السلام عليكم ورحمة الله

المريض هذه الكلمة تنطبق على صاحب السيسي صالح الحمادي , هذا الشخص الذي يملك تاريخاً

أسوداً في التعصب وزرع بذور الاحتقان الرياضي , هذا المريض وصل لمرحلة جنون

العظمة فأصبح يرمي الكلام يميناً وشمالاً , حاول استمالة جماهير فريقه ولكنه أخطأ الطريق ودخل في

مشادات مع رئيس فريقه ( التقي الورع صديق عبادي الجوهر ) .

حاول أن يوجه البوصلة في اتجاه آخر , فأصبح يمتدح ماجد وجيل ماجد , وأنا سمعته أكثر من مرة

وهو يمجد في ماجد عبدالله مع أن ماجد سبق وأن ( طرده ) إبان كأس العالم في

أمريكا 94 والجميع يعرف ذلك .

عاد بشكل آخر وأصبح يرمي كلاماً ( شوارعياً ) ولا ينسى الشارع الرياضي كلمة ( كـــ...) أمام

الجميع , وآخر تقليعاته وجوده مع دكة المنتخب وشحذ همة الشمراني - زعم -

وكأنه أحد المسؤولين الكبار - مع أن المسؤول لا يمكن أن ينزل بتلك الطريقة الهمجية - فكان جزاؤه

أن وقع بين يدي الهريفي الذي ( غسل شراعه ) وعراه أمام الجميع ..

خرج الحمادي ليخرج ما في قلبه تجاه الهريفي فهو مازال يئن من لسعات فهد وجيل فهد , ولكنه في

الجهة الأخرى حاول التلون ومدح الأسطورة ماجد عبدالله وأنه لا خليفة له وهو كلام

مأخوذ خيره وشهد لماجد الفيفا وهو أكبر سلطة رياضية في العالم ولسنا في حاجة لشهادة راعي

اصطبلات ( السيسي ) .

الأكيد أن الحمادي مثل الغراب الذي ضيع مشيته ومشية الحمامة فلا هو المرغوب فيه من قبل أنصار

فريقه ولا من قبل أنصار الفرق الأخرى , وهذا حال المتلونين والمنافقين - رياضياً

- والحاقدين والمتعصبين ..وقريباً سيكون مصيره ( مزبلة التاريخ ) مثل زملائه الذين سبقوه ..