الكاتب / سالم محمد المحامض ثمة تصرفات وقرارات عجيبة للمسئول تبطل غرابتها بتحقيق مصالحه الشخصية تدخل في اطار فساد متفشي حد النخاع، ولهذا الامر لم نعد نكترث ،بل اصبحنا نكظم ونكتم ، ولكن مالا يمكن للقلب والعقل قبوله هو عندما يتسلط المسؤل ذو رتبة وزير على منسوبي وزارته فتجده تارة يهدد من قصره العاجي بكازا بلنكا وتارة يستفزهم بعبارات انتقاص وإستخفاف تنم عن غطرسة وتجسد قمة البيروقراطية والانانية والا مبالاة، وتارة يحرمهم من ابسط حقوقهم التي كفلها الشرع والنظام عوضا عن الإعتراف بحقوقهم ،ولأن الموظفين هنا يعيشون تحت رحمة مزاج وزاراتهم فلا لائحة او قانون يحمي الموظف او يجيره من رمضاء وزيره فقد تبجح سموه وتمادى ليصدر قرارا اخر شكل ضربة اخرى لمنسوبيه تمثل في تقليص اجازاتهم وحرمان بعضهم من حافز وحيد كان يخفف عليهم قيضهم الذي لم يسبقه او يتلوه ربيعا طالما سموه يقف لهم محاربا مثبطا و محجما ومن المعلوم لدى الجميع بأن الحقيبة الوزارية هي من اهم الحقائب الوزارية وإذا ماارادت دولة ان تتقدم فعليها ان تحسن اختيار وزير تعليمها وتهيء له كافة السبل لتذليل معوقات التعليم وفي نفس الوقت وضعه تحت طائلة الحساب في حال إخفاقه . ولكن للأسف بأن مناصب الترضية طالت حتى منصب وزير التعليم فكانت النتائج معروفه سلفا وهاهي تترجم على ارض الواقع ويوما تلو الاخر يزداد الصدع فلامدخلات تعليمية مناسبة ولامناخ تعليمي ملائم فهل ننتظر مخرجات ناجحة تساهم في بناء وطن يئن ويرزح تحت انقاض البيروقراطية والقرارات العقيمة ؟ وكيف لابنائا ان يستزيدون علما ومعلميهم يفيضون قهرا ؟! معالي الوزير عندما تواجه من قبل الاعلامين كما فعل الشريان تسارع وتعترف بحقوق المعلمين من فروقات ودرجة مستحقة وتامين صحي ولايسعك إلا ان تقرها، ولكن حالك يتبدل فور إعتلائك كرسي الوزارة وكأنك تكرس للتعسف وتستهوي إستعداء منسوبي اهم وزارة وحتى تغييرك لشعار الوزارة بكلفة فاقت الاربعون مليون لم يكن سوى احد خطواتك الغير محسوبة واتى القرار مترجما ومتوجا لتخبطات وزارتك ،وكأنك لاتعلم بأن التعليم هو الاساس في رقي وحضارة الشعوب ؛ كم سعدنا فور تعيينك وتمنينا ان تكون قدوة ومثالا ليحتذي بك الوزراء فإذا بك. تقف حجر عثرة في تطور التعليم والشواهد كثر احدها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم حيث رصد له عشرة مليارات ريال كانت كفيلة بأن تضع تعليمنا حيث ننشد لو استغلت في الاوجه الصحيحة! ،