القضية التي تثار حاليا واسباب ضم ياسر للمنتخب وتلفيق قصة الاتصال الهاتفي لريكارد هي عقدة ازلية رافقت المسئولين الهلاليين في اتحاد الكرة .
فلو رجعنا للتاريخ يتذكر المتابعون قصة ابعاد ابراهيم تحسين من المنتخب رغم انه كان ابرز لاعبي الدفاع في وقته وذلك لاعطاء صالح النعيمة الشارة .
وتوالت السنوات والحبل على الجرار من ضم يوسف الثنيان لللمنتخب عام 96 في كاس اسيا رغم اصابته وعدم استطاعته لعب المباريات كاملة وكان ذلك لضمان الكبنية له بدلا من فؤاد انور , وشن الحملة على محمد نور في كاس العالم 2002 لتخلوا الشارة لسامي ثم ضم الشلهوب للمنتخب الرديف في خليجي اليمن لنفس الغرض .
وفي وقتنا الحالي كان اسامة هوساوي هو الكابتن الا انه بعد انتقاله للاهلي ولمعرفتهم بان لاعبي الهلال المنضمين للمنتخب صغار ولن يستطيعوا اخذ الشارة جرت عملية ضم ياسر للمنتخب .
قد ياتي شخص ويقول انه حمل الكابتنية لاعبين ليسوا هلاليين في المباريات الودية وهي لاتهمهم بقدر البطولات لذا اقول ان الهلاليين يرغبون ان التاريخ يذكر بان من حمل الكاس دائما هلالي .
انها العقدة الازلية