأفضل طوال الدقائق التسعين لكن مهاجميه فشلوا في هز الشباك على الرغم من الفرص الكثيرة التي سنحت لهم في ظل تألق الحارس البرازيلي جوليو سيزار خصوصاً من خلال تصديه لمحاولتين لغاريث باري في أواخر الشوط الأول وأخرى لدافيد سيلفا منتصف الشوط الثاني.
كما أصاب المدافع الأرجنتيني بابلو زاباليتا العارضة في مطلع المباراة. أما أبرز فرصة لكوينز بارك رينجرز فكانت إثر هجمة مرتدة بقيادة صانع الألعاب المغربي عادل تاعرابت الذي تلاعب بالفرنسي غايل كليشي لكنه سدد في جسم الحارس جو هارت.
وعمق نيوكاسل جراح أستون فيلا بفوزه عليه 2-1 في عقر داره ملعب فيلا بارك.
وافتتح السنغالي بابيس سيسيه التسجيل في الدقيقة (19) إثر تمريرة من الفرنسي موسى سيسوكو القادم قبل أيام إلى نيوكاسل، قبل أن يضيف الفرنسي الآخر يوهان كاباي الهدف الثاني من تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء (31). ورد عليه الدولي البلجيكي كريستيان بينتيكي بهدف أستون فيلا من ركلة جزاء (49).
وتعادل ستوك سيتي مع ويغان اتلتيك 2-2. سجل للأول المدافع راين شوكروس بتسديدة نصف مقصية (23) واضاف المهاجم العملاق بيتر كراوتش الثاني اثر كرة مرتدة من الحارس الدولي العماني علي الحبسي اثر تسديدة لشتارلي ادم (48). لكن جيمس ماكارثر سرعان ما قلص الفارق لويغان بعد دقيقتين قبل ان يدرك الارجنتيني فرانكو دي سانتو التعادل (61).
وفي مباراة اخرى، تعادل سندرلاند مع سوانسي سيتي سلباً.
ويلعب غداً أيضاً، آرسنال مع ليفربول، وإيفرتون مع وست بروميتش ألبيون، ونوريتش سيتي مع توتنهام هوتسبر، وفولهام مع وست هام يونايتد، وريدينغ مع تشلسي.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- مانشستر يونايتد 56 نقطة من 23 مباراة
2- مانشستر سيتي 52 من 24
3- تشلسي 45 من 23
4- توتنهام 41 من 23
5- إيفرتون 38 من 23


الكبار إلى الدور الثاني في بطولة الكأس الدولية


ضمِنَت فرق باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني أماكنها في الدور الربع النهائي من منافسات بطولة الكأس الدولية تحت 18 عاماً المقامة على ملاعب آسباير في العاصمة القطرية الدوحة.
وجاء تأهّل باريس سان جيرمان حامل لقب البطولة بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي، بتفوّقه على النصر السعودي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من جان أوغوستين في الدقيقة التاسعة ومايكل هيرفيه في الدقيقة 12 ومايكل لاتور في الدقيقة 41 وفيليكس إيبوا في الدقيقة 56.
وتصدَّر بذلك الفريق الباريسي المجموعة الثالثة بعد أن كان قد حقّق فوزاً صعباً أمس على فلومينينسي البرازيلي (2-1)، وتختتم مباريات هذه المجموعة يوم الأربعاء بلقاء يجمع الفريق البرازيلي بالنصر السعودي لتحديد الفريق الثاني المتأهّل.
وفي المجموعة الأولى، ضمن ريال مدريد صدارة المجموعة بعد أن قلب تأخره بهدفين أمام آسباير إنترناشيونال إلى فوز (3-2)، رغم أنه لعب معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط بعد أن طرد لاعبه إنزو زيدان، نجل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، بسبب الخشونة المتعمّدة.
كما تأهَّل ليفربول عن المجموعة الثانية بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي أمام الترجي التونسي، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط بعد أن كان قد بدأ مسيره أمس بالفوز على فريق آسباير قطر بهدفين دون مقابل.
أما المجموعة الرابعة فشهدت خروج يوكوهاما مارينوس الياباني بعد أن تلقى خسارته الثانية في البطولة، هذه المرة أمام إنتر ميلان الإيطالي (1-2)، وهي النتيجة التي ضمنت تأهّل كل من الفريق الإيطالي إلى جانب فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني الذي حقق أمس فوزاً مثيراً على مارينوس بنتيجة (4-3).
وتختتم مباريات مرحلة المجموعات يوم الأربعاء بأربعة لقاءات، حيث يلتقي النصر مع فلومينينسي والترجي مع آسباير قطر وبوكا جونيورز مع إنتر ميلان وآسباير إنترناشيونال مع الزمالك.


ألكمار إلى نصف نهائي كأس هولندا


تأهل ألكمار إلى الدور نصف النهائي لكأس هولندا لكرة القدم بفوزه الساحق على مضيفه دن بوش 5-0 امس الثلاثاء في ربع نهائي المسابقة.
وجاء أهداف ألكمار عبر السويدي فيكتور إلم في الدقيقة الخامسة، وأضاف الإيسلندي يوهان غودموندسون الهدف الثاني في الدقيقة 23، قبل ان يضيف المغربي الأصل الهولندي الجنسية أدم ماهلر الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 35 وبعد 4 دقائق سجل الاميركي ألتيدولر الهدف الرابع، وعاد آدم ماهر ليختتم مهرجان التهديف لألكمار الذي ضمن التواجد في دور الأربعة من مسابقة كأس هولندا.
وأكمل دن بوش المباراة بتسعة لاعبين بعد إقصاء جل دي بوك في الدقيقة 38 والهولندي جوي بروك في الدقيقة 51.
وتستكمل مباريات ربع النهائي بلقاء زوولي مع إيركوليس ألميلو وبي أس في أيندهوفن مع فينورد غداً الاربعاء، وفيتيس آرنهايم مع أجاكس أمستردام غدا الخميس.


خسارة صادمة لواتفورد أمام بريستول


تلقّى واتفورد خسارة موجعة أمام مضيفه بريستول سيتي (0-2) في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم يوم الثلاثاء.
والخسارة هي الأولى لواتفورد بعد ثلاث انتصارات متتالية فتوقّف رصيده عند 49 نقطة في المركز الرابع وكان بإمكانه أن يقفز للوصافة في حال الفوز، أما بريستول فقد تخلّى عن المركز الأخير مؤقتاً رافعاً رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث والعشرين.
وفي مباراة ثانية فاز بارنسلي على ضيفه ميلوال (2-0) فرفع رصيده هو الآخر إلى 28 نقطة وتقدّم من المركز قبل الأخير إلى المركز الثاني والعشرين.


ريال مدريد لإنقاذ موسمه من بوابة الكلاسيكو


يسعى ريال مدريد إلى إنقاذ موسمه المحلّي من بوابة الـ"كلاسيكو"، وذلك عندما يستضيف غريمه برشلونة اليوم الأربعاء على ملعب "سانتياغو برنابيو" في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
وفقد فريق المدرّب جوزيه مورينيو الأمل في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلّي كونه يتخلّف بفارق 15 نقطة عن برشلونة، وبالتالي تشكّل مسابقة الكأس فرصةً له من أجل ردّ اعتباره وحفظ ماء الوجه من خلال تجريد غريمه الكاتالوني من اللقب، الذي توّج به الموسم الماضي على حساب اتلتيك بلباو.
وستكون موقعة دور الأربعة ثأرية أيضاً لريال كونه خرج الموسم الماضي من الدور رُبع النهائي على يدّ "بلاوغرانا"، الذي فاز ذهاباً في "سانتياغو برنابيو" 2-1 بفضل هدفين من مدافعيه كارليس بويول والفرنسي ايريك أبيدال، بعد أن افتتح البرتغالي كريستيانو رونالدو التسجيل لأصحاب الأرض، قبل أن يتعادل الطرفان إياباً في "كامب نو" بهدفين لبدرو رودريغيز والبرازيلي دانيل الفيش، مقابل هدفين لرونالدو والفرنسي كريم بنزيمة.
وسيفتقد ريال العديد من ركائزه الأساسية بسبب الإصابة والإيقاف وهم الحارس القائد إيكر كاسياس وسيرخيو راموس والبرتغاليان بيبي وفابيو كوينتراو والأرجنتيني انخيل دي ماريا.
لكن رونالدو اعتبر أن هذه الغيابات لا يجب أن تشكّل عذراً لفريقه أمام برشلونة في مباراة الغد، التي ستكون السابعة بين الفريقين في دور الأربعة (3 انتصارات لكلّ منهما، آخرها في موسم 1992-1993 وخرج ريال حينها منتصراً)، مضيفاً: "سنفتقد عدداً من اللاعبين الأساسيين الذين يعتبرون مهمّين جدّاً لهذا الفريق لكن هذا الأمر ليس عذراً، يجب أن نلعب جيداً لأن برشلونة فريق مُذهل. آمل أن تكون ليلة رائعة بالنسبة لنا. نتطلّع بفارغ الصبر لهذه المباراة".
وأمل رونالدو، الساعي إلى تحقيق ثأره من النجم الارجنتيني ليونيل الذي تفوّق عليه في السباق على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم؛ أن يستفيد فريقه على أكمل وجه من استضافته للقاء الذهاب على ملعبه، مضيفاً: "إنها فعلاً مباراة مهمّة للغاية وصعبة للغاية. نحن سنواجه أحد أصعب الأندية في العالم، وبالتالي ستكون الأمسية رائعة. نحن نلعب على أرضنا، وسنكون بالتالي أمام فرصة تحقيق نتيجة جيدة".
لكن عامل الأرض بالنسبة لريال مدريد لا يشكّل بالضرورة أفضلية له على حساب غريمه الكاتالوني، لأن النادي الملكي لم يفز على "بلاوغرانا" في معقله، بعيداً عن مسابقة الكأس السوبر الهامشية، التي فاز بها في بداية الموسم الحالي بعد خسارته ذهاباً في "كامب نو" 2-3 وفوزه إياباً بين جمهوره 2-1 بعد أن اضطر منافسه إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بسبب طرد البرازيلي ادريانو، منذ 7 آيار/مايو 2008 حين تغلّب عليه 4-1.
ويدخل رونالدو إلى الفصل الأوّل من هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة بعدما سجّل ثلاثية الأحد في الدوري أمام خيتافي (4-0)، رافعاً رصيده إلى 19 ثلاثية بقميص النادي الملكي في ثلاثة مواسم ونصف الموسم، وإلى 21 هدفاً في الدوري هذا الموسم و179 في 176 مباراة خاضها مع الميرينغي ضمن جميع المسابقات منذ انضمامه إليه من مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل حوالي 94 مليون يورو.
ومن المؤكّد أن الأنظار ستكون شاخصةً كالعادة إلى المواجهة المُرتقبة بين البرتغالي وميسي، الذي واصل تعملقه بتسجيله رباعية أمام اوساسونا (5-1) يوم الأحد، معزّزاً صدارته لترتيب هدّافي الدوري برصيد 33 هدفاً.
وأصبح ميسي (25 عاماً) أصغر لاعب في تاريخ "لا ليغا" يسجّل 200 هدف أو أكثر بعد أن وجد طريقه إلى الشباك يوم الأحد للمباراة الحادية عشرة على التوالي، ليضيف هذا الإنجاز إلى تلك التي سطّرها في الأعوام الأخيرة وأبرزها مؤخّراً حين حطّم الرقم القياسي، الذي كان يملكه الالماني غيرد مولر (85 هدفاً) في عدد الأهداف المسجّلة خلال عام واحد، إضافة إلى ذلك الذي حقّقه في بداية العام الحالي، حين اصبح أوّل من يتوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم 4 مرّات.
"عندما تكون معه (ميسي) كلّ يوم، يصبح هذا النوع من الأمور أمراً عادياً، لكن عندما تتوقّف وتتمعّن جيداً بما حقّقه فستضع يديك على رأسك (من الدهشة). يبدو أنه لا يعرف أي حدود"، هذا ما قاله المدرّب المساعد في برشلونة خوردي رورا، الذي يتولّى حالياً الإشراف على الفريق بسبب اضطرار المدرّب تيتو فيلانوفا لمواصلة العلاج بعد استئصال ورم متجدّد في الغدّة اللعابية.
وبدوره رأى ميسي، الذي رفع رصيده إلى 44 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات والذي يتوّجه لإحراز لقب هدّاف الدوري للمرّة الثالثة بعد عامي 2010 (34 هدفاً) و2012 (50 هدفاً)، أن الفوز الكبير لفريقه على أوساسونا، والذي سمح للنادي الكاتالوني بالابتعاد عن ملاحقه اتلتيكو مدريد بفارق 11 نقطة نتيجة خسارة الأخير أمام مضيفه اتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة، منحه وزملاءه الدفع المعنوي اللازمة قبل مواجهة ريال.
ومن جهته، رأى لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس أن "النتيجة الجيدة في برنابيو ستكون الفوز وليس التعادل"، مشيراً إلى أن فريقه في قمّة عطائه قبل مباراة مدريد، لكنه شدّد على أن لقاء الغد لن يكون كافياً لتحديد النتيجة النهائية لهذه المواجهة.
وتابع: "ستقرّر النتيجة في كامب نو، لا أعتقد أننا سنقضي عليهم (ريال) في سانتياغو برنابيو. يجب علينا التركيز على ما نريده من هذه المباراة (غداً) وليس على اللاعبين الذين سيغيبون عنهم. النتيجة الجيّدة لنا ستكون الفوز وليس التعادل. ستكون مباراة متقاربة ولا أعتقد أن النتيجة السيئة ستُغرق أياً من الفريقين لكن هناك فترة زمنية طويلة قبل مباراة الإياب" التي ستُقام في 27 شباط/فبراير المقبل.

أتلتيكو مدريد - إشبيلية

وفي المواجهة الثانية ضمن دور الأربعة، يلتقي الخميس أتلتيكو مدريد مع ضيفه إشبيلية على ملعب "فيسنتي كالديرون"، حيث يسعى القطب الآخر للعاصمة إلى نسيان هزيمته في عطلة نهاية الأسبوع والتركيز على الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يقطع شوطاً مهمّاً للوصول إلى النهائي للمرّة التاسعة عشرة في تاريخه المتوّج بتسعة ألقاب، آخرها عام 1996، عندما فاز حينها في النهائي على برشلونة 1-0 بعد التمديد بمشاركة مدرّبه الحالي الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وستكون المواجهة بين أتلتيكو مدريد وإشبيلية، الساعي إلى لقبه السادس، إعادة لنهائي 2010، حين فاز النادي الأندلسي 2-0 وتوّج بلقبه الأخير.


إبراهيموفيتش يقود السويد أمام الأرجنتين


اختار المدرب إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي امس الثلاثاء المهاجم المتألق زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن قائمة الفريق المدعوّة لمواجهة نظيره الأرجنتيني ودياً على الملعب الوطني الجديد في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويرى هامرين أن المباراة المقرَّر إقامتها في السادس من شباط/فبراير المقبل تمثِّل "تحدّياً قوياً ورائعاً" أمام المنتخب الأرجنتيني المصنف الثالث عالمياً.
وقال هامرين إنه على الرغم من اختلاف أسلوب لعب المنتخب الأرجنتيني عن نظيره الايرلندي، الذي يواجه المنتخب السويدي في آذار/مارس ضمن التصفيات الأوروبية المؤهّلة لنهائيات كأس العالم 2014: "كان من المحزن والمؤسف ألا نستغلّ الفرصة ونواجه هذا المنافس الجيّد".
كما ضمّت القائمة التي أعلنها هامرين اليوم الثلاثاء لاعبي الوسط المخضرميْن أنديرس سفنسون نجم إلفسبورغ السويدي وكيم كالستروم (سبارتاك موسكو الروسي)، والمهاجم يوهان إلماندر (غلطة سراي التركي).
كما شهدت القائمة بعض المفاجآت حيث ضمّ هامرين المدافع جويل إكستراند لاعب واتفورد الإنكليزي الذي يعود للمنتخب للمرّة الأولى منذ 2010، ولاعب الوسط جيمي دورماز (غنشلربيرليغي التركي).