للأسف بت لا اعلم من اصدق ،،،،،، خبر ينتشر ويتداوله الإعلام أيام بل أسابيع وشهور وثم يأتيك نفي الخبر والمضحك صاحب الشأن صامت لا يحرك ساكن والمخزي الذي يحزن القلب يأتيك النفي من ناشر الخبر نفسه مما يثير في نفسي الاشمئزاز واتهام النفس بالغباء ،،،،، والجهل ،،،،،،، والضعف. ،،،،،،، و الاستغفال ،،،،،،،،

ما يمتاز به شعبنا انه شغوووف يحب الاطلاع ويبحر في الغموض دون مبالاة ،،،،،، فاستغل هذا فينا للأسف من أعلامنا أولا ثم أعلام غيرنا ،،،،،، وهذا من بحر واحد وهو الرياضة. فكيف لو أطلق العنان للسياسة وهي الأخرى لم يسلم شبابنا من الاستغلال فيها أيضاً ،،،،،،
عجبا أصبحنا أضحوكة بين اشقائنا في دول الجوار أصبحنا مادة دسمة لا تأكل إلا بالسم والحرق ،،،،، حراق يا عم حراق،،،،،
اليوم وأنا أتابع الصحف منذ زمن وكان اهتمام الشارع الرياضي بقدوم محترف النادي الاهلي تفاجأت بعد كر وفر مع والدة اللاعب أنها متوفية بعدما كانت محرك رئيسي في قدوم ابنها وعدمه ونص الخبر طالعتنا عليه جريدة الوطن وأي وطن هذا مفادة بالنص كالاتي ( وتردد اسم والدة اللاعب كثيرا خلال اليومين الماضيين وأنها السبب في رفض اللاعب القدوم للنادي السعودي رغم الأخبار التي تؤكد وفاتها قبل ثلاثة أعوام بيد أن مواقع برتغالية أشارت خلال اليومين الماضيين إلى تمسك مدرب بنفيكا ببقاء اللاعب رغم عدم إشراكه كأساسي في لقاءات كثيرة هذا الموسم، كما نقلت على لسان اللاعب ذاته، وصفه اللعب في الدوري السعودي بـ"النكسة في مسيرته الدولية"، وسيبعده عن اللعب لمنتخب البرازيل. )'،،،،،،،، فهل سيوقف وزير الإعلام هذا العبث ،،،،،، وهل سيعاقب الناشر والمنشور ،،،،،،،


وعجبي على غلو سلعتنا عند كثير من القنوات التي تخصص في مجموعتها التلفزيونية برنامجين لا واحد لأننا نملك بئر نفط تحت كل بيت ،،،،،،ففي صدى الملاعب وتحديدا جائزة المفتاح خصص لجميع الدول أرقام رسائل نصية للاشتراك عدا دولة المملكة العربية السعودية ،،،،، خصص لها رقم اتصال ،،،، هل تعي أننا مستغلون منهم ،،،،،،،
وفي غير الرياضة وهو واضح للعيان كمسابقات أجمل صوت ،،،، من أساسيات البرنامج ان يكون سعوديا منافسا فيه حتى تحقق الشركة الراعية المكاسب المالية المطلوبة ثم يخرج بطلنا من أوسع الأبواب
كفاك عبث يا أعلامنا فالمحزن انك تتغنى بالوطنية،،،،،،،،،
أما لقاء الفراج المفتوح كنت أرى انه لقاء للفائدة ،،،،، ولكن من شاهدت صفقات الجمهور عند كل فاصل تذكرت صاحب الخطط المدروسة وقلت كلنا في الهوى سوى ،،،،


شبابنا هذه هي الحرية الإعلامية وما تفعله فينا. فكيف بباقي الحريات التي طالب بها القاصي والداني حتى نسائنا بدأن يتشدقن بالحرية ،،،،، فهيهات يسلم مجتمعنا والحرية تدنسه ،،،،،،،