من الممقت حقاً ان ترى الامانة الصحفية اصبحت وسيلة للهدم وليست للاصلاح
فالنقد الهادف جميعنا نرحب به وهو مطلب لتصحيح الخطاء دون المساس بمشاعر الاخرين او الاساءة لهم قال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب ِ) ،أما النقد الاخر الذي يدس السم في العسل و يسيء للاخرين لنيل منهم بدون وجه حق طمعا في تحقيق شهرة اوتاجيج المجتمع واشعال نار الفتنة لمارب شخصية فذاك مرفوض ويجب ان نمقته وتكون هناك عقوبات رادعة من معالي وزير الاعلام لكون ذلك ظلم جائر اضر بشريحة لايستهان بها من ابناء المجتمع السعودي وولد انواع شتى من البلبلة بين افراد المجتمع وصلت الى حد التشاحن والحقد والكراهية والنيل من اعراض الاخرين فقد تجاوز اولئك العرف الرياضي الى الانتقام والتشهير في ظل عدم وجود الرادع ولن اذكر امثلة لان لدى الجميع الكثير نسئل الله للجميع الهداية والرجوع للصواب وان يرجعوا اولئك الاشخاص الى الصواب ويتقوا الله ليرقوابفكرهم و بثقافتهم وبنقدهم فالاعلام امانة سواء كان كاتب او محلل فالهدف الاسمى هو تصحيح الخطاء والاشادة باصحاب المثل والقيم العليا لاالنيل منهم لكونهم ينتمون الى فريق منافس لاننا في الاخر مسلمين وابناء بلد واحد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستمحكم الاطالة.